1930 - 2009
هو العلامة محمد سالم بن محمد علي ابن عبد الودود -الملقب عَدُود-.
درس على والديه العلوم الشرعية واللغوية حتى برَّز فيها.
من أكابر علماء الأمة الإسلامية، برع في علمي اللغة والنحو العربي، وله مؤلفات في الفقه المالكي، ويتحدث عددا من اللغات، وله دراية بعلوم الأفلاك، وعلوم الرمل، وصفه أحدهم بأنه مكتبة تمشي على قدميها.
توجد محظرته في قرية أم القرى، وهو خال العالم والداعية الإسلامي المعروف محمد الحسن الدّدو.
وقد تولى الشيخ منصب القضاء نائبا لرئيس المحكمة الابتدائية، ثم نائبا لرئيس المحكمة العليا، ورئيسا للغرفة الإسلامية فيها، وحاول خلالها جاهدا إلغاء القانون الوضعي في البلاد، وإستبداله بقانون شرعي حتى تم له بعض ذلك، ثم عُين الشيخ رئيسا للمحكمة العليا، ثم وزيرا للثقافة والتوجيه الإسلامي، ثم رئيسا للمجلس الإسلامي الأعلى.
والشيخ عضو في المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي، وفي المجمع الفقهي للمؤتمر الإسلامي، وفي المجلس العلمي للأزهر، وفي الأكاديمية المغربية.
وللشيخ مؤلفات أكثرها أنظام .. ومنها:
-نظم في العقيدة الإسلامية على طريقة السلف
-نظم في العقيدة الإسلامية على طريقة السلف
-نظم مختصر خليل في الفقه المالكي .. يزيد على عشرة آلاف بيت
-نظم مصطلحات -فهارس وعناوين- تبصرة الحكام لبن فرحون في الفقه المالكي.
-نظم العمدة لابن قدامة الحنبلي.
وللشيخ دواوين شعرية لم تنشر بعد.
mederdratoday@gmail.com
هناك تعليقان (2):
إلى جنات الخلد..رحمه الله رحمة واسعة وجزاه خيرا عن أمة الإسلام.
اللهم أرحم السلف وبارك فى الخلف،إنالله وإناإليه راجعون.
يقول المرحوم الدكتور جمال ول الحسن مخاطبا فقيد الامة العلامة محمد سالم ول عدود بعد اجرائه لعملية استئصال الزائدة الدودية
دل زايد من لفايد
عن عصر وبعلم زايد
وبحلم حك الل عايد
هون اطبيب وهاد عجيب
يفحص كانو فيه الزايد
يلال مغمشاه اطبيب
هو كاع الزايد هو
لار باس اطلبت المجيب
ولار زايد كون القو
فيه اطلبت المجيب اطبيب
انا لله وانا اليه راجعون
يستحق العلامة علي الامة كلها وعلي اكيدي ندوات لا تعليقا واحدا
إرسال تعليق