الأحد، 13 يونيو 2010

محمد الحبيب ولد أحمد
ينتقد برنامج النغمة الذهبية


أثار برنامج "النغمة الذهبية" الذي يبثه التلفزيون الموريتاني هذه الأيام ردود فعل واسعة داخل المجتمع باعتباره تشويها للفن واستعراضا لمحاسن المشاركين فيه مع لغة هابطة من بعض النقاد.

عضو رابطة العلماء الموريتانيين محمد الحبيب ولد أحمد لم يتردد في خطبة الجمعة الأخيرة في دعوة السلطات الموريتانية إلى وقف البرنامج باعتباره يسيء للفن ولتاريخ موريتانيا وسمعتها ويخدش الحياء العام من خلال لغة الإثارة التي طبعت مجمل حلقاته.

البرنامج الذي توقف سابقا بسبب انزعاج وزارة الثقافة من بعض المشاركين فيه، واللغة المستخدمة وعدم انسجامه مع الشعور العام بالأسي والحزن أيام أحداث قافلة الحرية، عاود الظهور على تلفزيون موريتانيا وسط جدل متصاعد بشأنه امتد إلى الدوائر الرسمية بعد إهدار مئات الملايين من أموال الدولة في سبيله.

مصادر خاصة بوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة وصفت حملة التصويت الجارية حاليا بأنها مدمرة لموازنة الدولة بعد أن استغل عدد من الفنانين النافذين علاقاتهم الخاصة برموز في السلطة لإستخدام هواتفها "المفتوحة" في عمليات التصويت وهو ما أثار المخاوف بشأن الفاتورة المنتظرة لهذه الهواتف نهاية الشهر الجاري مع قيمة مادية ومعنوية ضعيفة تعود على واحد من المشاركين فقط -ثلاثة ملايين أوقية.


يشار إلى أن السيد محمد الحبيب ولد احمد، عضو رابطة العلماء الموريتانيين، ومحاضر في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.

mederdratoday@gmail.com
Tel 2240979

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

أتعجب من موقع يهتم بأخبار المذرذرة، بما فيها الأخبار الثقافية، كيف لا ينشر خبرا نشره العديد من المواقع الثقافية غير المتخصصة في منطقة بذاتها، كموقع التيسير و موقع السراج و موقع الطواري. و هذا الخبر يتعلق بالتظاهرة الثقافية التي أقامها مجموعة من الأدباء السوريين في مدينة حلب و التي تناولوا فيها بالمعارضة و التحليل قطعة امحمد ولد أحمديور المعروفة : علي الربع بالمدروم ايه و حيه ......إنني أنتظر تفسيرا لهذا الأمر. و بالمناسبة، فإن من أهمل أخبار عالم و شاعر مرموق من أهل المذرذرة كامحمد لحمديور لا يكون بذلك قد أدخل نفسه في حيز التحيز و عدم الأمانة فقط، و إنما يُخشي عليه أيضاً أن يدخل في حيز "من عادي لي وليا فقدأذنته بالحرب" و في حيز "من عادي منصوراَ خُذل.

غير معرف يقول...

المذرذرة اليوم بوق سخيف للدعاية وللأكاذيب

مكثر يقول...

أحمد فال اشطاري ؟

غير معرف يقول...

من هو محمد لحبيب هذا و ما علاقته بالمذرذره؟ ولماذا لا يتعرض في خطبه لمختلفات هامة مثل التملق للسلطان و عدم الحديث عن الإختلاط في المهرجانات و أكل الغيبة و النميمة؟ هذه كلها مخالفات لا ينبغي السكوت عليها...

غير معرف يقول...

اسلاميوا موريتانيا يريدون لها أن تبقى بلا هوية ولا ثقافة ويستوردون لها كلما يتنافى مع دبنها وأخلاقها وقيمهاوذلك باسم غلافهم الاسلاموى ويعملون فرادى بمابتنافى مع أقوا لهم كنا مسلمين قبلهم وسوف نبقى لا جديد بهم ولا معهم ظهرت حقائقهم....
المدرك ابليام عريان

غير معرف يقول...

