يكتب للمذرذرة اليوم
لمعلمين والواقع المرير
(1)
إن المتتبع لشأن هذه الفئة العاملة من التركيبة الإجتماعية في المجتمع الموريتاني والبيظاني بوجه الخصوص، والمسماة بالصنّاع أو لمعلمين أو لمشاغيل .. حسب المناطق الجغرافية في هذا البلد، لا محالة مصطدم بواقع قلما يوجد له مثيل في تاريخ المجتمعات الحديثة، من حيث الواقع المعاش، ومن حيث المعاملة التي تعامل بها هذه الشريحة، والنظرة الإزدرائية التحتية التي ينظر إليهم بها كافة مكونات المجتمع بلا إستثناء، ناهيك عن الظلم القائم، والتمييز العرقي الغير مبرر.
إنه وبكل بساطة واقع غريب لا تستحقه هذه الفئة من مجتمع بذلت الغالي والنفيس خدمة لديمومته ولإستمراريته في ظروف صحراوية غاية في القساوة.
حيث أخذت على عاتقها مسؤولية الإنتاج والتصنيع، وتوفير حاجيات ومتطلبات المجتمع، التي لا يمكن العيش من دونها، غير مدركة ما يترتب على ذلك الدور من مذلة وإحتقار وإزدراء من طرف المجتمع، فالمجتمعات تقدّر شرائحها بقدر عطائها، والصنّاع في جميع المجتمعات محترمون إحتراما يليق بدورهم الثقافي والحضاري والتاريخي، ويقدّرون بوصفهم خدموا مجتمعاتهم على مختلف فتراتهم التاريخية، وبالتالي يكوّنون جزءا من تراث وتاريخ وحضارة مجتمعاتهم.
فالصانع الموريتاني بالمفهوم الطبقي، يعيش في مجتمعه المنتمي إليه عرقيا وثقافيا ودينيا وتاريخيا، وهو في وضعية إجتماعية وسياسية ومهنية مهينة، وغير لائقة.
فعلى المستوى الإجتماعي، يعيش في وضعية غير مقبولة، وينظر إليه وكأنه غريب أو دخيل على هذا المجتمع، ومرمي في قعر الهرم الإجتماعي، مع تجاهل دوره الفعال الذي كان يلعبه في الفترات التاريخية.
وعلى المستوى السياسي، فهو في وضعية مزرية لا تليق به، ولا بدوره السياسي، وتاريخه الطويل، الذي كرّسه خدمة لهذا المجتمع، ولا حتى في حجمه الديمغرافي، فهو اليوم مقصي إقصاءا شاملا من الناحية السياسية .. فهو مقصي إقصاءا شبه متعمد، ولا يحق له الوصول للمناصب القيادية من التكتلات السياسية الكبيرة، مما غيّبه عن قبة برلمان "دولة المساواة والحقوق"، ومقصي من الحكومات المتلاحقة، والإدارات العامة، فهو بكلمة واحدة مهمّش سياسيا في هذا البلد.
أما على المستوى المهني، فحدّث ولا حرج، فالشغل الشاغل للصانع اليوم، هو البحث عن مصدر رزق آخر غير الصناعة التقليدية .. والسبب راجع إلى أن هذه المهنة لم تعد مريحة ولا مربحة، لفوضوية تنظيماتها، ولضبابية سياسة الدولة تجاهها، وسوء إدارتها، التي لا علاقة لها بها، لا مهنيا ولا إجتماعيا، ناهيك عن المكانة الإجتماعية المترتبة على ممارستها.
فالصانع في المجتمع الموريتاني، كان وما يزال ضحية مؤامرات حيكت ضده بعناية فائقة، من أجل رميه في قعر الهرم الإجتماعي، حيث لا يملك أبسط مقومات الكرامة الإنسانية، ولا حتى حقوق الإنسان العادي.
ويبقي السؤال المطروح هو .. هل كان للصّانع الموريتاني دورفيما آلت إليه ظروفه الإجتماعية والسياسية والمهنية ؟؟ أم أن المجتمع هو من فرض عليه هذه الوضعية، وطبعه بها وإنتهى الأمر ؟؟!!
