في مقابلة مع السراج
نشأت في بلدية الخط التابعة للمذرذرة
رأيت ولد إمسيكه حين زار والدي آخر مرة
ماذا عن النشأة ؟
عبد الله: كانت مرابعنا ومنتجعاتنا تمتد ما بين "إحسي أعمر" في الخط، التابع الآن لبلدية المذرذرة، إلى قرية "إندومري" أو ذي الجرذان، كما هي ترجمته من الصنهاجية إلى الفصحى، وفي هذا المجال الجغرافي الفسيح، عشت سنوات الطفولة الأولى بين والدي رحمها الله، الذين وجّها مسار حياتي توجيها خاصا،
وكان الوالد رحمه الله صاحب محظرة متخصصة في علوم اللغة العربية، وكان متقنا لها، وقد ذكره الأستاذ الخليل النحوي في كتابه المنارة والرباط.
أما الوالدة، فكانت مهتمة بالعلوم، وإن كانت العربية والأدب أغلب عليها، وكانت ذات باع في الأدب الشعبي بشكل خاص، حفظا وإنتاجا، ومما أتذكّر لها رحمها الله، أنها كانت تسعى إلى أن أحفظ الحكم والفرائد الأدبية، وكان لها دور تربوي كبير، في ترسيخ بعض القيم الفاضلة لدي، وتكثر رحمها الله تعالى، أن تستشهد لي بالنوادر، من الأدب الشعبي والفصيح.
وكان للوالد رحمه الله، طلاب كثر، يدرّسهم علوم العربية خاصة، وكان يكثر الإنتقال إلى منطقة الأبيار في بوتلميت، وضواحيها الشرقية والشمالية، وكان الوالدان رحمهما الله حريصين على أن يزورا بي أغلب المشائخ والصالحين في المنطقة لأجل الدعاء، فقد زرت الشيخ أحمد ولد أحمذي، وأخاه الشيخ محمد عبد الله، والشيخ سيدي المختار بن الشيخ سيديا، والشيخ عبد الله ولد أمي، وغيرهم من المشائخ..
مع هذين الوالدين عشت تلك الطفولة، وفي ذلك الحيز الجغرافي، إلا أنني سأخرج منه في إنتقال للوالد رحمه الله إلى بعض طلابه في منطقة لبراكنة، وأعتقد أن ذلك كان أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث إنتقل الوالد إلى حضرة الشيخ محمد عبد الله ولد الشيخ أحمد بابو، وأتذكّر ممن درس عليه في تلك الفترة الشيخ عبد الله ولد محمد عبد الله، والد الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وأذكر أن الرئيس سيدي محمد كان يدرس القرآن على والدتي رحمها الله.
عدنا بعد تلك الفترة إلى أرضنا في "الكبلة"، ونزلنا في منطقة "بير أولاد عيسى" التي نسكنها حاليا، وكان ذلك موافقا لعام يسمى عام إحريثة الجنة"، وكان عاما أغيث فيه الناس بعد "عام الشدّة"، وصلحت حقولهم، وهم في أمس الحاجة إلى ذلك، وأشد الفاقة، وقلة ذات اليد، بفعل آثار "الشدة".
أما الوالدة، فكانت مهتمة بالعلوم، وإن كانت العربية والأدب أغلب عليها، وكانت ذات باع في الأدب الشعبي بشكل خاص، حفظا وإنتاجا، ومما أتذكّر لها رحمها الله، أنها كانت تسعى إلى أن أحفظ الحكم والفرائد الأدبية، وكان لها دور تربوي كبير، في ترسيخ بعض القيم الفاضلة لدي، وتكثر رحمها الله تعالى، أن تستشهد لي بالنوادر، من الأدب الشعبي والفصيح.
وكان للوالد رحمه الله، طلاب كثر، يدرّسهم علوم العربية خاصة، وكان يكثر الإنتقال إلى منطقة الأبيار في بوتلميت، وضواحيها الشرقية والشمالية، وكان الوالدان رحمهما الله حريصين على أن يزورا بي أغلب المشائخ والصالحين في المنطقة لأجل الدعاء، فقد زرت الشيخ أحمد ولد أحمذي، وأخاه الشيخ محمد عبد الله، والشيخ سيدي المختار بن الشيخ سيديا، والشيخ عبد الله ولد أمي، وغيرهم من المشائخ..
