الثلاثاء، 2 مارس 2010

الموزّع باب ولد المصطفى
الإعلام الألكتروني زاحم الورقي

باب ولد المصطفي من مواليد مدينة المذرذرة .. لم يستطع متابعة دراسته الجامعية بعيد حصوله على الباكلوريا، لأن والده، الشيخ الطاعن في السن، لم يعد بإمكانه توفير لقمة العيش للأسرة، فجاء دور باب في تحصيل رمق العيش بوصفه الكبير من الأبناء، فحمل عبئا ثقيلا ومعاناة شاقة".

ويقول باب ولد المصطفي إن الفترة ما بين (1993 ـ 2007) كانت فترة رواج لبيع الصحف في نواكشوط، لكن منذ أن بدأت الصحف الإلكترونية، تزاحم الصحف الورقية في موريتانيا، تراجعت مهنة بيع الصحف بشكل كبير، بسبب ما توفّره المواقع الإلكترونية من أخبار عاجلة ومحدّثة للقرّاء، فكانت البديل عن الصحف الورقية، وأصبحت في تدني بات يهددها بعدم الإستمرار".

وأشار لوكالة أنباء "الأخبار" إلى أن غياب "مؤسسات للتوزيع في البلد يعد عائقا كبيرا أمام العاملين في مهنة بيع الصحف، ملفتا إلى أن الساحة شهدت تجربة واحدة أو إثنتين لإنشاء مؤسسات توزيع في موريتانيا، لكنها محاولات لا تلبث أن تبوء بالفشل".
ويقول ولد المصطفى "إن مجموعة نواكشوط الحضرية، تحتكر فتح الكشكات على باعة الصحف، تاركة المجال لشركات الإتصال التي أصبحت ممثلياتها تملأ الشوارع وتتحف المجموعة الحضرية بدخل أكبر من كشكات الصحف".
وطالب ولد المصطفى، السلطات الموريتانية بالإلتفات إلى باعة الصحف، وفتح مؤسسة توزيع لصالحهم، بوصفهم مواطنين يحتاجون إلى الدعم من طرف السلطات الحاكمة، التي تقول إنها تدعم الفقراء والمحتاجين".

mederdratoday@gmail.com

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

Ce genre de d'articles est d'importance dérisoire et discrédite notre site bien-aimé. En quoi le cas de Baba différe-t-il de celui des centaines de jeunes chômeurs natifs de Méderdra ? Et puis il n'est pas dans les habitudes des gens de Méderdra d'exhiber lzurs malheurs... Gardez notre site au dessus du terre à terre

معجب يقول...

فعلا شكرا للمذرذرة اليوم لإهتمامها بكل أبناء المذرذرة خاصة العاطلين والكادحين

غير معرف يقول...

تحية لزميل الدراسة باب ولد المصطفى وحظا سعيدا