في مقابلة خاصة مع المذرذرة اليوم
"شر ببّه" "إستدمين" "سر الحرف"المذرذرة اليوم: البعض يشبه حركة الإمام ناصر الدين بحركة طالبان، فهل من وجه شبه بين الحركتين؟
الشيخ حمدا: بدون شك، هناك تشابه كبير، لأن حركة طالبان عبارة عن مجموعة من الناس "الطبيعيين" البعيدين عن المدنية المعاصرة، والبعيدين عن التأثر بالتيارات وبالفكر الأجنبي، إنما هم خام "طبيعيين"، ونفس الشيء أيضا بالنسبة لجماعة ناصر الدين، هذا من ناحية الإنصاف.
وحركة الإمام ناصر الدين، إما أن تكون قد تمت لها بيعة، فهي شرعية، وإما أن لا تكون فد تمت لها بيعة، فهي إرهاص أو حركة أو مشيخة، وهي إشكالية دستورية تنقصها الشرعية، وهذا هو الرد السليم، ورغم أن هذه الحركة نشأت بشكل مؤسسي أكثر على ضفاف نهر السنغال، وفي السنغال، لأنها كونت سبعة ألوية قضائية لإدارة الأمور الإسلامية في السنغال، إلا أن مركزها القيادي كان في موريتانيا، ولم تكن المواجهة في البداية مع بنى حسان، وإنما حدثت المواجهة معهم خلال فترة لاحقة، لهذا السبب دائما ينظر إليها من منظور النزاع بين "هدّى" و "ناصر الدين" بينما نشأت الحركة كجهاز، ومحاولة، ومؤسسات، وعمل وتخطيط لإقامة دولة إسلامية في هذه المنطقة التي توجد فيها، وهذا ليس بالأمر الغريب، إذ دائما تحدث المحاولات، تنجح أولا تنجح، هذا شيء آخر.
في رأيي، والذي أقوله دائما هو أن الذي أدى إلى عدم نجاح هذه الحركة، هو البعد الغيبي، فأنا دائما أعتبر أن الحلول الطبيعية هي سنة الكون، و أن الأبعاد الغيبية مؤيدات مهمة، لكن لا يؤسس عليها العمل البشري، النبي صلى الله عليه وسلم الذى بنى دولة، ورغم التأييد الإلهي الكبير والعون من الله، ظل يدير الأمور بطابع بشري "إنما أنا بشر مثلكم وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم يكون ألحن بحجته من بعض فأقبله على نحو ما أسمع منه"،حتى التأييد الملائكي الذي وقع في بدر جاء في شكل بشري، و حتى مشروع قريش الذي إقترحت وهو نزول الملك كان جواب القرآن فيه "وقالوا لولا أنزل عليه ملك" .. "ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليه ما يلبسون" هذا حتى يظل الطابع بشري مقبول ومفهوم، لأنه هو السنة الكونية.
ومن المفارقات الغريبة أني من ولد "هدى" الذى هو جد من الأب، بينما العلاقة بناصر الدين من الأم.
المذرذرة اليوم: "إستدمين" طريقة في التفكير والتعبير والسلوك، تمتاز بالعمق والرمزية، وتقوم على المداراة، وتبتعد عن التصريح والمواجهة، فهل هو نتاج لحرب شرببه، كثقافة للمهزوم، وهل كان موجودا قبل حرب شرببه؟
الشيخ حمدا: في رأيي أن هذا المصطلح الذي يقال له "إستدمين" إستعمل مبكرا، وأول مرة إستعمل فيها كان إستعمال إسم "يدّيمان" لأن "ديمان"، كانت والدته تسمّيه "جد الناس" حتى لاتصرّح بإسم صهرها، معنى ذلك أن أول كلمة قيلت فى"إستدمين" "لديمان" ومعنى ذلك أنه قبل شرببه.
أنا في رأيي أن "إستدمين" نتاج طبيعى لبرنامج المحظرة، وأبعاده الثلاثة وهي:
-إستخدام الأسلوب البلاغي، إستخدام وسائل البديع المعروفة، كقول ولد إمخيطرات، "إلا إحلبتو كردولنا إكصير" وهذا يسمى المشاكلة.