مع هذين الوالدين عشت تلك الطفولة، وفي ذلك الحيز الجغرافي، إلا أنني سأخرج منه في إنتقال للوالد رحمه الله إلى بعض طلابه في منطقة لبراكنة، وأعتقد أن ذلك كان أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث إنتقل الوالد إلى حضرة الشيخ محمد عبد الله ولد الشيخ أحمد بابو، وأتذكّر ممن درس عليه في تلك الفترة الشيخ عبد الله ولد محمد عبد الله، والد الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وأذكر أن الرئيس سيدي محمد كان يدرس القرآن على والدتي رحمها الله.
عدنا بعد تلك الفترة إلى أرضنا في "الكبلة"، ونزلنا في منطقة "بير أولاد عيسى" التي نسكنها حاليا، وكان ذلك موافقا لعام يسمى عام إحريثة الجنة"، وكان عاما أغيث فيه الناس بعد "عام الشدّة"، وصلحت حقولهم، وهم في أمس الحاجة إلى ذلك، وأشد الفاقة، وقلة ذات اليد، بفعل آثار "الشدة".
كانت هنالك شخصية أسطورية تسمّى ولد إمسيكه .. فهل عاصرته ؟
عبد الله: بل رأيته عيانا ذات مرة .. ونحن في مضارب "أهل الطالب محمذن"، حينما مرّت فرقة من فرق المستعمر، وبعض "كوميات"، كانوا يصطحبون معهم المجاهد البطل محمد ولد إمسيكه، مقيّدا بسلسلة من حديد .. وقد طلب منهم السماح له بالتوجّه إلى خيمة والدي، وسمحوا له، وجاءه وسلّم عليه، وقال له .. "أيّها الشيخ .. إنني أقاتل هؤلاء النصارى، وسأظل أقاتلهم، ولن أدّخر أي جهد في ذلك، أما المسلمون فلا أضرهم، وأريد أن تدعو لي الله" فدعا له الوالد، وقدّم هو هدية للوالد، كانت عبارة عن عشرة أوقيات من العملة المستخدمة حينئذ، وعندما أراد "كوميات" الذهاب به إلى سجن "لكدية"، وهو ما يعرف الآن بمدينة ألاك، حملوه على جمل، وربطوا رجليه ويديه بالراحلة، وأردفه أحد "كوميات"، وإنطلقوا به، وفي نفس الليلة مرّ علينا ولد إمسيكة راجعا يقود جملين، وقال "لقد تمكّنت من تخليص إحدى يدي من القيد، وتمكّنت من سل خنجر كان يعلقه "الكومي"، وبسرعة أمسكت برقبته، وهتكت خاصرته بالسكين، وألقيته من فوق الجمل، وأخذت مدفعه وضربت به الرجل الثاني، وهذان جملاهما، وسأواصل طريقي".
mederdratoday@gmail.com
هناك 5 تعليقات:
عبد الله ولد مياه : يذكرني هذا الاسم ب ادونديقب، هل هو منهم فعلا؟ افيدونا من فضلكم؟
أشكر ABSعلى رده الذي كنت أودٌ لو أنه زاد قليلًا وشرح لي ماذا يقصدٌ بقوله "ولا مانع لوجوداحتمالات لغوية اخرى تسمح بنصب الكلمة" . أما الخطأ الذي وقعت أنا فيه فهو خطأ فادح ولكنه في جانب التعاليق ويمكننا أن نكتب ما نشاء الشيء الذي لايسمح به في جانب المقالات .
وبخصوص هذا الرجل هل هو من ادودنيقب فلا أظن ذالك لأنه قال بأنهم يسكنون حاليًا عند "بير أولاد عيسى" وهذا لم أعهده من مواقع ادودنيقب التي يسكنونها جماعيًا أما مواقعهم الخاليه فهي أكثر من لحشيش وخاصة في الخط!!!
وعلى كل حال فإنه رجل طيب وخا صة عند ما أعطى لولد امسيكه حق قيمته ولا فخر !!!!!!!!lol
إنه واحد من أولاد بانعمر من إداب لحسن ومن فخذهم الموجود عن بير أولاد عيسيى
وهم المسمون بأدغبرت وأصلهم من المدلش
ولا أعرف لماذا نشر مدونة المذرذة مقابلته،إلا إذا فقط من أجل أنه ذكر الخط وأحسي أعمر
vi3lan 3anou ivegued be Idewdnekkub mais howa wa7ed men Idab le7cen.
imam mesjid ev carafour mahou b3id men fourier le3edt testehda vem.
Oran
this blog is very interesting but it would be more informitive if it is less "regionaliste"
إرسال تعليق