يكتب للمذرذرة اليوم
مدرسة المذرذرة .. الذكرى المئوية
يسرّني، في إطار تخليد موقعكم المحترم، لمئوية مدرسة المذرذره، أن أشارك في نفض الغبار عن هذه المؤسسة، التي تربطني بها أواصر لا إنفصام لها، منذ جئتها تلميذا في منتصف ستينات القرن الماضي، قبل أن أعود إليها بعد ذلك بسنين، معلما، ثم مستشارا تربويا، ثم مديرا، تم مفتشا، خلال فترات متفاوتة المدة، و مثيرة كلها لذكريات حلوة، لا يتسع المقام لذكرها.
أتألّم كثيرا، كلما مررت بحي "مَلْكَاشْ"، عندما أرى البنايات التي أمضيت فيها تلك السنوات الخصبة، وهي تتساقط شيئا فشيئا، حاملة معها إلى الأبد، مراحل هامة من تاريخ هذه المقاطعة، التي تعيش الآن وضعا لا تحسد عليه، جرّاء طمس معالمها، وعدم إهتمام أبنائها بها..
أجل، لقد رأت مدرسة المذرذره النور في شهر دجمبر من سنة 1910 وكان عدد تلامذتها لا يزيد على 11، وهو العدد الذي لم تستطع السلطات الفرنسية أن تحافظ عليه طويلا، لأن نفور أهل المنطقة من مدرسة النصارى، كان أقوى بكثير من الحملات الدعائية، والإكتتاب التعسّفي، الذي كان السمة المميّزة لكل بداية سنة دراسية.
وقد شهدت المدرسة مدا و جزرا، خلال سنوات، قبل أن تستقرّ بقسمين، بعد إفتتاحها بعشرين سنة، و بعدد لا بأس به من التلاميذ .. حوالي 27 حسب الوثائق.
وإني وإن تحدّثت ممجّدا لهذه المؤسسة، فإني لا أحكم على فترة تاريخية بعينها، وليس هدفي الثناء على المرحلة الإستعمارية، ولا على مناهجها الدراسية، أو مآربها السياسية، بقدر ما أتحدّث عن معْلمة كانت هي الممر المشترك لكل الرجال الذين أصبحوا بعد ذلك من أطر المقاطعة وساستها، وشاركوا بفعالية في بناء الدولة الموريتانية المستقلة.
إن عدم العناية بالتاريخ لا تساعد على بناء المستقبل، ولا تعني أكثر من العجز عن التفكير السليم .. وليس في مصلحة أحد منا هدم البنايات التي تخبّأ جزءا كبيرا من تراثنا الثقافي، ومن تاريخنا القديم والمعاصر .. وصدق الشاعر نزار قباني في قوله:
لو قرأنا التاريخ ما ضاعت القد == سُ و ضاعت من قبلها الحمراءُ
وعلى ذكر المدرسة، لا يسعني إلا أن أترحّم على أرواح رجال ونساء عملوا بها بكفاءة وإخلاص، وكان لهم دور بارز في الرفع من مستواها ومن مردوديتها .. وأتذكّر منهم على سبيل المثال لا الحصر، كلا من المديريْن سيني إنجاي، وعبد الله إجياللو، وكذلك المعلمين أحمد سالم ولد باكا، أحمد سالم ولد أشفغ، زيد ولد محمد الأمين، دداه ولد عبد الملك، فطمة منت الحسن، سيلا عالي، بده ولد ححام، سيد أحمد ولد عبد الرحمن، عبد الله ولد إموه .. كما أسأل الله أن يمد في عمر السيد محمد ولد بوهم، الذي أدار المؤسسة سنوات طوال، و كان المثال الحي للمدير المثابر المخلص ..
وأخيرا .. أطلب من كل من له إسهام في تخليد هذه الذكرى، أن لا يبخل به على القرّاء، عسى أن يساهم ذلك في لفت أنظار *أهل الحل والعقد* منا إلى أهمية الحفاظ على هذه المدرسة، وإلى تاريخ المقاطعة بصفة عامة .. و الله الموفق.