قال إقتن الشيء نجد لك طبخة ## وقلت إطبخي لي جبة وقميصا
هذا أسلوب معروف في البلاغة، مثل إستخدام أسلوب المنطق فى قضية بعضها ينقض بعضا، فقد نظّم سباق بين خيول غلبت فيها فرس الأمير، بضم الغين، وقيل إنه ليس بإمكان أحد القول إن فرس الأمير غلبت، فسألوا محمد فال ولد إمخيطرات، فقال غلبت الأخيرة، بفتح الغين، وهذه قضية ينقض آخرها أولها وهذا أسلوب منطقي، والبعد الثالث هو البعد الصوفي الذي تلخصه مقولة "ما إخسر شي، وإلا إخسر شي، ما إخسر شي" ومعنى ذلك أن التصوف أضفى طابعا خاصا على "إستدمين".
المذرذرة اليوم: إذا "إستدمين" بشكله الحالي كان موجودا قبل "شرببه" ؟
الشيخ حمدا: هذا هو، قال لي القاضي محمود ولد محمد فال، إن أول إستعمال كلمة "إستدمين" كان زمن إعلي ولد محمد الحبيب، حين كانت هناك مجموعة من "أولاد سيد الفالي" تسكن في "المحصر" ويستعملون لغة "مشابهة" أديبة، أي بمعنى أنهم لا يهابون أحدا ولا يخافون أحدا، مكرّمين وفي أحضان أمير، ولم تعد مسألة حرب "شرببه" مطروحة بالنسبة لهم، وكانوا يستعملون هذا الأسلوب الممزوج من البلاغة والمنطق والتصوف.
المذرذرة اليوم: البعض يصف "إستدمين" بأنه تراث ثري من القيم والأخلاق والحكمة، في حين يصفه البعض بأنه ركام من السلبية والضعف والإنطواء، فكيف يصفه الشيخ حمدا؟
الشيخ حمدا: كل يدّعى وصال ليلى، دائما الناس "المستدمنة" لديها منطق "إستدمين" والناس الغير"مستدمنة" لديهم منطق أنهم غير "مستدمنين"، وأنا أعتقد أنهم كلهم على حق، ومن الظلم "إستدمين" غير "المستدمن".
المذرذرة اليوم: يرى البعض أن من أسباب تغير طباع أولا د ديمان، هو تخلّيهم عن تناول" العيش" ؟
الشيخ حمدا: قضية "العيش" وأولاد ديمان والتنكيت بالمائدة أمر معروف، لكن ليس الأمر كذلك، هذه قضية ناتجة عن الكثير من التفاعلات الثقافية، التي من ضمنها المحظرة، وروح الظرافة، وفيها البلاطية عند الأمير، البلاطية تعطي نوعا من الأدب، والأدب البلاطي دائما فيه ظرافة، ولا شك أنهم كانوا في بلاط الأمراء، وكانوا من المقدّمين، لأن حرب "شرببه" وإن كانت حدثت بيننا وبين أهلنا "أولاد أحمد من دمان" كانت نتيجتها أنّ أقرب الناس إليهم بعد ذلك، كان نحن، وكان أحظى الناس بالمكان، من قضاء ومميّزات ووجاهة، نحن، معنى ذلك أنها حرب ولّدت صداقة وتكاملا.
المذرذرة اليوم: في عصر المدينة والسرعة والعولمة، ماذا تبقى من "إستدمين"؟
الشيخ حمدا: يظهرلي أنه حدث "إستدمين" في العولمة الجديدة، الله يرحم جمال ولد الحسن، كتب إحمرارا على نظم الثقلاء، تناول فيه ثقلاء المطارات، وثقلاء السفارات، وهذا يوضح أن هذه عولمة "لستدمين".
