إداري "قدّمه" الله
ما عهدنا الإداري في أرضنا إنسانا عاديا يخالط الناس و يتأثر بما يتأثرون به و يتكلم بلغتهم و يحدثهم بما يفهمون ! فهذا الإداري ـ إن وجد ـ فهو عين الإستثناء الذي يؤكد القاعدة.
ما عهدنا الإداري في أرضنا إنسانا عاديا يخالط الناس و يتأثر بما يتأثرون به و يتكلم بلغتهم و يحدثهم بما يفهمون ! فهذا الإداري ـ إن وجد ـ فهو عين الإستثناء الذي يؤكد القاعدة.
الإداري ـ كما عهدناه ـ هو ذلك العُتِلُّ المنزوي ترفعا عن المواطنين و ثقافتهم و أحاسيسهم و كل ما قد يفهم منه أنه إنسان مثلي و مثلكم يأكل الطعام و يمشي في الأسواق ...
و قد يكون ذلك السلوك من مخلفات الفترة الإستعمارية حيث كان من المستحسن أن يكون الحاكم جبارا يبجله الناس خوفا و طمعا و "يخر له الجبابر ساجدينا" ...
أما أن يكون أحد إداريينا كاتبا و أديبا و شاعرا و راوية لنوادر العرب و أمهات "لبتيت" و متذوقا لثقافة البيظان، فإنه يخرج في واقعنا اليومي من دائرة كل القواعد و الاستثناءات و لا يمكن إلا أن نتصوره مخلوقا خرافيا كالغول و العنقاء أو اسما بلا مسمي كالشعارات التي تتردد علي مسامعنا منذ بزوغ فجر الدولة الموريتانية مثل "المكافأة و العقوبة" و "الأولوية لعالم الريف" و "الرجل المناسب في المكان المناسب".
و هذا ما يجعل الحديث عن إداري من هذا الطراز مخاطرة تتطلب جُرأة خارقة للعادة و آلياتٍ لغويةً صعبة المنال! و مع ذلك، فإن عدم الحديث عنه ـ إن هو وجد استثناء ـ تضييع لفرصة لا تعود ككل فترة من الحياة... أما إذا تعلق الأمر بالإداري محمد فال ولد عبد اللطيف، فإنه تكون جريمة نكراء في حق الأدب و الهوية الوطنية و التاريخ !
لقد اكتشفت كتابات هذا الأديب منذ زمن بعيد، أيام كان النشر مقتصرا علي جريدة الشعب الرسمية و كانت (و ما تزال) علاقتي بهذه اليومية الموقرة تقتصر علي نظرة خاطفة لصفحتها الأخيرة: فإن رأيت صورته أخذت الجريدة، و إن لم أرها، تركتها كما يتركها الآخرون...
و إن لقراءة ما يكتبه محمد فال ولد عبد اللطيف طرقا و أدبيات خاصة لأن التعامل مع مقالاته يتطلب خبرة في استخراج ما هو كامن بين السطور كما تستخرج المعادن النفيسة و ذلك لأنه أديب من نوع خاص و فنان (و قد لا تستهويه العبارة) أوتي ملكوت وضع الكلمة المناسبة في المكان المناسب...
كان آخرَ ما قرأته من إنتاجه مجموعة مقالات صدرت في كتاب أسماه ’’عيبة التشتيت’’ و نصوصا شعرية قدمها في ديوانه "الجذاذات" و هو الديوان الذي نتركه يتحدث عنه بنفسه حيث يقول: "بين أيديكم ديوان شعر جديد، ليس فيه ما يخدم القضايا المصيرية الكبرى التي تشغل بال الناس ولا تعبير عن مشاعر سامية ولا أحاسيس إنسانية ولا انشغالات فلسفية ولا فيه وصف بديع للطبيعة بمناظرها وطيورها وأغانيها ...
لا. ليس فيه شيء من ذلك.
انه مجموعة من القطع الشعرية الشكل، الصالحة "للأكل"، لا يزيد غالبها على العشرة الأبيات جاءت بها القريحة عفوا أيام الدراسة والتدريبات والإبحار في خضم الحياة المهنية في دواليب الإدارة ومشاغلها اليومية في أواخر السبعينيات و أوائل الثمانينات من القرن الماضي".’
