الخميس، 20 أغسطس 2009

مهنة الجزّار
آخر الأطوار

"المرأة الجزّارة"، ظاهرة جديدة غزت المذرذرة خلال الأعوام الأخيرة، حين بدأت مجموعة من النسوة "الصورة" الإنتظام فى تعاونية نسوية لتسويق اللحوم الحمراء، ليتصفن بصفة "نساء جزّارات".
ويقمن بالإشراف التام على العملية من بدايتها وحتى النهاية، حيث يؤجرن من يتولى النحر وتقطيع اللحم، بينما يتولين هن بأنفسهم التسويق ومواجهة الأمواج البشرية التى تمثلها طبقة الزبناء، خصوصا فى هذه الفترة، التى يتراجع فيها إنتاج المقاطعة من مادة اللحم، ويزيد الطلب.
وتقول إحدى النساء، إن عدة محاولات سعت إلى تحييدهن، لكنهن لن يقبلن ذلك على حد تعبيرها، وتشكو من ما تصفه بالنظام المجحف، والتشدد من قبل الطبيب البيطرى، فالناقة التى تظهر فى الصورة، عادت أدراجها، لأن الطبيب البيطرى لم يوافق على نحرها، على حد تعبيرها.

وتعتبر هذه الظاهرة من أكثر الظواهر غرابة، لعزوف النساء فى الغالب عن مثل هذه الوظائف، التى عادة ما تكون حكرا على الرجال، خصوصا فى مقاطعة ظل دور المرأة فيها إلى وقت قريب يقتصر على إدارة شؤون البيت.

mederdratoday@gmail.com

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

اقترح علي المذرذرة ان توافينا بتقرير يعرف الزوار بالجزارين القدامي بالمدينة الذين امضوا حياتهم في السهر علي توفير اللحوم للمواطن من امثال احمد ول شداد وغيره ، نبذة عن سيرة الحياة تكون مفصلة

غير معرف يقول...

نزول عند رغبة المعلق1 اقول:ان في المذرذرة جزارين قدامى من امثال احمد ولد شداد، ومحمد ولد همذبو، ومحمد ولد بيه، واحمدو ولد الصبار وغيرهم،كمان سوق اللحوم في المدينة"ابده" على للغة القدمى كان المركز الوحيد الذي يعج بالحيوية والنشاط طيلة ايام الاسبوع وتتعالى منه الاصوات في صبيحة كل يوم:"احمد كيل..مخمد ليبر..ولد بيهكيل ".
وفي صبحة كل يوم تنطلق النساء فرادى ومجموعات (اهل مدينة)باتجاه السوق خوفا من ان تنفد كميات اللحوم المعروضة قبلهم .