المذرذرة اليوم: "سرالحرف" كوسيلة غيبية ذات تأثير مادي مباشر، يذهب البعض إلى كونه ليس سوى مجرد نوع من أنواع السحر، مؤطر بمصطلحات وإخراجات إسلامية ليتناسب مع وضع الزوايا كرجال دين مسلمين، وأنهم إستحلّوه وتأوّلوا لذلك بالدفاع عن أنفسهم في زمن السيبة، بعد عملية نزع أسلحتهم التي فرضها المنتصر في "شرببه" فما رأي الشيخ حمدا في ذلك؟
الشيخ حمدا: أود أن أرجع المثقفين في هذا المجال إلى ما كتبه القرافي في "فروق القرافي" حيث ذكر عشر علوم تشابه السحر وليست سحرا، والعلاّمة سيد عبد الله ولد الحاج إبراهيم في كتابه "رشد الغافل" لخّص ما قاله القرافي، وهو مرجع مهم جدا، أما السحر، فهناك السحر اللغوي، والسحر الإصطلاحي، والسحر اللغوي يطلق على كل ما هو غريب "إن من البيان لسحر"، والسحرالشرعي هو الذى تترتب عليه أحكام، وللتحقيق في دلالة السحر، فهو يطلق إطلاقا مجازيا على كل أمرغريب، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من البيان لسحرا" والبيان مشكور غير مذموم، معنى ذلك أن دلالتها واسعة، لكن ما هو السحر الشرعي ؟ السحر الشرعي هو إستعمال الآثار المباركة لإيقاع الضرر، مثل ماذا ؟ كالذي فعل السامري، السامري كان يسكن مع جبريل ولاحظ أن جبريل كان كلما مر على مكان يحييه الله، وأن مرور الملائكة له تأثير بنفث الحياة، فقام بأخذ قبضة تراب من أثر جبريل ووضعها في مجسم عجل، فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار، هذا هو السحر الشرعي، معنى ذلك أنه إذا لم تتجمع الأركان، سيكون سحرا، هناك مع ذلك أسئلة مطروحة من طرف علماء الأصول، وعلماء العقيدة في الإسلام، هل السحر أثر في العين أم في الواقع؟، هل هو أثر في وسائل الإدراك، أو هو تأثير في الأشياء ؟ وهنا سؤال آخر، هل يصل إلى درجة الإحياء والإماتة ؟ لأن في حديث الدجال، أنه سيأتي لأحدهم فيذبحه ثم يحيه.
الشيخ حمدا: بدون شك، هناك تشابه كبير، لأن حركة طالبان عبارة عن مجموعة من الناس "الطبيعيين" البعيدين عن المدنية المعاصرة، والبعيدين عن التأثر بالتيارات وبالفكر الأجنبي، إنما هم خام "طبيعيين"، ونفس الشيء أيضا بالنسبة لجماعة ناصر الدين، هذا من ناحية الإنصاف.
وحركة الإمام ناصر الدين، إما أن تكون قد تمت لها بيعة، فهي شرعية، وإما أن لا تكون فد تمت لها بيعة، فهي إرهاص أو حركة أو مشيخة، وهي إشكالية دستورية تنقصها الشرعية، وهذا هو الرد السليم، ورغم أن هذه الحركة نشأت بشكل مؤسسي أكثر على ضفاف نهر السنغال، وفي السنغال، لأنها كونت سبعة ألوية قضائية لإدارة الأمور الإسلامية في السنغال، إلا أن مركزها القيادي كان في موريتانيا، ولم تكن المواجهة في البداية مع بنى حسان، وإنما حدثت المواجهة معهم خلال فترة لاحقة، لهذا السبب دائما ينظر إليها من منظور النزاع بين "هدّى" و "ناصر الدين" بينما نشأت الحركة كجهاز، ومحاولة، ومؤسسات، وعمل وتخطيط لإقامة دولة إسلامية في هذه المنطقة التي توجد فيها، وهذا ليس بالأمر الغريب، إذ دائما تحدث المحاولات، تنجح أولا تنجح، هذا شيء آخر.
في رأيي، والذي أقوله دائما هو أن الذي أدى إلى عدم نجاح هذه الحركة، هو البعد الغيبي، فأنا دائما أعتبر أن الحلول الطبيعية هي سنة الكون، و أن الأبعاد الغيبية مؤيدات مهمة، لكن لا يؤسس عليها العمل البشري، النبي صلى الله عليه وسلم الذى بنى دولة، ورغم التأييد الإلهي الكبير والعون من الله، ظل يدير الأمور بطابع بشري "إنما أنا بشر مثلكم وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم يكون ألحن بحجته من بعض فأقبله على نحو ما أسمع منه"،حتى التأييد الملائكي الذي وقع في بدر جاء في شكل بشري، و حتى مشروع قريش الذي إقترحت وهو نزول الملك كان جواب القرآن فيه "وقالوا لولا أنزل عليه ملك" .. "ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليه ما يلبسون" هذا حتى يظل الطابع بشري مقبول ومفهوم، لأنه هو السنة الكونية.