ظم فرع حلب لنقابة المهندسين السوريين قبل أيام أمسية أدبية شارك فيها عدد من شعراء حلب وكتابها كما حضرها جمهور من الأدباء والكتاب والمهندسين وقد استهل الشاعر السوري الكبير المهندس محمد بشير دحدوح (النابغة الرندي) حديثه في هذه الأمسية بالثناء علي الشاعر الشنقيطي محمد ولد احمد يوره معبرا عن إعجابه الشديد بالتجربة الشعرية الفريدة لهذا الشاعر العظيم وبالشعر الموريتاني عموما واصفا إياه بالأصالة والتميز ثم أضاف قائلا اليوم سوف أنشدكم أبيتا لهذا الشاعر سمعتها من صديقي الشاعر الدكتور الشيخ احمد دومان الموريتاني هذه الأبيات لم اسمع ما هو أكثر منها توجعا وتأوها وقد أطربتني وأدهشتني كما أطربت وأدهشت كل من سمعها من شعراء الشهباء وفتحت شهيتنا الشعرية لمعارضتها وسأعرض عليكم هده الأبيات مع بعض المعارضات وقد أسميتها "الأيَّـاتْ" يقول الشاعر الموريتاني محمد احمد يوره المتوقي في ثلاثينيات القرن الماضي مخاطباً المدْرُوُمْ وهو موضع ببلاد شنقيط (موريتانيا):

على الربعِ بالمدرومِ أيِّـهْ وحيِّهِ = = وإن كان لا يدري جواب المؤيِّهِ

وقفتُ به جذلانَ نفس كأنما = = وقفت على ليلاهُ فيهِ وميِّـه

وقلت لخلٍّ طالما قد صحبتُه = = وأفردته من بين فتيان حيِّهِ

أعنّي بصوبِ الدمع من بعد صونِهِ = = ونشرِ سرير السرِّ من بعد طيِّهِ

فما أنتُ خلُّ المرءِ في حال رشدهِ = = إذا أنتَ لستَ الخلَّ في حالِ غَيِّهِ

فقال شاعر الشهباء محمد هلال فخرو

تحاملتُ عصراً نحو أطراف حيِّهِ = = أسائلُ عن ليلاه فيه ومَيِّهِ

لقد كانتا ترباً لمن قد فقدتُـهُ = = لعلَّ لدى إحداهما علمَ حيِّهِ

فقال لي الصبيانُ : ليلى تُوفيتْ = = ومَيَّةُ في قاع الرشاد وغَّيِّهِ

فما تبتغي ..؟ قلتُ السلامةَ والهدى = = وسِرتُ شجيَّ الحلقِ من بعد ريِّهِ

يكاد يرى الراؤون وقعَ جوابهم = = فقد بانَ فوق الوجه آثارُ كَـيِّهِ

يحقُّ لمثلي أن يدلِّـهَهُ الهوى= = ويعرِضَ عن أزياءَ ليستْ كزِيِّهِ

فيا شاعرَ المدرومِ شعرُكَ قاتلي = = فأيِّهْ .. فما أسمعتَ غيرَ المؤيِّهِ

أما الشاعر الموريتاني الدكتور الشيخ أحمد دومان فقد قال :

رويتُ حمى المدروم مثلَ أُخيِّهِ = = بدمعي فما أوفيته حقَّ رَيِّهِ

فخاطبني طيفٌ لحسناءَ قائلاً = = أتبكي على المدروم يا ابنِ أُبَيِّـهِ

فقلتُ لها من أنتِ .؟ هل تعرفينه ؟ = = ولم تدري عن ليلاه شيئاً ومّيِّهِ

فقالتْ : أنا من أبرؤ العشقَ والهوى = = وأثني ذراعَ الشوق من بعدِ لّيِّهِ

فقلتُ: وجرحُ القلب بالأيِّ نازفاً = = كجرحِ فتى المدروم في يوم غّيِّهِ

فقالت : إذاً فالكيُّ .. قلتُ : لربما = = فليس يرجَّى البرءُ إلا بكيِّهِ

فقالتْ: لأنت الخلُّ في الرُّشدِ والغوى = = فأيِّهِ على المدروم يا شيخ أيِّهِ

أما النابغة الرندي فهذه مساهمته:

