يعرف طريق "الوفاء" الطيني، الرابط بين تكند والمذرذره هذه الأيام، حالة إهمال غير مسبوقة، حيث توقفت أعمال الصيانة به، وتحول إلى أخاديد كبيرة، وحفر غائرة، يصعب إجتيازها.
الأمر الذي زاد من نسبة حوادث السير المرتفعة أصلا على هذا الطريق، والتي أصبح خطرها يتجاوز مستغلي السيارات، إلى سكان الأحياء الممتدة على طوله، وكان آخر هذه الحوادث إرتطام سيارة عابرة للصحراء، بمنزل إحدى الأسر من ساكنة المنطقة قبل أيام، إثر محاولة سائقها تفادي أخدود عميق في الطريق.
هذا فضلا عن الإنعكاس السلبي الكبير لوعورة الطريق، على الظروف المعيشية لسكان يجلبون من العاصمة كل مستلزمات حياتهم، وحتى قوتهم اليومي، حيث تعتبر تكاليف النقل هنا الأعلى من نوعها وطنيا.
ومن الغرابة بمكان، أن النقل في المقاطعة، يبقي المجال الوحيد الذي تنعدم فيه المنافسة، ويصر فيه الناقلون على تثبيت سعر مرتفع للتذكرة، مع أنهم جميعا من أبناء المقاطعة "البررة"، وهم يرفضون أي دخيل يحاول ممارسة المهنة ، وخصوصا إذا كان ممن يسعون للمنافسة، عبر تخفيض التذكرة، تماما كرفضهم نظام الطابور، الذي يسمح بتوفير سيارة نقل تعمل طيلة اليوم، عكس ما عليه الأمر الآن، حيث لا يمكن لأي مسافر عبر سيارات النقل من المقاطعة، تناول وجبة الفطور بها مطلقا، كما لا يستطيع المسافر إليها من نواكشوط أو روصو -المدينتين اللتين ترتبطان بها عبر سيارات النقل- المقيل بصفة مريحة، نظرا إلى أن آخر سيارة للنقل من المدينة تغادر قبل شروق الشمس، فيما تبدأ آخر سيارة نقل متجهة إليها رحلتها ظهرا.
وفي هذه الوضعية، لم يبق أمام سكان المقاطعة المعزولة ،إلا إنتظار برنامج الحكومة لسنة 2010 عسى أن يتضمن "وفاءا جديدا" يصلح ويعبد الوفاء الأول، لكن مفاجئة السكان كانت كبيرة ،عند ما لم تدرج الحكومة الطريق في برنامجها ، معلنة عن "إنجاز" آخر، لم يكن أبدا في الحسبان، يربط المذرذرة بمقاطعة أبي تلميت، في محاولة منها للإلتفاف على مشروع سكة الحديد، التي برمجتها الحكومات السابقة، وكان من المفترض أن تعمل على فك العزلة عن هذه المناطق.
الأمر الذي زاد من نسبة حوادث السير المرتفعة أصلا على هذا الطريق، والتي أصبح خطرها يتجاوز مستغلي السيارات، إلى سكان الأحياء الممتدة على طوله، وكان آخر هذه الحوادث إرتطام سيارة عابرة للصحراء، بمنزل إحدى الأسر من ساكنة المنطقة قبل أيام، إثر محاولة سائقها تفادي أخدود عميق في الطريق.
هذا فضلا عن الإنعكاس السلبي الكبير لوعورة الطريق، على الظروف المعيشية لسكان يجلبون من العاصمة كل مستلزمات حياتهم، وحتى قوتهم اليومي، حيث تعتبر تكاليف النقل هنا الأعلى من نوعها وطنيا.
ومن الغرابة بمكان، أن النقل في المقاطعة، يبقي المجال الوحيد الذي تنعدم فيه المنافسة، ويصر فيه الناقلون على تثبيت سعر مرتفع للتذكرة، مع أنهم جميعا من أبناء المقاطعة "البررة"، وهم يرفضون أي دخيل يحاول ممارسة المهنة ، وخصوصا إذا كان ممن يسعون للمنافسة، عبر تخفيض التذكرة، تماما كرفضهم نظام الطابور، الذي يسمح بتوفير سيارة نقل تعمل طيلة اليوم، عكس ما عليه الأمر الآن، حيث لا يمكن لأي مسافر عبر سيارات النقل من المقاطعة، تناول وجبة الفطور بها مطلقا، كما لا يستطيع المسافر إليها من نواكشوط أو روصو -المدينتين اللتين ترتبطان بها عبر سيارات النقل- المقيل بصفة مريحة، نظرا إلى أن آخر سيارة للنقل من المدينة تغادر قبل شروق الشمس، فيما تبدأ آخر سيارة نقل متجهة إليها رحلتها ظهرا.