ومن المفارقات الغريبة أني من ولد "هدى" الذى هو جد من الأب، بينما العلاقة بناصر الدين من الأم.
المذرذرة اليوم: "إستدمين" طريقة في التفكير والتعبير والسلوك، تمتاز بالعمق والرمزية، وتقوم على المداراة، وتبتعد عن التصريح والمواجهة، فهل هو نتاج لحرب شرببه، كثقافة للمهزوم، وهل كان موجودا قبل حرب شرببه؟
الشيخ حمدا: في رأيي أن هذا المصطلح الذي يقال له "إستدمين" إستعمل مبكرا، وأول مرة إستعمل فيها كان إستعمال إسم "يدّيمان" لأن "ديمان"، كانت والدته تسمّيه "جد الناس" حتى لاتصرّح بإسم صهرها، معنى ذلك أن أول كلمة قيلت فى"إستدمين" "لديمان" ومعنى ذلك أنه قبل شرببه.
أنا في رأيي أن "إستدمين" نتاج طبيعى لبرنامج المحظرة، وأبعاده الثلاثة وهي:
-إستخدام الأسلوب البلاغي، إستخدام وسائل البديع المعروفة، كقول ولد إمخيطرات، "إلا إحلبتو كردولنا إكصير" وهذا يسمى المشاكلة.
قال إقتن الشيء نجد لك طبخة ## وقلت إطبخي لي جبة وقميصا
هذا أسلوب معروف في البلاغة، مثل إستخدام أسلوب المنطق فى قضية بعضها ينقض بعضا، فقد نظّم سباق بين خيول غلبت فيها فرس الأمير، بضم الغين، وقيل إنه ليس بإمكان أحد القول إن فرس الأمير غلبت، فسألوا محمد فال ولد إمخيطرات، فقال غلبت الأخيرة، بفتح الغين، وهذه قضية ينقض آخرها أولها وهذا أسلوب منطقي، والبعد الثالث هو البعد الصوفي الذي تلخصه مقولة "ما إخسر شي، وإلا إخسر شي، ما إخسر شي" ومعنى ذلك أن التصوف أضفى طابعا خاصا على "إستدمين".
المذرذرة اليوم: إذا "إستدمين" بشكله الحالي كان موجودا قبل "شرببه" ؟
الشيخ حمدا: هذا هو، قال لي القاضي محمود ولد محمد فال، إن أول إستعمال كلمة "إستدمين" كان زمن إعلي ولد محمد الحبيب، حين كانت هناك مجموعة من "أولاد سيد الفالي" تسكن في "المحصر" ويستعملون لغة "مشابهة" أديبة، أي بمعنى أنهم لا يهابون أحدا ولا يخافون أحدا، مكرّمين وفي أحضان أمير، ولم تعد مسألة حرب "شرببه" مطروحة بالنسبة لهم، وكانوا يستعملون هذا الأسلوب الممزوج من البلاغة والمنطق والتصوف.
المذرذرة اليوم: البعض يصف "إستدمين" بأنه تراث ثري من القيم والأخلاق والحكمة، في حين يصفه البعض بأنه ركام من السلبية والضعف والإنطواء، فكيف يصفه الشيخ حمدا؟
الشيخ حمدا: كل يدّعى وصال ليلى، دائما الناس "المستدمنة" لديها منطق "إستدمين" والناس الغير"مستدمنة" لديهم منطق أنهم غير "مستدمنين"، وأنا أعتقد أنهم كلهم على حق، ومن الظلم "إستدمين" غير "المستدمن".
