في موسم العيد
إرتفاع مذهل لأسعار النقل
إرتفعت أسعار النقل إلى المذرذرة بشكل ملفت خلال اليومين الماضيين، وذلك بسبب إقتراب موعد عيد الفطر المبارك، حيث تقبل أفواج من المسافرين إلى المذرذرة منذ أمس الأول على محطة النقل الواقعة على مقربة من دار الثقافة وسط العاصمة نواكشوط.
ووصلت الأسعار ظهر اليوم الجمعة 18/09/2009 إلى ما يلي:
تويوتا لاندكريزير:
1 - المقدم: 4000 أوقية
حوض السيارة: 2000 أوقية
2 - تويوتا "الإسعاف":
- المقدم: 4000 أوقية
- حوض السيارة: 3000 أوقية
3 - مرسيدس 190: 4000 أوقية
وتعود هذه الظاهرة إلى عدة سنوات حيث تعوّد أصحاب سيارات النقل على رفع الأسعار في الأعياد والمناسبات.
ويقول أحد رواد محطة النقل، إن الأسعار سترتفع عما هي عليه مع إقتراب العيد، وستصل لأسعار خيالية من أجل الوصول إلى مقاطعة لا تبعد عن العاصمة سوى 150 كلم فقط.
وظل "كراج" المذرذرة فى منأى عن التنظيم، ولم تستطع إتحادية النقل فى عصرها الذهبي أن تفرض عليه السيطرة، بسبب الحماية التى توفر له، رغم الفوضى الكبيرة، وتحكّم السائقين فى الأسعار التى يرغبون في فرضها، فى غياب تام للسلطات المحلية.
وتكتظ سيارات النقل بشكل مخيف، يخشى كثيرون أن يتسبب فى كارثة -لاقدر الله- إذا لم يتم تنظيم المصلحة من طرف السلطات، التى كان ينبغى أن تكون عينا ساهرة على خدمة وحماية المواطن.
هناك تعليقان (2):
المسؤولية في ذالك تعود الي الركاب الذين قبلوا بهذهالوضعية وليس الناقلين الانتهازيين
نجللو
لا اشاطرك الراي ايها المعلق الاول
فالركاب مضطرون ولايمكن ان تتحد كلمتهم اذ لايعرفون بعضهم البعض ولا علم لاي منهم بنية الأخر السفر ومن المستحيل ان يتوحدوا في كلمتهم وعليه فالمشؤولية في هذا النوع من المصالح العامة حددها الشرع وهي واضحة لا تحتاج الي توضيح
إرسال تعليق