الثلاثاء، 21 أبريل 2009

حين سافرت للحج آخر مرة

منذ سنوات ليست بالكثيرة، وفقني الله لإتخاذ القرار بتأدية فريضة الحج مع والدتي، لم أباشر الإجراءات المتبعة للسفر ضمن أفواج الحجاج الموريتانيين، فقد كان هناك من يقوم بالأمر، لذا بدأت رحلتي التي لا تقل إثارة ومتعة وغرابة عن رحلات أبطال مقامات الحريري والهمذاني، فجر يوم ساخن من أيام صيف نواكشوط.

حطتنا السيارة أمام المسجد الكبير بالعاصمة حيث إحتشد سكان نواكشوط عن بكرة أبيهم لتوديع حجاجهم، كان القائمون على ما سأسميه خلال هذه السلسلة من الكتابات "التنظيم المتوحش" على غرار "الفوضى الخلاقة"، قد طلبوا من الناس الحضور في هذا الوقت "أي بعد صلاة الصبح"، للحد من ظاهرة المودعين عبثا.

ولم يكتفوا بالأمر بل أحاطوا المسجد بعشرات من شرطة العاصمة، يحمل كل واحد منهم عصا يلوح بها لكل مقترب، حيث تطلب الأمر من ضيوف الرحمان أن يرفع كل واحد منهم أوراقه حتى يسلم مما بدا أنه "ضربة دبوس تنظيمية محتملة".

تقدمت مع والدتي ونحن نرفع أيدينا بالأوراق كما يفعل المجرم بعد حصار لا مفر منه إلا بالموت أوالاستسلام.

داخل حوش المسجد أخذ الناس يتدافعون لركوب الباصات، كان هناك عدة منظمين يصيحون فيهم "بشور ، بشور، هيه بشور، ستركبون جميعا"، لم يعرهم أحد أي اهتمام، كانت الصيحات تتعالى من هنا وهناك:

ـ أراه أوط علىـ
هيه،
لمر بالك لتواغطكـ
أعطبت الشيبانيـ بوي
حانين نركب عنك آن متافك مع هذي لمرا..

أمام الطائرة تبين أن ثلث من حملتهم البيسات إلي مدرج المطار كانوا من المودعين الذين استطاعوا بقليل من الجهد و"المئات إختراق الطوق الأمني، والمرور من تحت عصي البوليس، كدت أصطدم بأحدهم وهو ينزل من الطائرة بعد أن وصل لسدرة المنتهى في توديعه الثقيل.

لم يكن النازلون آخر المودعين، فقد كانت هناك جولة تصفيات لإخراج من جلسوا بجوار ذويهم في هوس غريب من المبالغة في التصرفات التي تتجاوز كلما عرفته الشعوب من التمسك بالعادات والتقاليد "طبعا السيئة".

في مقعدي من الطائرة الذي لم يخضع طبعا لأي ترقيم ولا نظام، تمددت وأنا أمتّع نفسي بالرفاهية التي تطغى على المكان، كانت تلك هي المفاجأة السارة، فقد قدّر في تلك السنة أن الموريتانيين نشروا إعلانا للبحث عن طائرة كبيرة يؤجرونها لحمل أفواج حجاجهم، وكان من قضاء الله أن يقع نصيبهم على إحدى شركات النقل الأميركية التي أجرت لهم طائرة " أبوينغ 747" لا أبالغ إذا قلت إنها قادمة من المصنع، على الأقل هذا ما بدا لي.

طاقم الطائرة مكون من "دوزينتين " من جدعات، وجدعان النصارى، تتراوح أعمارهم مابين العشرين والخامسة والعشرين، بدوا لي متحمسين، ويستخدمون نفس العبارات الأدبية المعهودة في الغرب، كلما دخل تيفاي أو تيفاية أو شيخ أو شيخة، تتعالى هنا وهناك همسات من نوع "hi" , "welcome", "good morning "

الواقعة الأولى في برنامج الرحلة حصلت أمامي، كنت أراقب إحدى الفتيات المضيفات وهي تخدم المتجولين في الممرات الضيقة ، كانت تساعد أحدهم على رفع "بيلوكة" يحملها ليدسها داخل خزانة الأمتعة فوق الركاب، شككت حسب حركات الرجل فيما لو كان يخطئ فهم ما تحاوله الفتاة، التي كانت تقوم بحركات روتينية من عملها اليومي، والتي قد تعبر عن أشياء أخرى في مخيلة هذا الحاج العربي البدوي، الذي ربما كان يقف لأول مرة وهو يلاصق "نصرانية" شبه عارية، كان مرتبكا يهذي بكلمات: " الفوك ،،، الفوك"..