المذرذرة اليوم: يرى البعض أن من أسباب تغير طباع أولا د ديمان، هو تخلّيهم عن تناول" العيش" ؟
الشيخ حمدا: قضية "العيش" وأولاد ديمان والتنكيت بالمائدة أمر معروف، لكن ليس الأمر كذلك، هذه قضية ناتجة عن الكثير من التفاعلات الثقافية، التي من ضمنها المحظرة، وروح الظرافة، وفيها البلاطية عند الأمير، البلاطية تعطي نوعا من الأدب، والأدب البلاطي دائما فيه ظرافة، ولا شك أنهم كانوا في بلاط الأمراء، وكانوا من المقدّمين، لأن حرب "شرببه" وإن كانت حدثت بيننا وبين أهلنا "أولاد أحمد من دمان" كانت نتيجتها أنّ أقرب الناس إليهم بعد ذلك، كان نحن، وكان أحظى الناس بالمكان، من قضاء ومميّزات ووجاهة، نحن، معنى ذلك أنها حرب ولّدت صداقة وتكاملا.
المذرذرة اليوم: في عصر المدينة والسرعة والعولمة، ماذا تبقى من "إستدمين"؟
الشيخ حمدا: يظهرلي أنه حدث "إستدمين" في العولمة الجديدة، الله يرحم جمال ولد الحسن، كتب إحمرارا على نظم الثقلاء، تناول فيه ثقلاء المطارات، وثقلاء السفارات، وهذا يوضح أن هذه عولمة "لستدمين".
المذرذرة اليوم: "سرالحرف" كوسيلة غيبية ذات تأثير مادي مباشر، يذهب البعض إلى كونه ليس سوى مجرد نوع من أنواع السحر، مؤطر بمصطلحات وإخراجات إسلامية ليتناسب مع وضع الزوايا كرجال دين مسلمين، وأنهم إستحلّوه وتأوّلوا لذلك بالدفاع عن أنفسهم في زمن السيبة، بعد عملية نزع أسلحتهم التي فرضها المنتصر في "شرببه" فما رأي الشيخ حمدا في ذلك؟
الشيخ حمدا: أود أن أرجع المثقفين في هذا المجال إلى ما كتبه القرافي في "فروق القرافي" حيث ذكر عشر علوم تشابه السحر وليست سحرا، والعلاّمة سيد عبد الله ولد الحاج إبراهيم في كتابه "رشد الغافل" لخّص ما قاله القرافي، وهو مرجع مهم جدا، أما السحر، فهناك السحر اللغوي، والسحر الإصطلاحي، والسحر اللغوي يطلق على كل ما هو غريب "إن من البيان لسحر"، والسحرالشرعي هو الذى تترتب عليه أحكام، وللتحقيق في دلالة السحر، فهو يطلق إطلاقا مجازيا على كل أمرغريب، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن من البيان لسحرا" والبيان مشكور غير مذموم، معنى ذلك أن دلالتها واسعة، لكن ما هو السحر الشرعي ؟ السحر الشرعي هو إستعمال الآثار المباركة لإيقاع الضرر، مثل ماذا ؟ كالذي فعل السامري، السامري كان يسكن مع جبريل ولاحظ أن جبريل كان كلما مر على مكان يحييه الله، وأن مرور الملائكة له تأثير بنفث الحياة، فقام بأخذ قبضة تراب من أثر جبريل ووضعها في مجسم عجل، فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار، هذا هو السحر الشرعي، معنى ذلك أنه إذا لم تتجمع الأركان، سيكون سحرا، هناك مع ذلك أسئلة مطروحة من طرف علماء الأصول، وعلماء العقيدة في الإسلام، هل السحر أثر في العين أم في الواقع؟، هل هو أثر في وسائل الإدراك، أو هو تأثير في الأشياء ؟ وهنا سؤال آخر، هل يصل إلى درجة الإحياء والإماتة ؟ لأن في حديث الدجال، أنه سيأتي لأحدهم فيذبحه ثم يحيه.
ما معنى سر الحرف ؟ سأفسر معنى سر الحرف، "فيتاغورث" الرياضي الكبير، كان يبرهن على أن الأعداد لها علاقة بالكون، وأن تنظيم الأعداد بشكل متجانس ينتج عنه تأثير كوني، وهذا ما يسميه الأعداد المتحابة، ومازال معروفا حتى الآن، حتى في الكنيسة، هناك مثلث A.B.C للتأثير، والقرآن سجّل لنا سحر الحرف الحقيقي، في قوله جل من قائل، عندما طلب سليمان إحضار الكرسي وحصل على عرضين، عرض عفريت الجن، وعرض "أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك" معنى ذلك أن العرض الثاني يتميز بقضيتين: أحدهما أنه كان مباشرا، ثانيا أنه لم يستخدم الجن، لأن العرض الأول الذي فيه الجن قد رفض، معناه أن هناك سر لله يستخدمه من أعطاه الله هذا السر.
