للمرحوم أحمدسالم ولد سيدي
وجهها لزوجته لحظات قبل إعدامه، في 25-3-1981.
وقد ورد في الرسالة:
"زوجتي العزيزة، سأغادر هذا العالم دون أن أتمكن من رؤيتكم، ولا من رؤية الأولاد، كوني شجاعة كما كنت دائما، وإعتني بتربية الأطفال، وإحترمي ذكراي،
لا تتزوجي إلا رجلا في مستواك، يعطف على الأولاد كما كنت أفعل، وحدثيهم عن أخلاقي التي كنت أتحلى بها ... الشرف والوضوح والوفاء وما إلى ذلك.
لست نادما أبدا على مفارقة الحياة إذا كان ذلك مجديا لموريتانيا.
تحياتي لأعمر وعائشة ولحبيب ولكل الأهل.
إذا تمكنتم من الحصول على جثتي، فضعوها بالقرب من ذوي في الميمون.
تشجعوا.
ملاحظة .. إدفعي لمحمدن ما يستحقه علي."
وكان العقيد أحمدسالم ولد سيدي -المنحدر من مقاطعة المذرذرة- رفقة محمد ولد أباه ولد عبد القادر، والضابط أنجاك ممادو مصطفى، ومحمد دود سك، قد أعدموا في الخامس والعشرين من مارس على خلقية انقلاب 16 مارس 1981 وكان ولد هيدالة رئيسا حينها للمجلس العسكري، وكان الضباط قد أحكموا سيطرتهم في الساعات الأولى من 16 مارس رغم قلة عددهم، وكان أفراد الجناح المدني للإنقلاب يتواجدون حينها فى السنغال، قبل أن يبعدهم الرئيس السنغالي عبدو جوف، دون تسليمهم للنظام العسكري في موريتانيا.
تقدمي
mederdratoday@gmail.com
هناك 10 تعليقات:
رحمه الله ..
الأخ المحذوف تعليقه .. نرحب بك وبتعليقاتك التي نرجو أن تبتعد عن الإطار الشخصي وتبقى في حدود النقد الموضوعي .. علاوة على أن مقام الموضوع، ليس مقام تصفية حسابات سياسية، وإنما مقام تأمل وعزاء..
مع التقدير
2ne be3d mra7am 23lih ye9er rissala mehi 7ag
السؤال المطروح علي المذرذرة اليوم وعلي تقدمي هو: لماذا كتب احمد سالم ول سيد رسالته هذه باللغة الفرنسية هل هو فرنسي وهل تقرا زوجته الفرنسية وهل اهل المذرذرة فرنسيون الامر يثير الشكوك في صحة الرسالة.
تذرذرت تعاليق الزوار لأنها حذفت
إرسال تعليق