لا. ليس فيه شيء من ذلك.
انه مجموعة من القطع الشعرية الشكل، الصالحة "للأكل"، لا يزيد غالبها على العشرة الأبيات جاءت بها القريحة عفوا أيام الدراسة والتدريبات والإبحار في خضم الحياة المهنية في دواليب الإدارة ومشاغلها اليومية في أواخر السبعينيات و أوائل الثمانينات من القرن الماضي".’
علي هذا النحو البديع يستعرض الكاتب تجربته الإدارية في المدن و الأرياف و ذلك بأسلوب خفيف و مليئ بالمعاني المشفرة علي غرار الرسائل الإدارية السرية...
و قد وجدت تشابها يبلغ أحيانا حد التطابق بين طريقته في التعاطي مع النقد الإجتماعي و بين طريقة المرحوم حبيب ولد محفوظ !
و ربما يكون ذلك عائدا إلي أن الرجلين ينحدران من قرية واحدة هي قرية "انيفرار" ذات المرجعية العلمية و الأدبية المشهورة في كل أنحاء الوطن و في شبه المنطقة.
و أخيرا، أرجو من القائمين علي هذه المدونة المجيدة و من روادها أن يواكبوا باستمرار كل ما ينشره هذا الكاتب الأديب الذي لم تستطع الممارسة الإدارية أن تحوله إلي صخرة صماء لا تصدر غير الأوامر و لا تكتب إلا الإستدعاءات.
Tel 2240979
هناك 39 تعليقًا:
محترم
إن محمد فال بن عبد اللطيف هو ثالث ثلاثة من أهل إكيدي لم تعرف البلاد كلها مثلهم في الأدب العربي وهم بالإضافة إليه : امحمد بن أحمد يُور و المختار بن حامدن و لولا ظلم الجغرافيا لكن لهم في سائر العالم العربي شأن أي شأن
رجل صالح نفعنا الله ببركته
اضم صوتي الي صوت الاخ الاستاذ المحترم محمد ولد احمد الميداح فانا عندما اتصفح موقع الوكالة الموريتانية للاتباء اول ركن اضغط عليه ركن منتدي الشعب فاذا كانت صورة الاديب محمد فال ولد عبد اللطيف موجودة ينشرح صدري لان هناك شيء جديد ومفيد وطريف .
ولعل المقالة قبل الاخيرة في ركن منتدي الشعب ( ماذا ياكل الموظف ؟ ).
التي كانت بدايتها من اجمل واروع بداية (ماذا ياكل الموظف ؟ لو طرحت هذا السؤال مكتوبا لحار المطروح عليهم هل يقراون كلمة "الموظف " بالرفع علي انها فاعل " ياكل "او "بالنصب "علي انها مفعول به له .)
نسال الله له طول العمر مع الصحة والعافية
MR LE PROPRIETAIRE DU BLOG, je souhaite savoir si je pourrais vous envoyer des articles à travers l'espace commentaire
certainement , ces articles seront bien ecrits et bien soignés mais seulement leurs auteurs désire conserver l'anonymat
ce sont des articles qui parlent de tout
par exemple lors d'un commentaire j' ai cité M'HAMMED OUL HADDAR j'aimerais détailler l'histoire de la TAGHAYARETT de celui-ci, DES TRUCS DE CE GENRES ET je vous livre aussi des informations trés importantes exclusives et inédites
cela est -il possible MR le prorietaire du blog ?
هذا مقال متميز حقا. أسلوب رائع و سليم لغويا و نحويا و هو يتناول جانبا من أدب رجل هو في الحقيقة بحر لا ساحل له... لقد كمت من تلاميذة الأستاذ محمد في المذرذرة في بداية الستينات و كان يدرسنا آنذاك بالفرنسية...
هذا مقال متميز حقا. أسلوب رائع و سليم لغويا و نحويا و هو يتناول جانبا من أدب رجل هو في الحقيقة بحر لا ساحل له... لقد كمت من تلاميذة الأستاذ محمد في المذرذرة في بداية الستينات و كان يدرسنا آنذاك بالفرنسية...
le titre m a fait penser à moh tolba lorsque lemrabott o metay a dit jahilioune ekhrahou allhou moh meidah eddybe wa ssiou maarivty
هذا مقال جميل
احس بالفخر و الاعتزاز , حين اسمع اوانظر في ما يكتبه مديرى و مدرسى السيد محمد ولد احمد الميداح, عميد الادباء و نابغة الكتاب.