إن الإجابة على هذا السؤال المهم، تتطلب منا الإجابة على أسئلة أكثر إلحاحا، حتى يتمكّن القارئ من معرفة كل الملابسات المتعلقة بهذه الشريحة الإجتماعية، ونذكر من الأسئلة .. أسئلة نجد أنفسنا ملزمين بالإجابة عليها في هذا البحث المتواضع، أو التطرق لها ومعالجتها بطريقة موضوعية .. والأسئلة هي:
-من هم لمعلمين ؟ ومن أين جاؤوا ؟ وما هي وضعيتهم الإجتماعية ؟
أسئلة من بين أخرى، سنحاول التطرّق إليها في هذا البحث، راجين التعامل معها بموضوعية، مع إدراك أننا مصطدمون بصخرة ندرة المراجع في هذا الصدد .. إذ قلّما تجد بحثا أو دراسة لموضوع الصنّاع، وذلك راجع إلى أن الكتّاب الموريتانيين لا يولون إهتماما لهذا النوع من المواضيع، بوصفه من وجهة نظرهم، مضيعة للوقت، ولا فائدة للتطرق له، وعلى كل حال، فإننا سنحاول إعطاء القارئ كلما إستطعنا الحصول عليه من معلومات، راجين منه العذر .. فالموضوع متشعّب، والمصادر معدومة.
كما أننا ننتهز هذه الفرصة لنوجّه نداءا إلى الطبقة المثقّفة من هذه الفئة في المجتمع، وأصحاب الأقلام، أن يكتبوا عن هذه الشريحة .. عن تاريخها الثقافي والمهني، وأن لا ينتظروا من يكتب بدلا عنهم.
فكل فئة أو شريحة من أي مجتمع تكتب عن تاريخها ومعالمها ومآثرها وحتى بطولاتها وخوارقها ودورها في المجتمع الذي تنتمي إليه، حتى تظهر لغيرها ما ترى أنه ضروري إظهاره، وأنتم يا معشر الصنّاع أحق من غيركم بالكتابة عن تاريخكم ودوركم في هذا المجتمع.
mederdratoday@gmail.com
هذا الذي تقول انه لعين الحق رغم أن المجتمع ظلمهم كثلرا فلن يضرهم ذالك , لأنهم حفظة القرآن و معروفين ببرور الوالدين. فمن يتصف بهذه الاوصاف تجب علي المجتمع احترامه أو بالأحري تبجيله.
ردحذفوالله إنها لصيحة مظلوم! وحان الأوان لهذه الطبقة أن تنفض الغبار عنها وترفض الطريقه التي ينظر بها المجتمع لها فهي كما قال native من افضل الطبقات وأحق أن تحترم. ومن أغرب الأشياء أن البعض يفضل عليها طبقة أخرى لا تحرك عودا من مكانه وضرها أكثر من نفعها وتضع الغرامات على كل من هب ودب بدون مبرر!!!!!
ردحذفولكننا نهيب ـ في نفس الوقت ـ بمحمد فال أن يحذو حذو برام ول اعبيدي فينبذ من طرف الجميع على الرغم من أن هدفه نبيل .
واحتراما لnative فسوف أجيب على سؤاله :الشيء الذي جعلني أكتب في بعض الأ حيان بالفرنسيه هو نفس الشيء الذي جعلك أنت تكتب الحسانيه بحروف الفرنسية؛الفرق فقط أنني أنا أكتب الفرنسية بحروف الفرنسية وأنت تكتب الحسانية بحروف لم تخلق لها أصلا!!!!!!!!
أما مايخص كثرة les polyglottes في المذرذره ف الله ازيد ,تذكرت أنني كل يوم أمر على جماعة منهم في شوارعها مثل Jean-Paul II, Frédéric II du Saint-Empire,Hassan Abouyoub, Nelson Monfort, Georges Moustaki!!!!!!!!
إنها ظاهرة في غاية الغرابة، وإن من واجب المثقفين والسياسيين وجميع الحداثيين أن يدمروا هذه الصورة النمطية المزيفة والمهينة، التي تحفظ بها الذاكرة الجمعية في حق فئة اجتماعية اقترن تاريخها بالبناء والمسالمة؛ لأنها صورة مغلوطة تاريخيا وشرعيا وخلقيا وعمليا، ولأنها تشكل إحدى الإكراهات الاجتماعية والثقافية التي تقف عائقا أمام ثقافة الحداثة والمساواة ومصالحة المجتمع مع ذاته دون استثناء، على أساس قول رب الناس جميعا، "إن أكرمكم عند الله اتقاكم" صدق الله العظيم.
ردحذفكل هذا و لاكنه يجب أن لا يثبط هذه المجموعة الممتازة بل يكون حافزا على المثابرة في طريق العز الحتمي
ردحذفhhhhhhhhhhhh wil emseyke nte tbane manak ma9sol , ela tew5a8 3le 4e min les polyglottes ve sanga we ivotak, binisbe le7rov lvaransiye igid 7ad yiktib l3arabiye be la transcription phonétique we 3adi ,
ردحذفbonjour
ردحذفcher frere mohvall ce sujet est tres sensiblble et merite une etude aprrofondie tous tes grand que j ai connu etaient des foutianes et recitent tous le corant et font leur travail impecablement je salue la memoire d ahmedou o welawa qui etait le disciple de mohamedn baba o daddah menni et de boudah o boussery .et je recite ces poemes satiriques et interressentes ve erselna lilbouchgi mareteiny we elbouchou la yamchi ala rijleyny ensuite ses misah avec salma ta tante eyetouha el ghaynetou salima quir betouna mechkoukatou kaayma celle ci remplique eyouha quaynou mouvadaa hagualla gharweli mouda ... hacel we leysse dihnou valda.je n oublie pas ta maman mah tellement interssante et sa fille aichetou ely chebaha
أخي العزيز مقالك مهم ولكنك -للأسف- لم تنقحه قبل النشر، فطلعت فيه أخطاء إملائية فظيعة قد يفسرها البعض على أنها من عجلة هذه الفئة التي تتكلم عنها، فقد عرفت بعدم التثبت حتى ضرب المثل بها!!!!