على ذكرِ أربابِ الودادِ فأيِّهِ = = وإن كان لم يسمعْكَ غيرُ المؤيِّهِ

عسى حرقةُ الأيَّـات تُرسلُ نسمةً = = فتحملَ من طيب الهوى ونديِّهِ

ومنْ لم تكنْ ليلاهُ بلسمَ جرحِهِ = = فليس له بُرءٌ بأعطافِ ميِّهِ

فيا نخلةَ المدروم سعفكِ شاهدٌ = = غداةَ دعا المختارَ من أهل حيِّهِ

ويا ظبيةَ المدروم طرفُك ساهمٌ = = ذروفٌ على صبح الفتى وعَشيِّهِ

وهمسِ صبايا الحي في كل خلوةٍ = = ونشرِ شَغاف السِّرِّ من بعد طيِّهِ

فيا سادراً في اللومِ ..حسبُك مرةً = = فما لك بالحسونُ من بعدِ رمْيِهِ

فلن يستبينَ الرُّشدَ فاقد خِلَّـه = = ولن يهتدي للحقِّ راكبُ غَيِّهِ

فهذا أخو الشهباءِ أيَّـهَ والهاً = = على فقد تربِ الودِّ وابنِ أُخيُّهِ

ففاح رطيب الشعر بالفقد روعةً = = كما فاح عودُ الرَّندِ طيباً بشيِّهِ

فيا شاعرَ المدرومِ أيِّـهْ على الحمى = = ويا شاعرَ الشهباءِ للتِّربِ أيِّهِ

وأخيرا نشير إلي أن أبيات محمد ولد احمد يوره الآنفة الذكر قد أصبحت ذائعة الصيت و متداولة بين الشعراء والنقاد في مدينة حلب الشهباء وهي المدينة السورية العريقة والمعروفة بذائقة أهلها الفنية والأدبية العالية كما أعادت لفت الانتباه إلى عظمة الشعر الموريتاني الذي لازال مجهولا لدي فئة عريضة من الإخوة في المشرق العربي .

ملاحظة: للشعراء الراغبين في معارضة هذه الأبيات الرائعة يرجى الكتابة إلى هذا العنوان:

salmamohamed12@gmail.com

ــــــــــــــــــــــ

غير معرف يقول...

محمد الحبيب ولد من لمن لا يعرفه عالم و داعية وامام مسجد جامع في انواكشوط و مقاول هو من يتولى بناء سوق اتاكلالت المركزي

غير معرف يقول...

العلماء و شيوخ الزوايا بصفة عامة كانوا لا يهتمون بالفن و لا بالفنانين إلا ما يحدث من هدية يقدمها فنان لأحد المشايخ و يكون أخذها من أحد شباب بني عمومته.
فمحمد الحبيب إذا لم يأت بدعاو إنما قام بترتيب الأولويات عند شيوخ الزواياالذين يرون أولوية العبادة و عدم تضييع الوقت في غيرها.
و ثم ترتيب آخر يدركه البعض بين النغمة و بيع المخدرات و نهب البيوت و شرب الخمر و اللعب بالورق و غير و غير.
و في هذه المسطرة ستكون كفة النغمة الذهبية راجحة.

غير معرف يقول...

SOUK TAGUILALETT ??????????ELLA KIF ELMAHMIYA WE ELBOUTIK OU BANK ELHOUBOUB

ذاك انا يقول...

ياصاحب تعليق 18يونيو بوي حبيب ولدمن ماكط عاداولاه لاه ايعود يوكل ش اندار تحت ايديه بيه ال امسكم او لاه ظالمت