فاسلوبه المتميز بالبساطة , عديم التكلف بليغ المعنى, يجعل القارء يتمنى لو استمر الكاتب و ما كانت للمقروء نقطة نهاية.
محمدفال بن عبداللطيف بن محمد بن الشيخ من قريةانيفرار هو مثال لتركة الشيخ احمد بن محمذ بن الفال: بباه لأصدقائه .
فهو فقيه أديب شاعر مصلح مدرس مؤلف إداري من طراز نادر...
وهو مع كل هــذا غاية في التواضع و الورع والأمانة و حب الفقراء و الحديث معهم و حب الحق و قوله ماأمكن.
كل ماذكره ول الميداح حقيقة.
و ثم حقيقة أخرى عند أصدقائه في العمل.
وحقيقة ثالثة عند جيرانه
و حقيقة رابعة عند من عرفه من الفقهاء.
وحقيقة خامسةمع طلابه في الجامعة
و حقائق و حقائق و حقائق.
فكل يرى بباه من الزاوية التي تهمه.
لأن بباه كثـيـر الزوايا.
جمعته مع حبيب صفات و مع المختار بن حامد صفة و مع محنض باب صفة و مع ول أحمد يور صفة.
هو محب للرسول و للمساجد و للعلماء و بصفة خاصة حمدا و عدود و مولع بالصلحين و هو يومن بالوطن و يحب إكيد و يعرف آباره و مدافنه.
لم أقل كل ما أشهد به في حقه فأطال الله بقاءه.
Pourquoi vous ne faites pas une interview avec Mohamed Oul Meidah ? Elle sera intéressante et il a beaucoup de choses à dire parce qu'il connait Méderdra mieux que quiconque. nous avons besoin de lire une interview plus concise que celle que vous avez réalisée avec Oul kah et Ould Boumbeired. Merci
أشكر الاخ محمد على هذا المقال وهذه اللفتة الطيبة التي ليست بالغريبة على أحد من أبناء المذرذرة البررة,أما فيما يخص الاديب و العالم الفقيه محمد فال ولد عبد اللطيف فنقول "الله لا انكالت بعد اوراه" وأكثر لنا من أمثاله ونفعنا ببركته.
للأمانة العلمية يجدر التنويه بأن محمد فال إلى جانب التميز فى الأدب العرب يمتلك ناصية الأدب الفرنسى.
حقية الأ مر أن محمد فال قد جمع من الخصال ماعجز عنه الآ خرون : فهو الشاعر الأديب و الأديب الناقد و الناقد الكاتب والفقيه الزاهد و الإداري الورع.
الأستا ذ محمد ولد الميداح : هكذا يكون المبنى و عن مثل هذا يكون المعنى.
لا أعتقد أن المشرفين على الدونة سيأخذون بوصية محمد ولد الميداح بالإهتمام بما يكتبه الأديب محمد فال ولد عبد اللطيف
وذلك لسبب بسيط وهو أن الأديب ليس من اولاد سيد الفاللي ولا من أولاد باركلل
محمد فال و عبد اللظيف والله قد اجدت فى تناول القضايا المصيرية حين قلت :
قد قتلنا ك يافلسطين عمدا
ثم قمنا عليك نبدِى العويلا
قتلتك السهام أسهم قوم
مولوها فأ كثروا التمويلا
مولوها سيولة و وقودا
فى جيوب العدو تجرى سيولا
إلى آخر القيدة حيث تقول :
سنة الله أن يعيش ذليلا
كل راض بأن يعيش ذليلا
ان المقال لصاحبه المحترم هحمد ابن احمد الميداح يعطينا انطباعا عن حقيقة كانت قائمة و البعض يدركها في حين غابت عن انظار البعض الاخر ومفادها ان السيد الفاضل الكاتب محمد فال عبد اللطيف لا يكتب في مدونة المذرذرة اليوم مع العلم انه يكتب في مدونات اخري لو اتيحت له الفرصة لفضل عليها الاولي لكم المتلقين وهذا يعني ان هناك تصنيف ليس بالطبع علي اساس ماخطه القلم فالقلم لا يتدخل في مثل هذه الامور بل يكتبها وزرا علي اصحابها ويبقي السؤال من لوساطة الرجل الفتي الوقور النفيس احمد فال ان لم يكن بالخليج ام امام الدين ان لم يكن بشمامة.