فجأة، وقبل أن أستجمع الموقف تناثر الحب الأحمر فوق جسمها كله، رأيت ما أدركت أنه آلاف الحبات من " إنبك" النبق، تسيل فوق سيقان النصرانية المضيفة، وتتدحرج تحت المقاعد وبإتجاه مقدمة الطائرة،

ـ oh,,,my god,,oh,,no

هكذا تكلمت المضيفة أما زميلها الذي كان أمامها مباشرة، فقد أخذه الموقف إلى درجة الذهول، وهو ما عبر عنه عندما رأى زميلته وهي تحاول جاهدة التخلص من حبات النبق التي دخلت تحت ثيابها

ـ wow,, what happend
كان الرجل الحاج الذي عجبت فيما بعد من طول لحيته، قد غفل عن مخلته الكبيرة غير مربوطة، والتي إنفتحت فجأة لتمطر الفتاة المساعدة، صاحت سيدة تجلس غير بعيد:

- "يوك حته .. هذا النبك؟"

شيخ كبير يحرك سبحة بيده ولا يزال يجاوز حباتها – رغم أنه مشغول بالكلام عن الاستغفار:

- هذا حرام، الطعام، توطّات عليه النصرانية والنصراني..

حضر أفراد جدد من الطاقم، كانوا يعتذرون للسيد الذي "كب" النبق على رأس زميلتهم:

ـ sorry,, sorry,, we are sorry,,,,wait I will bring you,,, ـ ،،،،،،،،

إبتعدت الفتاة وعادت بعد لحظات وهي تحمل عدة أكياس قوية وأنيقة تحمل شعار الشركة الناقلة .. قسّم الرجل بيلوكته، ثلاثة أجزاء في ثلاثة أكياس، وجلس في مكانه وهو يتصبب عرقا .. كانت هناك مشكلة حقيقية، الوقت يمر، وما بدا أنه حركة غير عادية لركاب يحاولون الجهوز للجلوس في مقاعدهم هو دوران في حلقة مفرغة، كلما جلست فئة وقفت أخرى، كلما خرج شخص من الحمام دخل آخر، الناس يقفون ويمرّون ويتزاحمون، ينزلون حقائبهم ويفتحونها، يعيدونها، وأثناء ذلك يسدّون الطريق، عندما يفضّوا الطريق، يتذكر آخرون أن لهم معارف في مؤخرة الطائرة أو في مقدمتها لم يسلموا عليهم بعد ولم يسألوهم عن الأهل وعن لخيام..

ساعتان، ثلاث ساعات، أربع، أخيرا أدرك الطاقم أنه ينتظر الجهوز عبثا، وأن الصبر وجودة الخدمة ربما لا ينفعان في الرحلة رقم .. ــ الظاهر أنهم إستعانوا بالمنظمين..

أخيرا نزل أحدهم من الطابق العلوي للطائرة "الدرجة الأولى" وكلّم الحجاج عن طريق مكبر الصوت:

ـ "الخلط أنتوم كافيكم من حصرت ذي الطائره .. كافيكم من تخباز الدبش .. كافيكم من الرد .. كافيكم من البول .." .. "أكعد عنّا فبليداتكم خلون ننطلص.."

عجبت من اللغة التي كلّم بها هؤلاء الحجاج، الذين دفع كل واحد جلّ ما يملك وما لا يملك، والذين من بينهم شيوخ وعلماء، والذين لم يكنوا ليقوموا بغير ما قاموا به في موقف يتبوأ هو فيه منصبا قياديا ويتفوه بخطابات من هذا النوع .. لكن عجبي سرعان ما زال، عندما نزل السيد ورأيت أنه يلبس دراعة رقيقة تكشف عن صدره الذي تركه من غير قميص.