أتألّم كثيرا، كلما مررت بحي "مَلْكَاشْ"، عندما أرى البنايات التي أمضيت فيها تلك السنوات الخصبة، وهي تتساقط شيئا فشيئا، حاملة معها إلى الأبد، مراحل هامة من تاريخ هذه المقاطعة، التي تعيش الآن وضعا لا تحسد عليه، جرّاء طمس معالمها، وعدم إهتمام أبنائها بها..
أجل، لقد رأت مدرسة المذرذره النور في شهر دجمبر من سنة 1910 وكان عدد تلامذتها لا يزيد على 11، وهو العدد الذي لم تستطع السلطات الفرنسية أن تحافظ عليه طويلا، لأن نفور أهل المنطقة من مدرسة النصارى، كان أقوى بكثير من الحملات الدعائية، والإكتتاب التعسّفي، الذي كان السمة المميّزة لكل بداية سنة دراسية.
وقد شهدت المدرسة مدا و جزرا، خلال سنوات، قبل أن تستقرّ بقسمين، بعد إفتتاحها بعشرين سنة، و بعدد لا بأس به من التلاميذ .. حوالي 27 حسب الوثائق.
وإني وإن تحدّثت ممجّدا لهذه المؤسسة، فإني لا أحكم على فترة تاريخية بعينها، وليس هدفي الثناء على المرحلة الإستعمارية، ولا على مناهجها الدراسية، أو مآربها السياسية، بقدر ما أتحدّث عن معْلمة كانت هي الممر المشترك لكل الرجال الذين أصبحوا بعد ذلك من أطر المقاطعة وساستها، وشاركوا بفعالية في بناء الدولة الموريتانية المستقلة.
إن عدم العناية بالتاريخ لا تساعد على بناء المستقبل، ولا تعني أكثر من العجز عن التفكير السليم .. وليس في مصلحة أحد منا هدم البنايات التي تخبّأ جزءا كبيرا من تراثنا الثقافي، ومن تاريخنا القديم والمعاصر .. وصدق الشاعر نزار قباني في قوله:
لو قرأنا التاريخ ما ضاعت القد == سُ و ضاعت من قبلها الحمراءُ
وعلى ذكر المدرسة، لا يسعني إلا أن أترحّم على أرواح رجال ونساء عملوا بها بكفاءة وإخلاص، وكان لهم دور بارز في الرفع من مستواها ومن مردوديتها .. وأتذكّر منهم على سبيل المثال لا الحصر، كلا من المديريْن سيني إنجاي، وعبد الله إجياللو، وكذلك المعلمين أحمد سالم ولد باكا، أحمد سالم ولد أشفغ، زيد ولد محمد الأمين، دداه ولد عبد الملك، فطمة منت الحسن، سيلا عالي، بده ولد ححام، سيد أحمد ولد عبد الرحمن، عبد الله ولد إموه .. كما أسأل الله أن يمد في عمر السيد محمد ولد بوهم، الذي أدار المؤسسة سنوات طوال، و كان المثال الحي للمدير المثابر المخلص ..
وأخيرا .. أطلب من كل من له إسهام في تخليد هذه الذكرى، أن لا يبخل به على القرّاء، عسى أن يساهم ذلك في لفت أنظار *أهل الحل والعقد* منا إلى أهمية الحفاظ على هذه المدرسة، وإلى تاريخ المقاطعة بصفة عامة .. و الله الموفق.
