مسعود ولد بلخير أحد الوجوه السياسية البارزة في موريتانيا، ناضل في صفوف حركة الحر (وهم الأرقاء السابقين) قبل أن يكون وزيرا في حكومة ولد الطايع بداية الثمانينيات. ثم التحق بالمعارضة فور إعلان التعددية السياسية في موريتانيا فأسس حزب اتحاد القوى الديمقراطية ثم غادره ليؤسس حزب العمل من أجل التغيير. وبعد حل هذا الحزب تحالف مع الناصريين منضما إلى حزب التحالف التقدمي الشعبي. ثم أعلن عن ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني 2003.
النشأة والدراسة
ولد مسعود ولد بلخير سنة 1943 بفرع الكتان (الحوض الشرقي) حيث نشأ ودرس. تلقى عدة دورات في مجَال الإدارة. وفي عام 1975 التحق بالمدرسة الوطنية للإدارة حيث تخرج إداريا مدنيا عام 1979.
الوظائف
عمل في سلك الإدارة الموريتانية حيث عين موظفا إداريا في عدة مناطق داخل البلاد من عام 1966 إلى عام 1974، كما عين واليا لولاية كيديماغا ثم عين بعدها في منصب وزير التنمية الريفية في حكومة معاوية ولد سيد أحمد الطايع من عام 1984 إلى 1988.
النشاط السياسي
يعتبر ولد بلخير أحد مؤسسي حركة الحر التي أنشئت يوم 5 مارس/ آذار 1978 وهي حركة سياسية تضم بعض أطر شريحة الحراطين (وهو لفظ يطلق على الأرقاء السابقين). وتهدف حركة الحر إلى تحرير وانعتاق أبناء هذه الشريحة ودمجهم في الحياة العامة وما يعنيه ذلك من استفادة أكثر من فرص التعليم والصحة والتوظيف والحقوق السياسية.
قاد بلخير لائحة للفوز ببلدية نواكشوط عام 1990 إلى جانب أربع لوائح حيث هزمت لائحته فجاءت في المرتبة الثانية بعد لائحة الشورى التي فازت بأغلب مقاعد البلدية.
في بداية التسعينات وفور الإعلان عن التعددية السياسية انضم بلخير إلى جبهة عريضة من التيارات المعارضة مؤسسين أول تنظيم معارض في تلك الفترة هو "الجبهة الديمقراطية الموحدة من أجل التغيير" (FDUC) التي لم يعترف بها رسميا والتي أصبحت عام 1991 حزبا سياسيا معترفا به تحت اسم اتحاد القوى الديمقراطية وتولى مسعود ولد بلخير نفسه رئاسته.
مساندة أحمد ولد داداه
تقدم مسعود بملف ترشح لرئاسيات 1992 لكن السلطات منعت ترشحه. عندها ساند مسعود المرشح المعارض أحمد ولد داداه الذي أصبح رئيسا لاتحاد القوى الديمقراطية وأصبح مسعود أمينه العام بعد تغيير طفيف في اسمه إذ أصبح يعرف باتحاد القوى الديمقراطية/عهد جديد.
الانتقال من حزب إلى آخر
في عام 1994 استقال ولد بلخير من اتحاد القوى الديمقراطية/عهد جديد تاركا هذا الحزب لحليفه السابق أحمد ولد داداه ومؤسسا حزبا جديدا هو العمل من أجل التغيير الذي يضم العديد من كوادر حركة الحر بالإضافة إلى طائفة هامة من كوادر القوميين الزنوج.
وفي عام 2001 حلت السلطات الموريتانية حزب العمل من أجل التغيير متهمة رئيسه بالترويج لأفكار عنصرية، فحاول مسعود وأنصاره إنشاء حزب جديد تحت اسم الوئام من أجل التغيير فلم تعترف به السلطات، وعندها انضم مسعود وزملاؤه في مارس/ آذار 2003 إلى حزب التحالف الشعبي التقدمي ذي التوجه الناصري.
تحت قبة البرلمان
في عام 2000 وخلال الانتخابات التشريعية فاز في البرلمان أربعة نواب من حزب العمل من أجل التغيير يمثلون دوائر من مدينة نواكشوط بينهم مسعود نفسه.
