الخطر الصامت
إستسلمت "السالمة" لقدرها ولم تعد تهتم بإزالة الرمال المتراكمة على سطح مسكنها الواقع فى حي "مدينة" الذى يعتبر من أكثر أحياء مدينة المذرذرة تعرضا لخطر الرمال الزاحفة التى تهدد أحياء عدة فى مدينة المذرذرة.
وتقول السيدة "السالمة" إنها واجهت هذا الواقع وحيدة طيلة الفترة الماضية ولم تجد العون من أي من الجهات التى كان ينبغى أن تكون سندا لها فى المواجهة المصيرية مع الرمال الزاحفة التى تسلب أسرا عديدة فى مدينة المذرذرة مساكنها.
وتقول السيدة "السالمة" إنها واجهت هذا الواقع وحيدة طيلة الفترة الماضية ولم تجد العون من أي من الجهات التى كان ينبغى أن تكون سندا لها فى المواجهة المصيرية مع الرمال الزاحفة التى تسلب أسرا عديدة فى مدينة المذرذرة مساكنها.
إنطباع السيدة "السالمة" هو إنطباع عشرات الأسر التى يهددها زحف الرمال، وقد اضطر العديد من هذه الأسر إلى بناء مساكن جديدة على انقاض مساكنها المطمورة تحت الرمال، كما تهدد الرمال عدة مصالح حكومية فى المدينة، من بينها مبنى حاكم مقاطعة المذرذرة نفسه، ومركز الشركة الوطنية للمياه، وثانوية المذرذرة التى اضطرت السلطات الوطنية خلال السنوات الأخيرة إلى بناء حائط على أنقاض حائطها القديم، إلا ان الحائط الجديد مهدد بدوره بزحف الرمال الذى لايعرف التوقف.
وكانت آخر عمليات تشجير تشهدها المقاطعة، تلك التى حدثت أواخر ثمانينيات القرن الماضى، والتى استهدفت أساسا حي "مدينة" المحاذى لثانوية المذرذرة من الناحية الغربية، وقد استمرت عمليات التشجير فى الجزء المذكور لفترة طويلة، إلا أنها توقفت بشكل مفاجئ وتوقفت معها المتابعة والرقابة المطلوبة، كما توقفت انشطة مكتب مكافحة التصحر منذ عدة سنوات.وتنذر الوضعية الحالية – كما تظهر الصور- بالخطر، وتطالب المئات من الأسر بتدخل حازم لوقف الزحف المستمر للرمال قبل فوات الأوان.
Tel 2240979
هناك 4 تعليقات:
منصاب السياسيين في المذرذرة وجهو تنافسهم شور تكحاز التراب عن السكان المردومين وبردو وذنين وجلودنا
هذه المشكلة يجب على البلدية التعامل معها و تعويض من طردته الرمال من منزله أيا كان
ha4i dar em sidalle
إرسال تعليق