mederdratoday@gmail.com
هناك 36 تعليقًا:
مقال مناسب في الوقت المناسب .. شكرا محمد للميدّاح .. شكرا المذرذرة اليوم
يجب فهم أهل الحل والعقد الذين أشار لهم المقال وهم الحاكم والعمدة والنائب والشيخ وهم المسؤولون عن عدم هدم المبنى القديم للمدرسة
لم أكن أعرف السيد محمد ولد أحمد الميدّاح قبل مقالاته الأخيرة التي نشرت على المذرذرة اليوم وبصراحة كاتب وأديب محترم
هدم مبنى المدرسة القديم سيكون جريمة تاريخية
مبنى المدرسة هل هو أقدم مبنى في المقاطعة ؟
il n'y a que les baîtises
اعتقد ان دار الحاكم اقدم منو
بالمناسبة لم لا يجري موقعكم مقابلة مع محمد لخليل احد اهم حكام المدردرة في فترة الاربعينات والخمسينات وربطته علاقات وطيدة بمعظم الشخصيلت التي لعبت دورا في المدردرة في القرن الماضي ومرتبط عاطفيا بهل المقاطعة ويعتبر شاهدا علي اوج ازدهارها
يشرفنى أن درست في هذه المدرسة العريقة في السنوات 1984/1885 إلى 1989/ 1990 واذكر أن السيد محمد ولد الميداح كان المدير فيها من 1886 حتى بعد دخولى الإعدادية واذكر من المدرسين عبد الله ولد اموه،احمد سالم ولد الداهى،بيب بنت تكدى ،الشيخ واسلم عربيه،التاه ولد بكي،محمدفاضل و سيد يعرف، دون انسى جدى دداه ولد عبد الملك؛
رحم الله من تركنا منهم وأطال بقاء الآخرين، ارجو من إدارة موقعكم المحترم ان يعمل على تخصيص برنامج تلفزيونى لهذا الموضوع حتى تصل الصورة للجميع.
المختار ولد داهى/مهندس كهربائىـشركة سنيم
إلى الأخ مؤرخ
شكرا على الفكرة
هل تعرف عنوان السيد محمد لخليل ؟
شكرا
تجب المحافظة على مبنى المدرسة القديم وتحويله إلى متحف للمذرذرة
جوابا للمعلق الذي كتت بالفرنسية أقول إن مستواه في الفرنسية يستوجب تحسناحتي لا يعود إلي كتابة كلمة bêtises كما كتبها( baîtises ) و شكرا... أما بعض المعلقين الآخرين فعليهم أن يعرفوا أن أهمية بناية المدرسة لا تكمن في أقدميتها و ليست هي أقدم بناية في المدينة جوابا علي أسئلتهم.
محمد مشكور على التميز دائما
عنوان السيد محمد لخليل
في لكصر فرب مسجد بداه
شكرا للمدونة على المبادرة بتخليد ذكرى تاسيس المدرسة فهي بلا شك زيتونة المذرذرة وأزهرها وقرويوها
وخير من يقدم لهذا التخليد هو الأستاذ الفاضل والمفتش المحنك والمدير الناجح والمعلم المقتدر محمد أحمد الميداح
شباب الصنكة مدينون لتلك البنايات المتقادمة وطواقمها المتعاقبة بالكثير
تلميذ سابق
cette ecole me rappelle beaucoup d hommes integre il s agit des ensegnants competents l imama haham bagga sow douldie n gaide abass bouhoum bedde o da bedde o haha! weliou allah dedah abd melik zeydoune sidi o amar bouhoum bebah o mih ahedou baba ewlad khlil sidi yaref o ethmane
ليعلم الأخ مؤرخ و غيره من القراء أن السيد الفاضل محمد ولد اخليل لم يحكم المقاطعة إلا في منتصف الستينات و أن أول حاكم موريتاني فيها اسمه فلان ولد حمني و قد حول اليها سنة 1961 بعد الحاكم الفرنسي Balèvre و تلاه بحام ولد محمد لغظف.