أخذ يحك ذراعه وهو يتجول في الممر ويخاطب الناس واحدا واحدا:

-هيه أكعد عن
-أنت كعدي
-أرجع .. أرجع ذ ماه وقت الدوش، الطائرة لاه تكيّم
-مرحبا وسهله، أنت أشحالك، إياك لباس، إياك الخير؟
"واحد من معارفه" إنضم إليه عدد آخر من المنظمين، كلما أجلسوا جماعة وقفت أخرى..

إشتغلت محركات الطائرة، مما زاد من إضطراب الناس ومن حركتهم .. طاقم الخدمة يتأكد من مساند المقاعد، ومن أحزمة الأمان .. شدّ الحزام لكل فرد على حدة، وأخيرا بدأت الطائرة بالتحرك ببطء، وبدا أن خلية النمل داخلها ستستسلم للأمر المحتوم .. تعالت الدعوات والتهليل والتكبير وآهات الخوف من سقوط الطائرة .. زادت سرعة الطائرة وتوجهت لمدرج الإقلاع .. توقفت قليلا، ثم طغى أزيزها مبحوحا، يخالط الأعصاب ويعشش في الدماغ، وإنطلقت،،،، فجأة، وقف أحد الشيوخ، تردد قليلا وهو يبحث عن إتجاه القبلة، إجتهد، و، "الله أكبر" قالها وهو يرفع يديه في الممر .. هبّت إحدى المضيفات كانت قد شدت حزامها بعد ست ساعات من ذرع الممرات، ثم أخرى، ثم ثالثة،

"wait, wait, wait, "

أخيرا بمساعدة بعض الركاب تم حشر الشيخ في مقعده، وتم ربط حزامه بالقوة قبيل أن ترفع الطائرة أنفها تجاه السماء.

إحدى الحاجّات علقت: ـ "لي .. ما إيصلّي ركعتين؟"

أخيرا أصبحنا في الجو وعاد الركاب للممرات وفتح الحقائب والتزاحم عند أبواب الحمامات، كانت هناك مشكلة كبيرة في توزيع الطعام، كنت أراقب مضيفة قادمة تدفع عربة الأكل، ووراءها أربعة أشخاص يطلبون منها أن تفسح لهم للمرور، لم تسعفها كل عبارات الأدب التي تعلمتها، إبتسمت وأشارت إلى عربتها وقسمات وجهها تقول: "ليس باليد حيلة"..

بيني وبينها عقد أحد الحجاج مجلسا علميا وأدبيا مع جاره المقابل، منذ لحظات تعارفا وأدركا أنهما من نفس المنطقة، ثم إكتشفا أن والديهما سبق وإلتقيا، وأن والدتيهما قريبتان يربطهما دم غريب، قادم من جدة أخرى من قبيلة أخرى .. تباحثا وحكيا شعرا، ثم ناقشا حكما فقهيا وأوردا بعض الأنظام الواردة فيه، ثم دخلت العربة بينهما .. المضيفة تشير بأنواع الأشربة للجالس أمامي، راقبته وهو يتفحصها بعد أن مالت إليه لتسمع كلمات كان يحاول إيصالها لها، مع أنه لا يتكلم لغتها، لم يرفع بصره عنها لحظة، عجبت كان كهلا ربما خمسون أو ستون، حسب حديثه، فهو متفقه في الدين، أعجبت بفصاحته عندما كان يحكي الأنظام، لا شك أنه من أسرة علم، فجل ما حكى من إنتاج أسرته، لكن ما لعينيه تحررتا من كل هذا الإرث؟ .. ثم تذكرت أن الموريتانيين بالخصوص، يستثنون من الأخلاق الحسنة للرجل غض البصر عن النساء.
تجاوزت المضيفة، ورجع الحديث، إبتدر الكهل محدثه:-دخلت بيننا هذه المخلوقة!