أطال الله عمر أستاذنا الغالي ذي المنصب العالي في الأدب والفقه والمعالي فنحن بحاجة إليه وإلى أمثاله.
فتبارك الله أحسن الخالقين.
جزى الله خيرا الأستاذ محمد بن أحمد بن الميداح على هذا المقال الرائع والذي يترجم باقتضاب لشخصية جمعت كل معاني الفتوة عند البظان والأدب عند العرب أطال الله عمره ومتعنا به، والحمد لله أني كنت أسمع به من قبل وعرفته عن قرب حيث عملت معه لفترة من الزمن لا بأس بها فكنت أتمثل فيه قول الشاعر:
كانت محادثة الركبان تخبرني ... عن فضلكم وسناكم أطيب الخبر
حتى التقينا فلا والله ما سمعت ... أذني بأحسن مما قد رأى بصري
أرجو العمل بما اقترحه بعض المعلقين من إدراج كتابات محمد فال في المدونة لكي نستفيد منها نحن الغرباء الذين لا تتوفر لدينا جريدة الشعب
moh vall a reunin deux famille du savoir ehl cheikh ahmed el valy et ehl zeyad et moh meidah et le mieux indiquè pour lesv louages de moh vall
ْهو الأديب الكبير محمد فال (بباهْ) بن ولي الله عبد اللطيف التيشْ علمًا بن محمدن أدِّّ علمًا بن الشيخ أحمد بن مُحمذُ بن الفالي بن المامون بن محمذن بن اعمر اليزيكئذي بن محنضنلَّ بن اعمرمون بن يعقوب بن أشفغ ابهنض يحيى ( الجد الجامع لإدابهم : أهل ابير التورس و أهل النيفرار) أما أمه فهي تسلمْ بنت محمد فال بن العلامة أحمذو بن زيادْ و أمها خديجةُ السالم بنت الشيخ أحمد و أما والده التيشْ فأمه مريم بنت الداهي بن محمد فال بن أحمدْ بن العاقل، تجدر الإشارة إلى أن جد بباهْ لأمه العلامة أحمذو بن زيادْ أمه اعويش بنت العلامة محنض بن مينين بن ألمين بن حوبكْ بن عمِّي بن المختار إكْد عثمانْ ......
لماذا لم يظهر تعليقى على هذا المقال وظهرت تعاليقى على المقالات الأخرى
إلى المعلق الذي ذكر أولاد ياركلل وأولاد سيدي الفاللي, ماكان ضرك لو أثنيت على صاحبك وتركت الآخرين فالمركز هوالمركز والأطراف هي الأطراف. أما مقارنة المختار بن حامدن بمحمد فال ولد عبد اللطيف ففيها من الجرأة وقوة الشخصية وخصوبة الخيال ماأحسدك عليه أيها المعلق رقم 2
شكرا المذرذرة اليوم
لا غرو إذا لفت أدب محمد فال عين الأديب محمد فلا يعرف الأديب إلا الأديب ونحن إذ نشكر محمد على لفتته النوعية خصوصا أنها جاءت متزامنة مع إحالته إلى التعاقد فإننا سنحاول إطلاع القراء الكرام على بعض ما أثرى به الساحة الأدبية.
محمدفال الأديب : رسالة الفيش بين كسكس والعيش، فتاوى الشياطين، الرسالة الزبلية، رسالة الكوس، بلوغ الأمل ، طعامية العلك وعيبة الشتيت التى جمع فيها نتفة من مقالاته فى جريدة الشعب.