تقدم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2003 للترشح للرئاسيات الموريتانية ويشكل إلى جانب المرشحين أحمد ولد داداه ومحمد خونا ولد هيدالة ثالوثا قويا في وجه مرشح النظام معاوية ولد سيد أحمد الطايع.
النشأة والدراسة
ولد مسعود ولد بلخير سنة 1943 بفرع الكتان (الحوض الشرقي) حيث نشأ ودرس. تلقى عدة دورات في مجَال الإدارة. وفي عام 1975 التحق بالمدرسة الوطنية للإدارة حيث تخرج إداريا مدنيا عام 1979.
الوظائف
عمل في سلك الإدارة الموريتانية حيث عين موظفا إداريا في عدة مناطق داخل البلاد من عام 1966 إلى عام 1974، كما عين واليا لولاية كيديماغا ثم عين بعدها في منصب وزير التنمية الريفية في حكومة معاوية ولد سيد أحمد الطايع من عام 1984 إلى 1988.
النشاط السياسي
يعتبر ولد بلخير أحد مؤسسي حركة الحر التي أنشئت يوم 5 مارس/ آذار 1978 وهي حركة سياسية تضم بعض أطر شريحة الحراطين (وهو لفظ يطلق على الأرقاء السابقين). وتهدف حركة الحر إلى تحرير وانعتاق أبناء هذه الشريحة ودمجهم في الحياة العامة وما يعنيه ذلك من استفادة أكثر من فرص التعليم والصحة والتوظيف والحقوق السياسية.
قاد بلخير لائحة للفوز ببلدية نواكشوط عام 1990 إلى جانب أربع لوائح حيث هزمت لائحته فجاءت في المرتبة الثانية بعد لائحة الشورى التي فازت بأغلب مقاعد البلدية.
في بداية التسعينات وفور الإعلان عن التعددية السياسية انضم بلخير إلى جبهة عريضة من التيارات المعارضة مؤسسين أول تنظيم معارض في تلك الفترة هو "الجبهة الديمقراطية الموحدة من أجل التغيير" (FDUC) التي لم يعترف بها رسميا والتي أصبحت عام 1991 حزبا سياسيا معترفا به تحت اسم اتحاد القوى الديمقراطية وتولى مسعود ولد بلخير نفسه رئاسته.
مساندة أحمد ولد داداه
تقدم مسعود بملف ترشح لرئاسيات 1992 لكن السلطات منعت ترشحه. عندها ساند مسعود المرشح المعارض أحمد ولد داداه الذي أصبح رئيسا لاتحاد القوى الديمقراطية وأصبح مسعود أمينه العام بعد تغيير طفيف في اسمه إذ أصبح يعرف باتحاد القوى الديمقراطية/عهد جديد.
الانتقال من حزب إلى آخر
في عام 1994 استقال ولد بلخير من اتحاد القوى الديمقراطية/عهد جديد تاركا هذا الحزب لحليفه السابق أحمد ولد داداه ومؤسسا حزبا جديدا هو العمل من أجل التغيير الذي يضم العديد من كوادر حركة الحر بالإضافة إلى طائفة هامة من كوادر القوميين الزنوج.
وفي عام 2001 حلت السلطات الموريتانية حزب العمل من أجل التغيير متهمة رئيسه بالترويج لأفكار عنصرية، فحاول مسعود وأنصاره إنشاء حزب جديد تحت اسم الوئام من أجل التغيير فلم تعترف به السلطات، وعندها انضم مسعود وزملاؤه في مارس/ آذار 2003 إلى حزب التحالف الشعبي التقدمي ذي التوجه الناصري.
تحت قبة البرلمان
في عام 2000 وخلال الانتخابات التشريعية فاز في البرلمان أربعة نواب من حزب العمل من أجل التغيير يمثلون دوائر من مدينة نواكشوط بينهم مسعود نفسه.
تقدم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2003 للترشح للرئاسيات الموريتانية ويشكل إلى جانب المرشحين أحمد ولد داداه ومحمد خونا ولد هيدالة ثالوثا قويا في وجه مرشح النظام معاوية ولد سيد أحمد الطايع.
حصة مجانية
mederdratoday@gmail.com
هناك تعليق واحد:
الترتيب حتى الآن على الأرض في مقاطعة المذرذرة هو كالتالي:
1-دادّاه
2-عزيز
3-جميل
4-مسعود
5-إعلي
6-صالح
إرسال تعليق