الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

إصدار جديد

قام الباحث الموريتاني المقيم في نيويورك الأستاذ صالح ولدأحمدّو ولد احميِّد(صاحب الصورة) بترجمة كتاب(الهجمة المضادة للحملة الصليبية)، لمؤلفه محمد محمود ولد محمدو وزير الخارجية الموريتاني السابق.
يذكر أن أحمد صالح ولد أحميّد ينحدر من قرية ابير التورس بمقاطعة المذرذرة.

ويمكنكم قراءة العرض الذى كتبه المفكر محمد بن المختار الشنقيطي فى موقع الجزيرة نت، على الرابط التالى:
http://aljazeera.net/NR/exeres/2F3161A5-9827-41F3-B081-6D7F22E3709B.htm

عن الكتاب

عنوان الكتاب هو: "الهجمة المضادة للحملة الصليبية: جذور وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر" و ومؤلفه أستاذ عربي حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية، عمل أستاذا بجامعة هارفرد وأدار أحد المعاهد البحثية فيها. (اعتمد الكتاب أكثر من 100 كتاب كمراجع، أكثر من 400 مقال صحفي، و 12 فيلما وثائقيا، وكانت هذه المراجع بخمس لغات: العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، الألمانية، وكان من أكثر الكتب مبيعا بفرنسا وتمت إعادة طباعته). ويتعرض الكاتب في الجزء الثاني إلى "صدام الحضارات"، إذْ أن المؤلف قد قام شخصيا بمحاورة صمويل هنتغتون حول هذه النظرية. كما أنه يدافع فيه باستماتة ضد ما تروج له بعض النخب الثقافية والسياسية في الغرب من آراء لحجب التظلمات التي يعبر عنها العرب والمسلمون والتشويش عليها لطمسها.
ملخص لكتاب "الهجمة المضادة للحملة الصليبية: جذور وتداعيات الحادي عشر من سبتمبر" في يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 "استيقظت" أمريكا "التي كانت غارقة في الصناعات الترفيهية" على وقْعِ هجمات – وُصفتْ بالـ"حدث الجَلَل"- شنَّها شُبان شرق أوسطيون، بأسلوب استعراضي لم يسبق له مثيل في التاريخ، واستهدفت تلك الهجمات رمز القوة الأمريكية بشقيها المالي والعسكري. لكنْ، ماذا نعرفه عن هذه الهجمات بعد مرور ما يُقارب عِقْدا من الزمن عليها؟ كيف تمتْ، بدْء من وضع تصور لها، إلى التخطيط لها، وتنفيذها؟ هل لا يزال بعض المشتركين فيها، ماكثين في الولايات المتحدة، دون علْمها؟ ما هو دور المخابرات الإسرائيلية فيها؟ كيف كانت ردة الفعل الفورية للإدارة الأمريكية، وكيف خططتْ فيما بعْد للرد عليها؟ وأخيرا،هلْ كان ذلك إيذانا بـ"تفْعيل" صدام الحضارات؟
يعكف المؤلف في هذا الكتاب على إعطاء إجابات دقيقة، نابعة من دراسة وتقص حصيفين لما تم قبل العملية وبَعْدها، فيقوم بالكشف عن خفايا وأسرار ما حدث بأسلوب "هوليودي" آسر. كما أنه يقوم بتسليط الضوْء على الحدث لسبر أغواره، والكشف عن ما يحمل في ثناياه من أبْعاد ومضامين متعددة، ويعرض للتداعيات اللاحقة له على المستويين الداخلي في الولايات المتحدة، وعلى مستوى العلاقات ما بين الولايات المتحدة والغرب من جهة، والشرق العربي-الإسلامي من جهة أخرى. فالكاتب – الذي حظي شخصيا بمحاورة صمويل هنتغتون حول نظرية "صراع الحضارات" – يغوص في الأعماق ليستخرج لنا المكنونات السياسية والتاريخية للحدث، وكيف يتم وضعه في السياق الذي يتنزل فيه، ويخلص إلى أن الهجمات كانت بمثابة "الثمن" الذي "دفعته" الولايات المتحدة جراء سياساتها الجائرة في حق العالم العربي-الإسلامي، وهي تدخل في سياق عداء تاريخي يطبع العلاقة ما بين الإثنيْن.

عن المؤلف
مُحَمَّدْ مَحْمُودْ وَلدْ مُحَمَّدُ ؛ باحث، حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية. تقلد مناصب أكاديمية مرموقة. فقد شغل منصب المدير المساعد لبرنامج السياسات الإنسانية والبحث في النزاعات بجامعة "هارفرد"، مدير البحث بالمجلس الدولي لسياسات حقوق الإنسان بجنيف، وعملا باحثا بمعهد "رالف بنتش" للأمم المتحدة بمدينة نيويورك . صدرت له كتب عديدة، من ضمنها: "فهم تنظيم القاعدة: التحولات في طبيعة الحرب" (لندنْ، 2007)، "العراق وحرب الخليج الثانية- بناء الدولة وأمن النظام" (سانْ افْرانسيسكو، 1988). كما نُشِرَتْ له، كذلك، أبحاث وكتابات في صحف عريقة، منْ بينها: "نيويورك تايمز"، "شيكاغو هرلد تربيون"، صحيفة "لوموند دبلوماتيك" الفرنسية، ودورية الأبحاث القانونية بجامعة هارفرد. فالمؤلف الذي يُعدّ من طليعة الباحثين في الغرب، يتحدث أربع لغات: الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والعربية.

mederdratoday@gmail.com
Tel 2240979

هناك 4 تعليقات:

Fadel Ould Sidi Ould Eby يقول...

لا غرو أن يكون محمد صالح ولد أحمدو ولد احميد ذا دور طلائعي في الكتابة بصفة عامة وفي الكتابة المعاصرة بصفة خاصة يقول زهير بن أبي سلمى :

وهل ينبت الخطي إلا وشيجه وتغرس إلا في منابتها النخل

لقد شرفت قرية أبير التورس.

غير معرف يقول...

مبروك لصالح ما كتب من عمل صالح، ولأنه لجذيلها المحكك
some body from there
bobdohy@gmail.com

غير معرف يقول...

شكرا للاخ صالح على جودة الترجمة

Med Vall H'mada يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صالح انت اشحالك هذ ش مال لعد
لا غرو يبوي