اشكركم علي جهود موقعكم ثي التعريف بمفاطعة المدردرة
ةادعم راي المعلق مؤرخ بخصوص محمد لخليل
واقترح ان ان تقومو بدراسة تاريخية لاهم الحكام الدين تولو هدا المنصب من بداية 1900وحتي 1960
ممن بقي منهم علي قيد الحياة كا نريد لائحة باسماء اول دفعة تخرجت من مدرسة المدردرة
ان من يهوى الكتابة عن تاريخ ( تن ذيكرتن ) عليه ان يذكرانباط الكبلة وانكادس ومتي بيعت للطلابين باربعين جذعة من البقر ومحظرة احمد ولد العاقل قبل ان يذكر مدرسة إمالزن وجللو وجوب اللذين ساهموفي طمس هوية تنذيكرتن
مقال جميل بعرض لحقبة مهمة من تاريخ المقاطعة و الجهة بصفة عامة ،لكن حبذا لو تحدث الكاتب عن تجربته الشخصية خلال مختلف المراحل, وشكرا لموقع المذرذرة ليوم على التميز دائما
الي الاخ غير معرف
بالنسبة لمحمد لخليل فما اعرفه ان حكم اعمل في المذرذرة سنوات مابين اظن 1952-1955 وتلاه بحام ول محمد لغظف
الذي لايمكن تكد كل الشواهد انه حكم المذرذرة 1959 وحتي 196.... لا ادري تحديدا وتزوج فيها من زوجته الحالية عيش منت الميداح في حدود 1959 او1960
ولم اقل ان ول اخليل هو اول من عمل بالمذرذرة لكنه الحاكم الوحيد الذي اتبط عاطفيا باهلها وربطته علاقات وطيدة بابرز اطرها
cher sanhadji
Tu n'as rien compris et tu ferais mieux de te taire. L'histoire est beaucoup plus vaste que ta petite cervelle. Amicalement
ليكن في كريم علم الأخ مؤرخ أن السيد محمد ولد اخليل الذي لا أنكر علاقاته الطيبة مع أهل المقاطعة أو مع بعضهم علي الأقل، لم يحكم المذرذره في الخمسينات و لا في بداية الستينات... إنما حكمها في منتصف العقد و كان قبله بحام و ولد حمني و ثالث لا أذكر اسمه. أما طيلة الحقبة الإستعمارية، فقد تعاقب علي المقاطعة 49 حاكما فرنسيا و لائحتهم متوفرة في مكتب الحاكم الحالي مع ذكر المدة التي قضاها كل واحد منهم... و ذلك هو نفس الشيء بالنسبة للحكام الموريتانيين.
men hakem mahou moh lekhlil hasbouna allahou wenimaa wekil
تصحيح معلومات للمعلق مؤرخ
محمد لخليل عمل في المقاطعة منتصف الستينات لا ادري تحديدا لكن توجد له صورة مؤرخة بسنة 1966 في المدردرة
وبحام ول محمد لغظف عمل قبله فيهاحوالي 1962او 1963 علي الارجح
وقبلهم اتي لمرابط ول بر رحمه الله وول حمني
فعلا تربط ول اخليل علافة وطيدة ببعض شخصيات المدردرة مثل المرحوم سيد احمد ول محمد والمرحوم محمد عبد الله ول الحسن واحمد ول ابا اطال الله بقاءه
لانه عمل معهم قبل ان يعين حاكما للمدردرة في شنقيط وغيرها من مقاطعات الوطن وتوسعت علاقاته باهل المدردرة عندما عين حاكما لها
وفيه يقول احمدو سالم ول الداهي
من حاكم ماه
محمد اخليل
حسبنا الله
ونعم الوكيل
merci Baudlaire (Abdelvettah ould Ahmed) , qui me corrige mon erreur fatale .
