هل هي بداية حقبة جديدة ؟
حصلت المذرذرة اليوم على معلومات جديدة تتعلق بإجتماع إركيز الذي دعا له حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وتغيب عنه عدد من أطر ومنتخبي مقاطعة المذرذرة، خاصة المنتمين لجناح السيد محسن ولد الحاج، شيخ مقاطعة روصو، ونائب رئيس مجلس الشيوخ.
وقد سجّل حضور الشخصيات التالية للإجتماع:
-السيد محمد سالم ولد محمد سيديا (مي إمّاه) شيخ مقاطعة المذرذرة
-السيد البانون ولد أمينو .. نائب سابق لمقاطعة المذرذرة
-السيد باب ولد أحمد للدّيد
-السيد أحمدو ولد إبراهيم ولد السيد
-السيد المختار ولد سيد أحمد
-السيد بوننّ ولد الشريف .. عمدة تكند السابق
-السيد محمد سيدينا ولد البانون
-السيد الحسن ولد الطالب
-السيد أحمد ولد الدّيد ولد باب
-السيد محمد ولد إبراهيم ولد السّيد
ولوحظ غياب كل عمد مقاطعة المذرذرة المنتمين لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، بإستثناء عمدة تكند المنتمي لحزب التكتل، الأستاذ المامي ولد ابابك.
وحسب معلومات خاصة حصلت عليها المذرذرة اليوم، فإن وزير الإقتصاد والتنمية، السيد سيدي ولد التاه، والوفد المرافق له، وصلوا حدود أربع كبلومترات من مدينة إركيز، قبل أن يعودوا أدراجهم بعد مكالمة هاتفية إستقبلوها ..
وشنّ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، هجوما لاذعا على المتخلفين عن إجتماع إركيز، ووصفهم بعدم التمتّع بالروح الحزبية، كما تم إتخاذ إجراءات عقابية ضد نائب رئيس مجلس الشيوخ، السيد محسن ولد الحاج، ومن المفترض أن تطال كل أتباعه، المتخلفين عن إجتماع إركيز.
وتتحدّث المصادر عن تعديل وزاري وشيك، سيطال المتخلفين عن الإجتماع، الأعضاء في حكومة ولد محمد الأغظف، بناءا على توصية من قيادة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
ويستغرب العديد من المراقبين، تغيّب عدد من أطر ومنتخبي مقاطعة المذرذرة، المنتمين لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، عن إجتماع إركيز، الذي دعا له الحزب، وحضرته قيادته على أعلى المستويات، ممثلة في رئيس الحزب !!