لا يحتاج المترشح أعلي ولد محمد فال إلى تعريف، فماضيه العسكري والسياسي الناصع يشهد له بالمكانة التي يتبوؤها على المستويين الوطني والدولي، فهو معروف على نطاق واسع ويحظى باحترام الجميع وتقديره، ليس فقط على مستوى موريتانيا وإنما على مستوى العالم أجمع.
لقد أثبت الرجل أنه يعول عليه في الأوقات الصعبة، فهو من القلائل الذين يحتفظ لهم التاريخ بمواقف وإنجازات ترتقي بهم إلى مستوى زعماء دفعوا ببلادهم إلى المقدمة وكتبوا تاريخها بمواقف وتضحيات شكلت محطات بارزة في مسيرتها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية .
أعلي ولد محمد فال هو ذلك الرجل الذي أثبت أنه يستحق منا الثقة، فقد كان الرئيس الموريتاني الوحيد الذي طبق مبدأ التناوب السلمي على السلطة ورسخ الديمقراطية التعددية في أرقى وأبهى صورها في هذا الركن من الوطن العربي والقارة الإفريقية.
إن إنجازات الرجل وما يتمتع به من تجربة مهنية تؤهله ليكون المرشح الوحيد القادر على قيادة البلاد إلى بر الأمان واستعادة الحياة الدستورية الطبيعية وإعادة الألق إلى الديمقراطية التعددية بعد ما تعرضت له من تشوه بسبب الأزمة الأخيرة.
إنه بكل تأكيد يشكل اليوم فرصة لنا ولمن يريدون لموريتانيا أن تستعيد صحتها وتسترجع المكانة التي احتلتها خلال فترة حكمه.
لقد عرف أعلي بتضحياته الجسام من أجل الوطن والترفع عن صغائر الأمور، والتشبث بالقيم النبيلة، ونكران الذات، والعمل من أجل الصالح العام، بعيدا عن الارتهان للمصالح الشخصية الضيقة.
فكم نحن محتاجون لمثل هذا الرجل اليوم.
مواقف النبل والشجاعة والتضحية في حياة اعلي ولد محمد فال، أكثر من أن تحصى أو تعد..
في حرب الصحراء، حين كان على خط المواجهة، عرف ببلائه الحسن وصبره وشجاعته، يتذكر له الجنود الذين كانوا تحت إمرته، حنو الأب وشجاعة القائد، وعنفوان المقاتل، وشهامة البطل، و يذكرون له عنايته الفائقة برجاله.
إنه الرجل الذي يجمع في اتخاذ القرار بين الشجاعة والحزم والاعتدال والفاعلية والتصميم على بلوغ الأهداف.
وهي صفات جعلت من الرئيس اعلي ولد محمد فال، محل الثقة وتحمل الأمانة، وأهلته لتولي العديد من المناصب العسكرية القيادية قبل أن يتولى الإدارة العامة للأمن الوطني .
أعلي ولد محمد فال تنقل منذ سنة 1966 بين مدارس وأكاديميات عسكرية عليا مرموقة، زادت في ترسيخ قيم تربى عليها منذ صغره مثل الشجاعة والجد والاستقامة.
وإلى جانب تكوينه العسكري والأكاديمي درس أعلي ولد محمد فال القرآن منذ نعومة أظافره، كما درس القانون وحصل على شهادة الليصانص.
واكتسب إلى جانب ذلك ثقافة واسعة بفضل شغفه بالقراءة وحب الاطلاع، حيث عرف عنه اهتمامه بقراءة كتب الفكر والسير الشخصية للقادة.
وعلى المستوى المهني، فقد أكسبته تجربته الطويلة في إدارة الأمن الوطني معرفة دقيقة بوطنه وبملفاته، وكان يتحلى دائما بروح الانفتاح وحسن الاستماع، ويميل إلى التشاور والتروي ويفضل الرأي الجماعي والتركيز على الأساسيات.
وعند ما تدهورت الأوضاع في البلاد وأصبحت صدقية واستمرارية الدولة في خطر، لم يتردد لحظة واحدة في الاستجابة لواجبه وتحمل مسؤولياته فقام بالتغيير الذى أفضى إلى مرحلة انتقالية توجت بانتخابات ديمقراطية تعددية شفافة، شكلت مثالا رائعا في القارة الإفريقية والوطن العربي، بل وربما في العالم اجمع.