محمدفال الشاعر: له مديحيات فى غاية السبك عادة ينظمها قبل ذهابه للعمرة كل سنة هذا إضافى إلى ديوان حافل بالرثاء فقد رثى أعيان قبيلته على سبيل المثال لا للحصر النن والشاه وبد وديد واحماد ومحمد سيديا وسيد ولد النجبيب وححام وامن و بباه بن إميه وأحمد بن محمذباب و أخيرا وليس آخرا دحمان.
كما رثى أعيان إكيد مثل محمج عبدالله ولد الحسن وحامد ولد ببها وباكا والمرحوم المختار بن حامدون ولعمرى فتلك مرثية تليق بالتاه.
محمد فال المؤلف: شرح شمائل ببها ول احمد العاقل كتاب أبان فيه عن خبرة فائقة فى مجال تخريج الأحاديث وعن معرفة تامة بتفاصيل حياته صلى الله عليه وسلم ، شرح الجرادة الصفراء للشيخ محمد المامى ، شرح نظم القاضى أحمد سالم ولد سيد محمد حول أنساب أهل أعمر اديقب الذى أصبح مرجعا هاما فى الأنساب حتى انه عمل على إعداد شجرة الموالى لأول مرة فى موريتانيا.
متابع لمؤلفات محمدفال من العيون
شكرا المذرذرة اليوم
لا غرو إذا لفت أدب محمد فال عين الأديب محمد فلا يعرف الأديب إلا الأديب ونحن إذ نشكر محمد على لفتته النوعية خصوصا أنها جاءت متزامنة مع إحالته إلى التعاقد فإننا سنحاول إطلاع القراء الكرام على بعض ما أثرى به الساحة الأدبية.
محمدفال الأديب : رسالة الفيش بين كسكس والعيش، فتاوى الشياطين، الرسالة الزبلية، رسالة الكوس، بلوغ الأمل ، طعامية العلك وعيبة الشتيت التى جمع فيها نتفة من مقالاته فى جريدة الشعب.
محمدفال الشاعر: له مديحيات فى غاية السبك عادة ينظمها قبل ذهابه للعمرة كل سنة هذا إضافى إلى ديوان حافل بالرثاء فقد رثى أعيان قبيلته على سبيل المثال لا للحصر النن والشاه وبد وديد واحماد ومحمد سيديا وسيد ولد النجبيب وححام وامن و بباه بن إميه وأحمد بن محمذباب و أخيرا وليس آخرا دحمان.
كما رثى أعيان إكيد مثل محمج عبدالله ولد الحسن وحامد ولد ببها وباكا والمرحوم المختار بن حامدون ولعمرى فتلك مرثية تليق بالتاه.
محمد فال المؤلف: شرح شمائل ببها ول احمد العاقل كتاب أبان فيه عن خبرة فائقة فى مجال تخريج الأحاديث وعن معرفة تامة بتفاصيل حياته صلى الله عليه وسلم ، شرح الجرادة الصفراء للشيخ محمد المامى ، شرح نظم القاضى أحمد سالم ولد سيد محمد حول أنساب أهل أعمر اديقب الذى أصبح مرجعا هاما فى الأنساب حتى انه عمل على إعداد شجرة الموالى لأول مرة فى موريتانيا.
متابع لمؤلفات محمدفال من العيون
دمب اكلع عنك ذ اركاج الواكف اوراك في الصوره لا تفكع بيرام اذاك النوع امن الناس
إليك أيها المعلق قبل الأخير أظهر نفسك فو الذى نفسى بيده لو علمت من انت لفصلت لك المركز والأطراف وشعاع الدائرة وعلوم الهندسة كلها. اعرف قدرك واربع على ظلعك ولا تكن براقش الدالة على أهلها وعنز السوء المستثيرة لحتفها.