إنشغلت عن حديثهما بتحليل كلمة "المخلوقة"، ترى لماذا حدّدّ المضيفة بالذات، وجعلها عنوانا رغم وجود العربة والأكل؟
هل ضاق صدره عن إخفاء إعجاب حل به عن محدّثه؟
ثم لماذا إستخدم عبارة "المخلوقة"؟
هل هو نوع من التعبير عن الغموض الذي يكتنف هذه الفتاة التي تتكلم لغة أخرى وتتوفر فقط في مكان خارج المكان؟
أم هو نوع من التصنيف المطلسم في صياغة "مفعولة"؟
أم إنه نوع من المسالمة الخفية والتقرب اللاواعي، حيث إنها مخلوقة ومجبولة على ما هي عليه، وبالتالي فـ "دعوها فإنها مأمورة"؟
ربما كانت تلك التسمية تبرئها مما كانت ستسمى به لو كانت تخدم عربا آخرين في طائرة أخرى، من الخليج مثلا، ربما كانوا سيطلقون عليها "المتبرجة، أو الفاسقة، أو العاهرة...
أسلمتني هواجسي لصوتيهما يبدو أنهما لا يزالان يتحدثان عنها..

قال الأديب:ـ من أحسن ما قيل فيهن قول البعض:
مدت إلي يدها
وما كرهت مدها
والحمد لله على
أن لم تمد خدهـا

لم يخرجني من الحديث الممتع للأديبين إلا أصوات الناس وهم يهمهمون بأن أمرا جللا حصل في مؤخرة الطائرة، ازداد الهرج، خرج الناس من أماكنهم وهم يدوسون الصواني الكثيرة التي ملئوا بها الممرات، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء إنتظار المضيفات لجمعها،
إمتلأت الممرات بالطعام وفضلات الشراب،

أحدهم:- الطائرة سائلة- سائلة؟
كيف سائلة؟
-الماء يملأ الممر قادما من الحمامات!

رأيت إثنين ـربما مهندسين من عمال الطائرةـ يهرولان ويدفعان الناس ليصلا إلى محل الحادثة، لم تعجبني وجوههم وأنا التي وطّنت نفسي على التّأني وتحكيم العقل .. هل بالإمكان أن تطال أيدي "التنظيم المتوحش" أمان هذه الطائرة التي تحوي إحتياطات للأمن والسلامة تتجاوز الكثير من الخيال، هل يمكن أن يفعلها القوم ويحطموا طائرة دفعوا كلما يملكون في الجو وهم يتوجهون إلى رحلة العمر والأحلام، في واقعة ستحطم الأرقام القياسية وتتصدر عناوين الحوادث الغريبة، "الحجاج الموريتانيون يحطمون طائرتهم في الجو"؟

أخيرا رضخ الحجاج لصراخ المنظمين وعبوس الطاقم، بدأت الأخبار تتوارد، إختلفت الروايات، فمن قائل إن الحمامات إنسدت لكثرة ما دسّ فيها من ورق، ولم يبلّغ أحد عن الأمر، وتوبع في إستعمالها حتى سال الماء خارجا في غفلة من المضيفين الذين راحوا للإستراحة بعد توزيع الأكل، ومن قائل إن رجلا شوهد وهو يدخل الحمام وبيده كأس من كؤوس الشراب، بقي وقتا يملأها ويستحم بها، حيث أكدّ شهود عيان أنه خرج ورأسه يتقاطر ماءا وجسمه مبلل!
ومن مرجّح أن البعض رمى أشياء في مقعد الحمام، وتزامن ذلك مع الوضوء على الأرضية..

هدأ الناس بعد أن قدّم لهم المنظم صاحب الصدر المكشوف محاضرة من الصراخ والكلام النابي، ضمّنها أنهم كادوا بتهورهم وبداوتهم أن يسقطوا الطائرة بمن فيها، وأن الحمامات قد أغلقت نهائيا، ولا بول قبل الديار المقدسة..