أجرى المقابلة
أحمد فال ولد آيّاه
يمكن الإتصال بالدكتور يحيى ولد حامد فهو متخصص في الأعداد ويمكنه التعليق على موضوع "فيتاغورث والأعداد المتحابة"
ردحذفإستدمين زين يغير إمملي ضعف في الحقيقة
ردحذفحركة اليوم تشبه حركة طالبين لكنها في عهدها وظروفها لم تكن تشبه طالبان
ردحذفحركة ناصر الدين اليوم تشبه حركة طالبان، لكنها في عهدها قبل قرون من الآن لم تكن تشبه طالبان، وإنما كانت مواكبة لعصرها.
ردحذفيقول حمدا ومن المفارقات الغريبة أني من ولد "هدى" الذى هو جد من الأب، بينما العلاقة بناصر الدين من الأم.
ردحذفماهذا التهرب من النسب الصنهاجي ؟ ماهكذ ياحمدا تورد لإبل َ!
أعتقد أن حركة المرابطين ودولة الإمام ناصر الدين كانت تجربتان مميزتان لإقامة دولة غسلامية على هذه الربوع
ردحذفالحمد لله ان دولة ناصر الدين والماربطين سقطتا وستسقط احلام كالبان الارهابية هنا فى هذه الربوع يغير امل نعرف عن ذا كاع كامل سببه الا الطلبة يل ينسخهم بيه ال الدين جابوه لعرب واتخلاو عنو كامو الطلبة ولصقوا فيه
ردحذفمانى طلباوية
ولانى من التاكلالت
اسمع افتح لنا المجال للتعاليق مرة وحدة خلين نتبارارو
ردحذفقلت لكم هو حمدا من أهل أحمد يور ؟
ردحذف___________
والصنهاجي انت بعد مانك " مستدمن " ؟ (ابتسامة)
أنت مراهقة متهورة في كل تصرفاتك, تميلين إلى الصراعات في ذوقك, تفضلي الصديقة على الأخت, تعشقين نجوم آخر زمن, وتهوين الرقص.. تفضلين الابتعاد عن الأجواء الأسرية والعائلية, تحلمين دائماً بحياة مختلفة عن حياتك الواقعية, تعجبك حياة الانفتاح والشهرة وتحلمين بأن تكوني أحد الأفراد الذين هم بنظرك أسعد الناس
ردحذف8e eta3lig etali chenhu ma3nah
ردحذفالحمد لله
ردحذفما ذهب إليه #الأستاذ# من تشبيه لحركة الإمام ناصر الدين بحركة طالبان إنما هو محاولة ل "إعادة كتابة التاريخ" بصفة غير نزيهة تملؤها المجاملات (كعادة حمدا) للحاضرين ولأصحاب هذه المدونة مما سيشجع لا محالة من من شأنهم التهجم على هذه الحركة من عدة نواح. ولعل نتائج هذه المقابلة ستكشف عن نوايا ما أسماه مثلث القوة في الستينات سامحه الله على نسيان جل ساكنة إيكيدي العتيق الذين لا يتشكلون هندسيا بل ثابتون على تركة السلف الصالح رحمه الله وبارك في خلفه.
أما الإمام ناصر الدين فليس حمدا من سياتي في هذه الأيام ويكتب لنا أفكارا عقلانية فتترسخ في عقولنا.
طالعوا ما كتبه عنه محمد اليدالي ووالد بن خالنا رحمهما الله وغيرهم ...
ول امخيطرات ليس المثل الأعلى في استدمين بل هذه مجاملة من حمدا
ردحذفpour quoi hamden ignore ehl nivrara
ردحذفbenou amara houzna el oula kidmen. azbou roukadi rabouka vetah
لايحتاج الامام ناصرالدين للتزكية نفعنا الله ببركته وهدانا لاتباع نهجه
ردحذفellah yere7em ould emkhey6iiratt be3d mahou 7ey kanou eyjaweb dheli gal 3enou mahou mithaal v estedmiin !!!!
ردحذفetoume mankem wa7lin evchy
ردحذف