وانسجاما مع قناعاته الراسخة بالديمقراطية، وبفضل قيم الوفاء والالتزام، فقد احترم كل التعهدات التي قطعها على نفسه للشعب الموريتاني، فأدخل تعديلات على الدستور ضمنت التناوب السلمي على السلطة، ونظم انتخابات بلدية نيابية ورئاسية، شهد الجميع بنزاهتها.
وعزز ذلك بمنع نفسه وأعضاء المجلس العسكري والحكومة من الترشح.
لقد استطاع الرئيس اعلي ولد محمد فال، خلال ثماينة عشر شهرا، هي فترة حكمه الأولى، أن يؤسس الديمقراطية الحقة في هذا البلد ويقوم بإصلاحات جذرية وعميقة، ويحافظ على ثروات البلاد من خلال مراجعة الاتفاقيات مع الشركات النفطية وتعويض الخسائر التي سببتها تلك الاتفاقيات.
وفي الوقت نفسه فقد عزز السلم الاجتماعي ووطد اللحمة والتعايش بين مختلف مكونات هذا الشعب.
لقد كانت فترة حكمه الأولى، قصيرة بعمر الزمن، لكنها كانت فترة الإصلاحات العميقة والإنجازات الشاملة، لا على المستوى السياسي والاقتصادي فحسب، ولكن على المستوى الاجتماعي كذلك، فقد دعم القوى الشرائية للمواطنين وزاد رواتب العمال بنسبة مائة في المائة.
واليوم وقد أصيبت الديمقراطية في صميمها وألقت الأزمة الأخيرة بظلال من الشك وخيبة الأمل، وشهد المسار السياسي هزات عرضته للانتكاس، فإن الوضع يتطلب في مستوى الرئيس أعلي ولد محمد فال، قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات.
إن الديمقراطية التي تعتبر أحد أهم المكاسب، باتت عرضة للانتكاس، وهي بحاجة إلى البناء من جديد.
ولا شك أن أعلي ولد محمد فال، صانع هذه الديمقراطية والمعروف بحكمته وتعقله واحترامه لتعهداته، هو من تتجه إليه أنظار الموريتانيين اليوم لإصلاح ما أفسدته الأزمات، وإقامة ديمقراطية حقيقية، وبناء موريتانيا قوية تتكافأ فيها الفرص وينعم فيها المواطن بالأمن والاستقرار.
لقد أثبت الرجل أنه يعول عليه في الأوقات الصعبة، فهو من القلائل الذين يحتفظ لهم التاريخ بمواقف وإنجازات ترتقي بهم إلى مستوى زعماء دفعوا ببلادهم إلى المقدمة وكتبوا تاريخها بمواقف وتضحيات شكلت محطات بارزة في مسيرتها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية .
أعلي ولد محمد فال هو ذلك الرجل الذي أثبت أنه يستحق منا الثقة، فقد كان الرئيس الموريتاني الوحيد الذي طبق مبدأ التناوب السلمي على السلطة ورسخ الديمقراطية التعددية في أرقى وأبهى صورها في هذا الركن من الوطن العربي والقارة الإفريقية.
إن إنجازات الرجل وما يتمتع به من تجربة مهنية تؤهله ليكون المرشح الوحيد القادر على قيادة البلاد إلى بر الأمان واستعادة الحياة الدستورية الطبيعية وإعادة الألق إلى الديمقراطية التعددية بعد ما تعرضت له من تشوه بسبب الأزمة الأخيرة.
إنه بكل تأكيد يشكل اليوم فرصة لنا ولمن يريدون لموريتانيا أن تستعيد صحتها وتسترجع المكانة التي احتلتها خلال فترة حكمه.
لقد عرف أعلي بتضحياته الجسام من أجل الوطن والترفع عن صغائر الأمور، والتشبث بالقيم النبيلة، ونكران الذات، والعمل من أجل الصالح العام، بعيدا عن الارتهان للمصالح الشخصية الضيقة.
فكم نحن محتاجون لمثل هذا الرجل اليوم.
مواقف النبل والشجاعة والتضحية في حياة اعلي ولد محمد فال، أكثر من أن تحصى أو تعد..
في حرب الصحراء، حين كان على خط المواجهة، عرف ببلائه الحسن وصبره وشجاعته، يتذكر له الجنود الذين كانوا تحت إمرته، حنو الأب وشجاعة القائد، وعنفوان المقاتل، وشهامة البطل، و يذكرون له عنايته الفائقة برجاله.