همد الحجاج ونام بعضهم، حتى إنني ظننت أن مخدرا دسّ لهم في الطعام، ولم تحصل حوادث تذكر حتى وصلنا مطار جدة الدولي، وهناك كانت البداية .. لكنها بداية أخرى.

منت الناس

mederdratoday@gmail.com

هناك 39 تعليقًا:

مراقب يقول...

عمل أدبي طريف ..

لملحلح يقول...

ياللالي ملحلحها

غير معرف يقول...

منت أي الناس ؟

الصنهاجي يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
الصنهاجي يقول...

هو حد كال عن ذي الطفل ماه شين يمتح تعليق

ول التاكلالت يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ول التاكلالت يقول...

مقال طريف جدا وهو حالة المقالات
الحمد لله ال صابو اخلاكاتن للتعاليق

موهبة ادبية ممتازة

مبروك لفريق المذرذرة اليوم علي اضافة هذه الموهبة

مريم منت احمد يقول...

خسارة ان نتعامل مع المواهب بهدا الشكل وان نحطمها في بداية الطريق

ارجو من المدونة نشر مقال جار بيه العرف للكاتبة المميزة نزيهة الذي نشر في مجلة الموريتانيةوالذي في رايي احسن من هدا المقال الف مرة وفيه فوائدتربوية
ول التاكلالت رجاء اخير لاتحرمنا من موهبتها بتعليقاتك

منت التاكلالت يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
مريم منت احمد يقول...

خسارة ان نتعامل مع المواهب بهدا الشكل وان نحطمها في بداية الطريق

ارجو من المدونة نشر مقال جار بيه العرف للكاتبة المميزة نزيهة الذي نشر في مجلة الموريتانيةوالذي في رايي احسن من هدا المقال الف مرة وفيه فوائدتربوية
ول التاكلالت رجاء اخير لاتحرمنا من موهبتها بتعليقاتك

ول التاكلالت يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
منت التاكلالت يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
طراح اراي اخير يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
كايظو لغب ومتمحصر يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
عندو لخبار يقول...

ولد التاكلالت، أو بالأصح منت التاكلالت، نعرفها وانكد انكول اسمها حالا، يغير لاهي انكولولكم بالماره والتدريج

المارة الأولى هي عنها من سكان سوكوجيم

والمارة لخرى في التعليق القادم

عندو لخبار يقول...

من التاكلالت (ولد التاكلالت) لا اتهربلي .. آنا نعرفك وتعرفيني..

عبد الله يقول...

نزيهة مسّلطا اعليها ذي امنادما حسدا أو بينها امعاها مشاكل ما نعرفوها ؟؟

المعروف عن نزيهة انها محترمة وملتزمة

ول التاكلالت يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
طراح اراي واصديق يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

ول التاكلالتانت اثرك مانك منادي؟
اليوم شور التاكلالت
اراهيالك معدلة فيها ندوية اكبيرة لمعدلها يسلم ول الن عبدم لتنسيق الحملة لول عبد العزيز وامناديلها ياسر من الناس وامكونتر بيها سيدي ول اتاه واشياخة اهل العاقل
لا اتفوتك اخير فيك
كانك اتجيبن اخبارها
بين هو ويوف التجال ال عاطي للمرا اوحل فالحملة

غير معرف يقول...

يبات آن جيت هون شاك عن لاه نجبر أخبورات اهل المذرذرة و اشظاهر الهم فاذي السياسة الل متحركة والحكته كاع ملاه اللا امعدله لشد أخبار حياة هو الخاصة واعليات وأخوات الله اكبر الل كان يكتل ما اتل ايحشم

عندو رسلة يختير اكولها يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
mouna2008 يقول...