ردحذفأما أنت فقد أثبت كل همزة وصل في مقالك وكتبت ألفا بعد همزة جاءت بعد ألف (صفاءا) وهذا غريب جدا،وأنا أعتقد أن هذه الشريحة من المجتمع الموريتاني مهمة جدا، وقد عرفت بالذكاء والفهم وسرعة الحفظ، لكن لا تلمني إذا قلت لك إن لهذه الشريحة اليد الطولى في كل ما لحق بها، فهناك أشياء مارسوها وقبلوها من الجتمع ساعدت على ذلك.
ومن الغريب أنهم مصابون بعقدة في أشياء تجاوزها الزمن، أضرب لك مثلا على ذلك، حضرنا دعوة أحد الإخوة في مدينة... يجلس إلى جنبي دكتور مثقف وموظف مرموق في... وكنا نتجاذب أطراف الحديث، وعندما أحضر الطعام كان من حظنا أن الصحن الذي كشفنا عنه الغطاء عليه رأس شاة فنظر إليه صديقي نظرة غريبة فقام إلى صحن ثان وللأسف وجد عليه رأسا أخرى، فكدت أنفجر من الضحك إلا أنني تماسكت، ولم أستطع أن أكلمه في الحادثة بعد ذلك.
أخي العزيز مقالك مهم ولكنك -للأسف- لم تنقحه قبل النشر، فطلعت فيه أخطاء إملائية فظيعة قد يفسرها البعض على أنها من عجلة هذه الفئة التي تتكلم عنها، فقد عرفت بعدم التثبت حتى ضرب المثل بها!!!!
ردحذفأما أنت فقد أثبت كل همزة وصل في مقالك وكتبت ألفا بعد همزة جاءت بعد ألف (صفاءا) وهذا غريب جدا،وأنا أعتقد أن هذه الشريحة من المجتمع الموريتاني مهمة جدا، وقد عرفت بالذكاء والفهم وسرعة الحفظ، لكن لا تلمني إذا قلت لك إن لهذه الشريحة اليد الطولى في كل ما لحق بها، فهناك أشياء مارسوها وقبلوها من الجتمع ساعدت على ذلك.
ومن الغريب أنهم مصابون بعقدة في أشياء تجاوزها الزمن، أضرب لك مثلا على ذلك، حضرنا دعوة أحد الإخوة في مدينة... يجلس إلى جنبي دكتور مثقف وموظف مرموق في... وكنا نتجاذب أطراف الحديث، وعندما أحضر الطعام كان من حظنا أن الصحن الذي كشفنا عنه الغطاء عليه رأس شاة فنظر إليه صديقي نظرة غريبة فقام إلى صحن ثان وللأسف وجد عليه رأسا أخرى، فكدت أنفجر من الضحك إلا أنني تماسكت، ولم أستطع أن أكلمه في الحادثة بعد ذلك.
Hdeivil,
ردحذفTu as parfaitement raison.
LA societé est injuste envers Lemaalmin.
Malgré ce ci, cette couche de la societé réussit mieux que les autres couches defavorisées: ils sont intelligents, travailleurs, bcp parmi eux recitent le coran, maitrisent souvent la poesié populaire, s'occupent bien de leurs familles etc..
Je connais toutes ces familles Maalmin de Mederdra, et je sais que ce sont des gens excelents.
J'en ai connu d'autres qui sont aussi intelligents, parmi eux des ingenieurs, des experts comptables etc..
Pour résumer, par rapport aux autres couches defavorisées, vous possediez déjà une longueur d'avance, qui vs permettra certainement de sortir de cette situation, continuez le combat.
نشد على يدك أستاذ محمد فال، أنتم فئة مهمة جدا وتضم كثيرا من المثقفين والأطر رغم التهميش المقصود، ورغم ظلم الدولة لكم، لكن واصل المشوار وهذه خطوة بالإتجاه الصحيح ونحن في انتظار بقية المعالجة القيمة
ردحذفاااااااااا
ردحذفاااااااااا
ردحذفشكرا
ردحذف