إنه الرجل الذي يجمع في اتخاذ القرار بين الشجاعة والحزم والاعتدال والفاعلية والتصميم على بلوغ الأهداف.
وهي صفات جعلت من الرئيس اعلي ولد محمد فال، محل الثقة وتحمل الأمانة، وأهلته لتولي العديد من المناصب العسكرية القيادية قبل أن يتولى الإدارة العامة للأمن الوطني .
أعلي ولد محمد فال تنقل منذ سنة 1966 بين مدارس وأكاديميات عسكرية عليا مرموقة، زادت في ترسيخ قيم تربى عليها منذ صغره مثل الشجاعة والجد والاستقامة.
وإلى جانب تكوينه العسكري والأكاديمي درس أعلي ولد محمد فال القرآن منذ نعومة أظافره، كما درس القانون وحصل على شهادة الليصانص.
واكتسب إلى جانب ذلك ثقافة واسعة بفضل شغفه بالقراءة وحب الاطلاع، حيث عرف عنه اهتمامه بقراءة كتب الفكر والسير الشخصية للقادة.
وعلى المستوى المهني، فقد أكسبته تجربته الطويلة في إدارة الأمن الوطني معرفة دقيقة بوطنه وبملفاته، وكان يتحلى دائما بروح الانفتاح وحسن الاستماع، ويميل إلى التشاور والتروي ويفضل الرأي الجماعي والتركيز على الأساسيات.
وعند ما تدهورت الأوضاع في البلاد وأصبحت صدقية واستمرارية الدولة في خطر، لم يتردد لحظة واحدة في الاستجابة لواجبه وتحمل مسؤولياته فقام بالتغيير الذى أفضى إلى مرحلة انتقالية توجت بانتخابات ديمقراطية تعددية شفافة، شكلت مثالا رائعا في القارة الإفريقية والوطن العربي، بل وربما في العالم اجمع.
وانسجاما مع قناعاته الراسخة بالديمقراطية، وبفضل قيم الوفاء والالتزام، فقد احترم كل التعهدات التي قطعها على نفسه للشعب الموريتاني، فأدخل تعديلات على الدستور ضمنت التناوب السلمي على السلطة، ونظم انتخابات بلدية نيابية ورئاسية، شهد الجميع بنزاهتها.
وعزز ذلك بمنع نفسه وأعضاء المجلس العسكري والحكومة من الترشح.
لقد استطاع الرئيس اعلي ولد محمد فال، خلال ثماينة عشر شهرا، هي فترة حكمه الأولى، أن يؤسس الديمقراطية الحقة في هذا البلد ويقوم بإصلاحات جذرية وعميقة، ويحافظ على ثروات البلاد من خلال مراجعة الاتفاقيات مع الشركات النفطية وتعويض الخسائر التي سببتها تلك الاتفاقيات.
وفي الوقت نفسه فقد عزز السلم الاجتماعي ووطد اللحمة والتعايش بين مختلف مكونات هذا الشعب.
لقد كانت فترة حكمه الأولى، قصيرة بعمر الزمن، لكنها كانت فترة الإصلاحات العميقة والإنجازات الشاملة، لا على المستوى السياسي والاقتصادي فحسب، ولكن على المستوى الاجتماعي كذلك، فقد دعم القوى الشرائية للمواطنين وزاد رواتب العمال بنسبة مائة في المائة.
واليوم وقد أصيبت الديمقراطية في صميمها وألقت الأزمة الأخيرة بظلال من الشك وخيبة الأمل، وشهد المسار السياسي هزات عرضته للانتكاس، فإن الوضع يتطلب في مستوى الرئيس أعلي ولد محمد فال، قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات.
إن الديمقراطية التي تعتبر أحد أهم المكاسب، باتت عرضة للانتكاس، وهي بحاجة إلى البناء من جديد.
ولا شك أن أعلي ولد محمد فال، صانع هذه الديمقراطية والمعروف بحكمته وتعقله واحترامه لتعهداته، هو من تتجه إليه أنظار الموريتانيين اليوم لإصلاح ما أفسدته الأزمات، وإقامة ديمقراطية حقيقية، وبناء موريتانيا قوية تتكافأ فيها الفرص وينعم فيها المواطن بالأمن والاستقرار.
حصة مجانية
mederdratoday@gmail.com
هناك تعليق واحد:
الترتيب حتى الآن على الأرض في مقاطعة المذرذرة هو كالتالي:
1-دادّاه
2-عزيز
3-جميل
4-مسعود
5-إعلي
6-صالح
إرسال تعليق