فقدت موريتانيا وفقدت الامة الاسلامية رجلا لن يكون من السهل تعويضه او خلافته

انه العلامة القاضي والفقيه والشيخ والظريف محمد سالم ول عدود

وبرحيله طويت صفحة من اروع صفحات الموريتانيين والمحظريين واخلاق اكيدي السامية التي تنم عن خلق رفيع وادب سامي وتعاليق ظريفة موزونة ونثرية ونكت طريفة وبديعة ولعل لسان حاله الان يكرر بيت ابي فراس الحمداني بعد قوله طبعاقربوني وملائكة الرحمن يستقبلونه بترحاب
سيدكرني قومي ادا جد جدهم
وفي الليلةالظلماء يفتقد البدر
رحمك الله يافضيلة الشيخ واسكنك فسيح جناته وصدق الله العظيم
ان الدين سبقت لهم منا الحسني اولئك عنهامبعدون لا يسمعون حسيسها وهو فيما اشتهت انفسهم خالدون
رحل الجسد وبقي المجد والثناء والاثر الحسن

نتمني من المدونة ان تنظم ندوة في ادب الشيخ ومراثيه فهو يستحق دالك علي اهل المدردرة اليوم

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
اصديق يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ول التاكلالت يقول...

ول اتاكلالت
ان ظرك عاط للمدونةالعافية مان متكلم الين ترجع نزيه من اتاكلالت انشوف اشلاه اطر منه.

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

مشرف على المدونة الإلكترونية الا لا اتليت تحذف ش هو ماه غار حد!!

غير معرف يقول...

ول التاكلالت كاف احن ران اعرفن ذاك ال ادور واعرفن انت منه والا انتومات منهوم احمد فال ماج من الامارات اتلات نزيهة عنده علاقة لا امع المدونة ولا امعاه هو ولا اتل بينهم اي اتصال اعطيه انت العافية وكافيك من عيبه في الانترنت.
العذر اطفيلة واطفيلة جاست ربه

غير معرف يقول...

اسكي يممي

baba vall يقول...

eski hadhe zeyn. Ana ga3 elli m7ayarni yakan dha 7ag walla ella 9issa dhe kivha. nekhtair nebar ejwab

ول التاكلالت يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

حكللا ذو الي امتحاو تعاليقهم يعلوهم انا جديد على المدونة

فارغ صبرو يقول...

ول التاكلالت ارانك لك كثرت وانفظحت واظهرت اهل حقيقتك وتعليقاتك ظرتك اكثر مما نفعتك
العمل العلني الشريف ما فيه مشكلة اتف بيه الا ش مجحود والا ماه واضح كيف افعالك انت واقوالك وخبثك الجلي للعيان عاد ما مشكك فيه حد
وان بعد قطعا نزيه كطاسمعت عنها ال مشهورة بيه انها سخية الكف وعنهاطايبين سوراتها وانها محافظة وانها اتبارك الله نجيبة وباحثة ومثقفة وانها شخصية بارزة في التاكلالت وفي الاسلاميين وفي اهل انواكشوط
اما هادي الصفات ال ترميها انت بيها فيعلم الله ما كط اسمعن بيها ماه فتعليقاتك واجحدت راصك بيك ال تعرف عنك ظالمها
ادخل فجواك اعرف عنك مانك لاه اتممتبارك امع طفلة غالية وثمينة منا اتعيبها ابش ماه حق ما احكمناك وافظحناك

فاعل خير يقول...

ابشر زوار المدونة ان ابن التاكلالت تم التعرف عليه

والدليل انه سيتوقف عن التعاليق نهائيا

ولاه نتعاملوامعاه بطريقة اولاد ديمان وانلبكو لمور ويعطي هو لراصو العاافية
ويتوب لملان من اخطاءوواظليمتوواسلاطته اعل امنات الناس
ونختير انكولكم عنو امنين اعلق مرة اخرا لاه انمشيلكم صورته ورقم تلفون ومحل سكن واسم اسرته او اسرتها
قصة ول التاكلالت من اليومطويت نهائيا والي غير رجعة ولانكم لاه اتوكفوها اعلي
ان اوكفت اعليه يكتب التعليق والتزملي بالتوقف مقابل سترته بفعلته
جربوني ودورواتشوفو

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
mouna2008 يقول...

حسبنا الله ونعم الوكيل

يقول تعالي في كتابه العزيز في سورة الاحزاب

والذين يوذون المومنين والمومنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملو بهتانا واثما مبينا
ويقول في سورة الفرقان

والذين اذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما

ابن التاكلالت يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.