وفي هذه الوضعية، لم يبق أمام سكان المقاطعة المعزولة ،إلا إنتظار برنامج الحكومة لسنة 2010 عسى أن يتضمن "وفاءا جديدا" يصلح ويعبد الوفاء الأول، لكن مفاجئة السكان كانت كبيرة ،عند ما لم تدرج الحكومة الطريق في برنامجها ، معلنة عن "إنجاز" آخر، لم يكن أبدا في الحسبان، يربط المذرذرة بمقاطعة أبي تلميت، في محاولة منها للإلتفاف على مشروع سكة الحديد، التي برمجتها الحكومات السابقة، وكان من المفترض أن تعمل على فك العزلة عن هذه المناطق.
وتعيش المذرذرة اليوم، شبه عزلة حقيقية، تتطلب من السلطات الموريتانية، الإسراع بصفة جدية في تعبيد هذا الطريق، الذي يعد الشريان الوحيد لحياتها، وإستئناف أعمال الصيانة فورا لتحسينه.
إمربيه ولد الديد
mederdratoday@gmail.com
شكرا إمربيه على الإهتمام بقضايا المقاطعة
ردحذفشكرا ل امربيه وغيره من ابناء المقاطعة الغيورين عليها فحقيقة ً تعبيد الطريق اهم من الهاتف ومن الكهرباء ومن ومن لانها اذا عْبدت فالبقية ستاتي بدون حاجة الي طلبها وكان الاولي ان يتم انشاء الطريق منذ سنوات قبل كل الامور الاخري
ردحذففانظروا الي مركز تكند الاداري التابع للمذرذرة فهو اكثر تطورا وحركة تجارية من مدينة المذرذرة نفسها، لماذا لانه يقع علي طريق معبد.
المذرذرة بحاجة اليوم الي ابنائها اكثر من اي وقت مضى ،لذا عليهم ان يهبوا جميع لمساعدتها وليستفدوا من تجربة "ولد ابنو" الذي شق بمجهوداته الخاصة طريقا لفك العزلة عن مقاطعته (شنقيطي)، وعليهم ان لاينتظروا مساعدة مسؤوليهم الحاليين في الحكومة لانهم ليسو حقيقة من ابناء المدينة ولم يعيشوا ابدا اويعايشواواقعها بقدر ما كانوا يديرون لها ظهر المجن ويعملون خارج البلاد
ردحذفالمذرذرة بحاجة اليوم الي ابنائها اكثر من اي وقت مضى ،لذا عليهم ان يهبوا جميع لمساعدتها وليستفدوا من تجربة "ولد ابنو" الذي شق بمجهوداته الخاصة طريقا لفك العزلة عن مقاطعته (شنقيطي)، وعليهم ان لاينتظروا مساعدة مسؤوليهم الحاليين في الحكومة لانهم ليسو حقيقة من ابناء المدينة ولم يعيشوا ابدا اويعايشواواقعها بقدر ما كانوا يديرون لها ظهر المجن ويعملون خارج البلاد
ردحذفesselamou 3eleikoum je vient de consulter ce blog je croie qu'il est tres interessant jevous remercie
ردحذفwelah ela mercie hata e3la hatha ilhtimam elkbir eb9daya medrdra sur 6ari9t te3moulek em3aha bensba le e6rug mederdra -boutilimit ela hiya ghalbou 7a6bou gam ew zadou ew rana 6albin min ehl esanga 3an la yegublou 4ik e6ig bihili ela ebzazil leghjal.
ردحذفNACER DINNE
ردحذفessanga yesswe 3idne ngussouhe mrewgjine lahi ntemou nib9ouhe yesswe ga3 3edlou gudron ouyesswe ma 3edlouh
J'aime MEDEREDRA
LE FILS DE MEDERIDRA ET EDDAR EL BEIDHA
NACER
المعلق رقم 3 انت تجافى الحقيقة فسيد ولد التاه الذي تقصد من وراءتلميحك هو من اهل المذرذرة دائما
ردحذفالمذرذرة ذا ال متبارك امع امورهاحالا كامل ما كط اسكن فيه ولا عندو عنها خبر بما فيها المشرفين علي المذرذرة اليوم
ردحذفالعلق رقم 9 كذاب لايمكن الاهتمام بالمذرذرة الي من خلال زيارتها والارتيط بها
ردحذفول امسيكة اياك ما يوجعو ش والا ادحسناه
ردحذفلو ش عن اعلق
والا انحجبو تعاليقو كيف ول التاكلالت
لد التاكيلالت ان كان فعلا ولدها لايمكن حجب تعاليقه لانه قادر على شجن الالفاظ بالمعاني التييريد دون ان ينتبه لذالك المرافبون
ردحذف