مراقب
التطفل على المشاهير لعبة معروفة عند العاجزين والمقصرين فنراهم لابسط سبب يحاولون ربط انفسهم بشخصيات ناجحة
بعض المعلقين اراد اغتنام هذه الورقة المعدة عن محمدفال ول عبد اللطيف ليخبر أن امه كانت من بني فلان وجده كان من بني علان وان جدام ابه كان من الفلانيين وكأن ولع هذا لاديب بالعلوم وصرف عمره في تحصيلها وارجاعها في شكل تصانيف ليس هو سبب نبوغه انما هو بسبب ذلك الجد اوتلك الخؤولةاو او الخ
لكن هذا البرهان تكذبه شواهد الواقع ترى هل ان جينات الاسر المذكورة العلمية تنحت عن ابنائهم المباشرين جميعا الا عن محمدفال؟
ماه مستدمن
إلى المعلق الذي ذكر أولاد ياركلل وأولاد سيدي الفاللي, ماكان ضرك لو أثنيت على صاحبك وتركت الآخرين فالمركز هوالمركز والأطراف هي الأطراف. أما مقارنة المختار بن حامدن بمحمد فال ولد عبد اللطيف ففيها من الجرأة وقوة الشخصية وخصوبة الخيال ماأحسدك عليه أيها المعلق رقم
محمد فال ناصرالله بغاه من بغاه و كره من كره ولد الميداح ما يدور يقارن بحد
إلى المعقب على المعلق قبل الأخير، ما ذا دهاك وأغضبك فطفقت تتوعد من لا يخاف إلا الله.
أما والله إني لا أحتاج منك تفصيلا ولا إحمالا في الهندسة ولا في غير الهندسة، وما هي إلا ’رسالة هزلية’ كتبتها دفاعا عن مكانة ابن خلدون وذبا عن قومه مع الاعتراف الكامل مني بفضل أهل الفضل كالأستاذ ابن عبد اللطيف
ولولا أن للجوار ذمة لكان الجواب في قذال الدّمُستقِ, والنعل حاضرة, ان عادت العقرب, والعقوبة ممكنة ان أصر المذنب
ختاما أسألك أيها المراقب ماذا تأكل: هل هو عيش أم كسكس، وهل تلتزم بواجبك في الإعدادية أو الثانوية التي تعمل بها أم أنك كالبقية...
اتوجه بالشكر للسيد محمد ول الميداح على ما كتب عن بباه وعن انيفرار عموما
حد من ذ المسمى
أرى أن المعلق الذي ذكر أولاد سيد الفال وأولاد باركل ثم الذي رد عليه وثالث الثلاثة المهندس صاحب الهندسة قد أ ساؤا جميعا إلى محمد فال ولد عبد اللطيف أولا وإلى عقلاء أهل إكيدي ثانيا فمتى كان مجد أحد أ هل إكيدي ليس مجدهم جميعا فأ نصحكم إخوتي أن تشدوا عزائم إخوانكم للعلم النافع والعمل به فبذالك تدين لكم الأمم عربها وعجمها وإياكم وإيقاظ الفتن فقد لعن من أيقظها
صاحب اولاد باركلله الذي لايخاف الا الله رغم انه مازال يوقع بالمستعار
لا نلومك في تفضيل المختار ول حامدن على ول عبد اللطيف فالمختار شخص من العيار الثقيل ولااعتقد ان محمدفال نفسه يدعي لنفسه تلك الفضلية
لكن في تعليقك الاول عبارات تجاوزت حدود اللباقة والحقيقة والواقع الذي يعرفه سكان هذه الارض
قد تحتاج لتصحيح بعض مفاهيمك لمعرفة الأطراف والمركز الحقيقية
اتنادغ متعارفة
,,,,أخذ الكلام الذ عنا
إلى المعلق الذى لا يخاف إلا الله
أمازلت توقع باسم مستعار وتدعى أن من المعلقين من تطاول على المختار ومع ذلك تدعى حسن الجوار ، إننا لنتسائل ولنا الحق عن مقصودك بالأطراف و المركز واعلم أن التاريخ لا يرحم و لايمكن تزيفه ولا يصنع عبر تعاليق عابرة لشخص نكرة.
وإن كانت رسالتك هزلية كما تدعى فقد أبانت عن بعض العقد التقليدية التى يجب ان يتم تجاوزها.
اما ادعاؤك لبرودة 'الصنعة' والحديث عن العيش وكسكس فذلك أمر لا يمكن لكلينا التحدث عنه بعدما كتبه الأديب الأريب العلامة الفهامة الشارح الإداري المستقيم الذى لم يرزأ مسلما حبة سمسم.
فى رسالته الفيش . وسنواصل هذا الفيش حتى تعتذر عن الطيش.
إرسال تعليق