بين ولد الحاج وولد أحمدوا
علمت المذرذرة اليوم من مصادر إعلامية، أنه تم تجميد عضوية وزير الإقتصاد والتنمية السيد سيدي ولد التاه فى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وقالت المصادر، إن الحزب قرر تجميد عضوية عدد من وزرائه من بينهم السيد سيدى ولد التاه، وطرد عضوين من المكتب التنفيذي، وذلك على خلفية الصراع الذي نشب مؤخرا داخل الحزب، والذي تمحور بين شخصيتين نافذتين في الحزب على مستوى الولاية، هما السيد عبد الله السالم ولد أحمدوا، والسيد محسن ولد الحاج.
حيث نظّم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية مساء السبت يوما تحسيسيا، في مقاطعة إركيز بولاية الترارزه، تحضيرا لإنطلاق الحملة الإنتخابية للتجديد الجزئي لمجلس الشيوخ.
التظاهرة السياسية المنظمة في إركيز، كشفت حجم الخلافات التي يعرفها هذا الحزب الوليد، والذي يحاول أن يخلف الحزب الجمهوري في الساحة، حيث غابت عنها شخصيات من العيار الثقيل في ولاية الترارزة، رغم حضور رئيس الحزب نفسه، خلافا لما جرت عليه العادة في السابق، حيث كان جميع الفرقاء المنضوين تحت لواء "حزب الدولة"، يحضرون الأنشطة، مهما كانت خلافاتهم مع أصحاب المكان الذي تنظم فيه.
وتزامن مع تظاهرة إركيز، مؤتمر في نواكشوط، نظّمته مجموعة من أطر ولاية الترارزه المنضوية تحت لواء حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، إنتقدت بشدة النشاط المنظم في إركيز، متهمين المكتب التنفيذي للحزب بالتقصير في عمله.
وتضم المجموعة المحتجة، السيد محمد ولد أبيليل وزير الداخلية، السيد سيدي ولد التاه وزير الشؤون الإقتصادية والتنمية، السيد الشيخ ولد حرمه وزير الصحة، السيد بمب ولد درمان وزير التجارة، إضافة لعدد من المنتخبين والوجهاء.
السيد محسن ولد الحاج نائب رئيس مجلس الشيوخ قال خلال إجتماع عقدته المجموعة المحتجة في فندق "وصال" بنواكشوط مساء السبت إن المكتب التنفيذي المؤقت لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية "أثبت عدم قدرته على تحقيق ما يصبو إليه رئيس الجمهورية من تغيير بناء" مضيفا أن "الهدف من هذا اللقاء الأول من نوعه بين القيادة السياسية الفعلية للولاية هو شجب القرار الفردي الذي إتخذه رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، بترؤسه لمهرجان في مقاطعة إركيز، دون مشاورة أصحاب الشأن من أهل الولاية".
وقال ولد الحاج إن من يقفون وراء ما وصفها بـ"مهزلة" الحزب في إركيز "لاعلاقة لهم بهموم سكان الولاية، بل هم مجموعة من الإنتهازيين، بل من المنظّرين المتزلفين لنظام ناصبوه العداء قبل فوز مرشحه في الرئاسيات، وبدونهم "حسب تعبيره.
ونقلت مصادر إعلامية أن الرئيس الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إجتمع مع رئيس حزب الإتحاد الحاكم، السيد محمد محمود ولد محمد الأمين بالقصر الرئاسي، لتدارس الوضعية الناجمة عن مقاطعة عدد من أطر الترارزة لتظاهرة إركيز، ومطالبتهم بإقالة رئيس الحزب دون سابق إنذار.
كما نفى نائب رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، عمر ولد معطل لوكالة أنباء الأخبار المستقلة اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2009، "أن يكون حزب الإتحاد من أجل الجهورية قد جمّد عضوية أي من منتسبيه".
وقال ولد معطل في تصريح خاص للأخبار: "لا علم لي بأي قرار بهذا الشأن، وحزبنا لم يصدر قرارا بتمجيد عضوية أي من منتسبيه وزيرا كان أو غيره".
كما إستغرب ولد معطل "الحديث عن تجميد عضوية منتسبين لحزب لم يفتتح حملة الإنتساب حتى الآن".
mederdratoday@gmail.com
هناك 4 تعليقات:
هاذي هي المشكلة حق
ما إتكد المذرذرة توقف إعلى كرعيها أوحدها ؟!
عالم مولان ما اخسر ش
هذا الموقع منحاز جدا حسب ما فهمت تديره شرذمة من اهل المحصر واتباعهم اولاد ديمان وهذا ليس كل اهل المذرذرة فهناك غير هؤلاء من الزوايا ومن حسان ومن غيرهم,اشركوا الجميع او غيروا اسم الموقع, وانا أقترح الاسم التالي "المحصر امس",
شكرا,
ان المتتبع للمدونة منذ فتحها سوف يعرف ان القصد من فتحه لم يكن الترويج لفئة عن اخري وانما هو التعريف باطر المذرذرة وطاقاتها وتبني قضاياها الاساسية وشخصياتها البارزة التي لعبت دورابارزاومشرفا في تاريخ الوطن سواء كان ثقافيا اوسياسيا اوفنيا او اقتصاديا اودبلوماسيا
مثل البشير ول امباركي والمختار ول الميداح وول محفوظ ومحمد فال البناني واحمد الديد وغيرهم
لكن اهل المذرذرة كانو بالمرصاد للمدونة وحولوها بفضل تعليقاتهم الي مدونة لتصفية الحسابات والنيل من اعراضهم وبدل ان يشجعو فريق المدونة علي تطوير المدونة بامداده بالمعلومات والوثائق اللازمة لمادته جعلو من فريقه مادة دسمة لتعليقاتهم واتهموهم بالحياز لفءة عن اخري والتبعية لاهل المحصر وطالبوهم بتغيير اسم المدونة
وبدل ان تكون التعاليق وسيلة لاهل المذرذرة تمكن الاخرين من التعرف علي ادبياتهم وشعرهم الشعبي والعربي وطرائفهم تحولت الي تعاليق سوقية تحل في طياتها مايعرف قديما عند اهل اكيدي بكلام اتك وهوعندهم الكلام غير المسؤو ل وغير الناضج
إرسال تعليق