أول دبلوماسي موريتاني
1902 - 1996
ولد محمد فال بن أحمد بن البناني، في قرية التاكلالت بمقاطعة المذرذرة.
قضى حياته بين موريتانيا والسنغال والسعودية ولبنان
بدأ بدراسة القرآن الكريم، ثم درس علوم اللغة والشريعة على بعض مشايخ عصره، ودرس في بعض المحاضر الموريتانية، كما حصّل قدرًا من التعليم الحديث عندما التحق بالمدرسة الفرنسية في مدينة أبي تلميت، فحصل على الشهادة الابتدائية (1926)، ثم قصد مدينة سانت لويس في السنغال، وانتسب إلى المدرسة الابتدائية العليا حتى تخرج فيها معلمًا للغة الفرنسية.بدأ حياته العملية مدرسًا، ثم مترجمًا في عدة أماكن بموريتانيا، ثم كاتبًا للخزانة العامة في كل من موريتانيا والسنغال، وبعد استقلال موريتانيا (1960) عمل مستشارًا لمكتب رئيس الجمهورية ثم مديرًا له، كما عمل سفيرًا وممثلاً لموريتانيا في الشرق الأوسط في السفارة الفرنسية في لبنان.نشط سياسيًا وثقافيًا من خلال تمثيله لبلاده في رابطة العالم الإسلامي في مؤتمرها الأول بمكة المكرمة (1961م)، وكان عضوًا مؤسسًا في الرابطة، وبعد إحالته إلى التقاعد أصبح ممثلاً لها في بلاده، كما برز دوره السياسي بوصفه سفيرًا لبلاده في الشرق الأوسط، وكان أول دبلوماسي موريتاني، كما أسهم في نشر التعليم داخل بلاده.
محمدفال البنّاني أديبا
له قصيدة وردت ضمن كتاب «شعراء موريتانيا القدماء والمحدثون»، وقصائد مخطوطة بحوزة حفيده أحمد بن محمد فال بن أحميادة في قرية التأكلالت - مقاطعة المذرذرة بموريتانيا، وله شعر باللهجة العامية الحسانية - مخطوط ومحفوظ عند أسرته.
وله عدة أنظام ومؤلفات، منها: - نظم «فيما اشتهر بالضم من: فعل بالفتح»، ونظم وشرحه في «مرويات الصحابة»، ومنظومة في «حقوق المرأة وواجباتها»، وكتاب في «التعريف بالجمهورية الإسلامية الموريتانية» - منشورات رابطة العالم الإسلامي - مكة المكرمة - 1391 هـ/ 1971م و«موسوعة أولاد سيد الفاضل» (وهو بطن من قبيلة أولاد ديمان).احتذى عمود الشعر العربي بناء وأغراضًا، فنظم في مديح النبي صلى الله عليه وسلم، ووصف زيارته للمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وماشاهده فيهما من مزارات دينية وروحية، وله قصيدة في مدح الرئيس اللبناني صائب سلام. لغته سلسة، ومعانيه قليلة، مع ميل إلى الوصف المباشر، وعمومًا فإنتاجه من الشعر الفصيح قليل ومتفرق.
وله عدة أنظام ومؤلفات، منها: - نظم «فيما اشتهر بالضم من: فعل بالفتح»، ونظم وشرحه في «مرويات الصحابة»، ومنظومة في «حقوق المرأة وواجباتها»، وكتاب في «التعريف بالجمهورية الإسلامية الموريتانية» - منشورات رابطة العالم الإسلامي - مكة المكرمة - 1391 هـ/ 1971م و«موسوعة أولاد سيد الفاضل» (وهو بطن من قبيلة أولاد ديمان).احتذى عمود الشعر العربي بناء وأغراضًا، فنظم في مديح النبي صلى الله عليه وسلم، ووصف زيارته للمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وماشاهده فيهما من مزارات دينية وروحية، وله قصيدة في مدح الرئيس اللبناني صائب سلام. لغته سلسة، ومعانيه قليلة، مع ميل إلى الوصف المباشر، وعمومًا فإنتاجه من الشعر الفصيح قليل ومتفرق.
قال في مدح صديقه رئيس الوزراء اللبناني المشهور صائب سلام:
لقد أحرزت لبنان كل فخامة***لدن عاد للأمر المهم شهابها
فتا كان في أفعاله قبل صائبا***وحاز سلاما للبلاد إنتخابها
فصار شهابا ثاقبا عند أمة***وأبعدها من حيث ناح غرابها
وقد أسندوا طوعا إليه أمورهم***فقام بها والغير كان يهابها
هنيئا وبشرى للوزارة كلها***بما أحرزت خيرا كثيرا ترابها
بها إفتخرت لبنان وإمتد صيتها***إلى أن علت فوق الشعوب كعابها
لها أذعنت قسرا طوائف شعبها***وحازت فخارا ترتديه هضابها
وعاش بها في العدل كل مواطن***وساغ لمن يهوى الشراب شرابها
ونالت بها كل المفاخر صيدها***وزان بنات الشعب منها خضابها
فذي موريتان الأخت تهدي سلامها***إليكم ويهدي بعد ذاكم كتابها
وتأمل منكم أن يؤوب بحظوة***إذا بث في الشعب الكريم خطابها
ليحيا شهاب الأرض ما دام صائبا***لشعب وأرض كي تصوب سحابها
mederdratoday@gmail.com
أولئك الرجال ..
ردحذفرحمه الله رحمة واسعة ..
معروف أن السيد محمد فال البناني هو من أبدع ورسم علم الجمهورية الإسلامية الموريتانية تحت ظل شجرة ليصبح العلم الوطني المعروف اليوم.
ردحذفعرف بالكرم والإنفاق وعلو الهمة ..
ردحذفعضو مؤسس في رابطة العلماء في المملكة العربية السعودية ومن كبار العلماء المحدثين في البلاد ومن الاجواد المعدودين
ردحذفكان وصولا للرحم وحمل علي عاتقه كفالة الايتام والارامل من اقربائه ومعارفه
ولم يخلف دينارا ولا درهما
قليل من كثير ماثره
ردحذفرحمه الله رحمة واسعة