Je vous demande de tirer davantage de Monsieur Mohamed Ould Meiddah à propos de l'école et de bien d'autres choses qu'il connait plus que tout le monde. Seulement, il est peu communicatif mais vous devez le faire parler un peu plus... Merci
الي(السيد) anonyme
بسمي احد سكان الأرض الأصليين من صنهاجة واعرف تاريخ المنطقة جيدا تقع علي مسؤولية كبيرة لإنارة الشباب الصنهاجي التجاه وطنه وتاريخه الذي تعرض للكثير من التشويه والتهميش والدليل علي اهميةمااكتب شتائمك التي اعتبرها وسام شرف لدفاعي عن تاريخ تنذيكرتن احدي اهم المدن الصنهاجية في ارض الكبلة وعدم اهمية مدرسة امازن
les directeurs de l ecoles de mederdra sont abdella balla sow dioulde ngaide abass bedde o adellahi bebah o mih bedde o haham dedah abd melik baba o khlil sidi o amar mouvid moh meidah tah yedalli sidi yaref bouhoum
merci essanhagi golhom 4ak ha4i ardne .
we are here here asas native peoples
this is our land and we are of it.
المعلق مني 2009
راجعي معلوماتك
معلوماتك غير صحيحة
ووغير دقيقة
محمد اخليل اتي قبل بحام الي المدردرة
ولمرابط ول برو لم يعمل فط في المدردرة وانما عمل في بوتلميت ولعيون واصدقاءه الدين دكرت لم يعملو ابدا قي شنقيط وانما عملو في تجكجة وتامشكط والمجرية والنعمة
الوثائق موجودة وتثبت دالك
ومحمد لخليل عام 1966 كان مديرا لامن انواكشوط ويمكنك الاستعلام عن دالك
يا أخ مؤرخ، يبدو أنك بحاجة إلي التفقه في مجال اختصاصك... أولا، كل الحكام عملوا في مقاطعات أخري و لا يتعلق الأمر بواحد منهم... ثانيا، ولد اخليل كان المدير الجهوي للأمن أيام انقلاب 1978 و ليس 1966 كما تفضلت... بحام و لمرابط ولد برو جاءا إلي المذرذره قبل ولد اخليل ... أما المعلق الذي قبلك، فعليه أن يصحح معلىماته أيصا لأن أكثرية الذين سرد أسماءهم لم يتقلد منهم منصب المدير إلا القليل... بده ولد عبد الله لم يكن مديرا في المذرذره و إنما في روصو و مدرسته ما والت تحمل اسمه حتي الآن...
أما الآخرون فكلهم معلمون فقط باستثناء ولد بلل و ولد الميداح و ولد بوهم و التاه و سيد يعرف...
المعلق عبد الفتاح
انا متاكد مما كتبت ولمرابط ول برة لم يعمل في المدردرة ومحمد اتي فبل بحام اليها
و انا حاصل علي شهادة البحث المعمقة في التاريخ
وما دكرته صحيح وموجود في الوثائق
وامشيحان انهولني واران مشاحنين
en 1966 Baham etait hakem de Mederdra. C sûr c un enseignant qui enseignait à l'epoque à Mederdra qui m'a dit ca
Si cette information fiable peut vs aider à situer Baham et oul khlil !
ايو باط الحكام شنهو ترتيبهم ؟
ومديرين المدرسة منهوم؟
واساتذتها لولين منهوم؟
والدفعة لول منهوم؟
وامشيحان من عالب فيه
بي محرو
ول امسيكة انت اشحالك انت ابطيت عن
الأخ مؤرخ، هذا النوع من المعلومات لا يحتاج الي شهادة معمقة في التاريخ و لا في غيره... إنما يحتاج إلي عدم الإصرار علي الخطإ فقط. أما قولك إن ولد برو لم يعمل في المذرذرة، فهو دليل علي عدم ضبطك لمن عملوا بمقاطعتك... و قولك إن بحام عمل بها سنة 66 فجوابه أن بحام كان في هذه السنة وزيرا للتعليم... و الوثائق موجودة - وُ لاَهِي كَوْلْتَكْ الْهَ)و النقاش معك انتهي مع كامل الإحترام.
بحام كان وزير التعليم ايام الانقلاب وسجن في ولاتة بعده مباشرة
ومحمدلخليل ايام الانقلاب متقاعد
واحمد اعل الكوري هو مدير الامن انداك
عين بعد محمد لخليل
إرسال تعليق