أدت التساقطات المطرية التي شهدتها مقاطعة المذرذرة خلال الأيام الماضية إلى جرف الطريق الرابط بين مركز تكند الإداري ومدينة المذرذرة، وهو ما أدى إلى شبه شلل للحركة من وإلى المدينة، بسبب وعورة الطريق وصعوبتها، حيث تحولت إلى برك ومستنقعات مائية تضر المواطن أكثر مما تساعده، وتهدد بكارثة حقيقية بدأت بوادرها تلوح في الأفق القريب، ولعل ذلك ما دعا سكان المدينة إلى الإلحاح على السلطات العمومية علّها تسرع في إيجاد حل سريع لهذا الداء المشكل، الذي أصبح يؤثر تأثيرا بالغا على حياة المواطنين في مقاطعة المذرذرة.
"الوفاء".. ولكن؟
طريق تكند المذرذرة تم إنشاؤه سنة 1994 بغلاف مالي ناهز 400 مليون من الأوقية، واقترح أطر المدينة حينها تسميته بطريق الوفاء، إذ يعتبرونه تجسيدا للتعهدات التي قطعها النظام القائم حينها على نفسه، ولئن إعتبره أطر المدينة فتحا مبينا، وإنجازا ليس من الممكن عمله، فقد رضوا بالوضعية التي تم بها، حتى وإن كانت بوادر الأزمة قد بدأت مع الأيام الأولى لانطلاق أشغاله، وتبين أن مشاكل وتحديات جمة تعترض الوفاء بإنجاز تلك الطريق الهامة، وظهر شيء من ذلك لحظة تدشين المشروع من قبل الوزير الأول حينها السيد سيد محمد ولد ببكر، فأثناء سير الوفد على المقطع المعد للتدشين اتضح للجميع زيف الوعود التي بشر بها النظام القائم حينها، وطبل لها أطر المدينة المتعطشين لما يصون ماء الوجه، كما أن المشروع توقف لعدة أشهر نتيجة لما أشيع حينها من أن الأموال المخصصة لإنجازه قد صارت في خبر كان، كما هو حال العديد من المشاريع الموجهة للمدينة.
وقد ازدادت صعوبة هذه الطريق خلال الأيام الأخيرة الماضية بسبب التساقطات المطرية،التي حولت هذا الطريق إلى خطر حقيقي يتهدد حياة العشرات من المواطنين الذين يستغلون سيارات النقل التى تربط بين نواكشوط والمذرذرة، والتي تشهد هي الأخرى الكثير من الفوضوية وعدم التنظيم.
حادث سير.. والعناية الإلهية تتدخل...
آخر حوادث السير كانت أمس الأول حين انقلبت سيارة نقل ، كان على متنها حوالي 20 راكبا، وهو ما أدي إلى جراح وكدمات لبعض الركاب، وسبب حالة من الهلع والخوف لدي الركاب، الذين أصيب بعضهم بحال من الهستيريا والرعب، وهو ما دعاهم إلى مطالبة السلطات بالتدخل السريع لإيجاد حل لهذا المعضل، ويقول المواطن عبد الله، أعتقد أن حوادث السير التي تقع بين الفينة والأخرى يجب أن تكون عبرة للسلطات المعنية لتبادر إلى إعادة ترميم وصيانة طريق تكند- المذرذرة، الذي يستخدمه يوميا المئات من المواطنين، ويضيف "أعتبر هذا الطريق من أهم الطرق في البلد، فهو يربط بين مقاطعتين" هامتين من الوطن بالعاصمة نواكشوط، كما أنه يساهم في فك العزلة عن مئات القري والتجمعات السكنية المتواجدة على جانبيه، وذلك ما يؤكد أهميته الاقتصادية الكبيرة، فهو بمثابة شريان حياة للعديد من المدن الواقعة بمحاذاته، ونحن نطالب السلطات المنتخبة والحكومة التي وعدت بذلك أن تعمل في أسرع وقت ممكن على استكمال الأعمال في طريق تكند المذرذرة، وإنهاء أعمال طريق إركيز المذرذرة على أحسن وجه"، ويعتبر أن الوضعية" الحالية تشكل خطرا حقيقيا يتهدد حياة الكثير من المواطنين الذين يجب أن تتدخل الدولة لحمايتهم ووضعهم في ظروف تليق بهم كمواطنين في بلدهم، وتضيف مريم :"إن سكان المدينة" عانوا كثيرا خلال السنوات التي سبقت إنجاز هذا الطريق إلا أنه مع مرور الوقت تبين أن الوضع أصبح أكثر صعوبة مما كان عليه قائلة: في السابق كنا نعاني الرمال وبدون شك هناك صعوبة في السفر لكنها لم يسبق أن كانت في يوم من الأيام خطرا على حياة مواطنينا وممتلكاتهم مثلما تشكله هذه الطريق التي خلفت ضحايا كثر في صفوف المواطنين وخسائر باهظة في ممتلكاتهم"، وتطالب" سلطات البلد باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه المأساة التي تتربص بعشرات من المواطنين، ففي كل عام تؤكد السلطات بأنها ستكمل هذا المشروع، لكن للأسف الشديد لا يلوح في الأفق ما يبشر بالحل، ولذلك فنحن نطالب سلطات البلد باتخاذ كل التدابيرلإستكمال هذا المشروع الهام، أو على الأقل إعادة الأمور إلى مجاريها، فنحن نعتبر أن الوضع كان أحسن مما هو عليه اليوم.
قبل فوات الأوان..
في كل عام يعد الوزير الأول في إعلانه للسياسة العامة لحكومته، أنه سيكمل طريق تكند المذرذرة، معددا إيجابياته على المواطنين والنتائج المتوخاة منه، وفي كل مرة يخلف الوعد، ويبقي الوضع كما هو عليه، بل إنه في ظل تقاعس أطر المدينة عن القيام بالأدوار المنوطة بهم يبقي السكان في إنتظار مبادرة وطنية تضع مصالح البلاد فوق كل إعتبار وتسعى لخدمة المواطن وتسهيل الطريق له في أي بقعة من هذا الوطن ـ فقد عثر مرات عديدة ـ ولن يكون ذلك إلا باستكمال أعمال طريق تكند- المذرذرة، التي لا شك أنها تبشر المواطن في المدينة بحياة أكثر ملاءمة، وبها تفك العزلة عن مواطنين كثر لا حول لهم ولا قوة.
"الوفاء".. ولكن؟
طريق تكند المذرذرة تم إنشاؤه سنة 1994 بغلاف مالي ناهز 400 مليون من الأوقية، واقترح أطر المدينة حينها تسميته بطريق الوفاء، إذ يعتبرونه تجسيدا للتعهدات التي قطعها النظام القائم حينها على نفسه، ولئن إعتبره أطر المدينة فتحا مبينا، وإنجازا ليس من الممكن عمله، فقد رضوا بالوضعية التي تم بها، حتى وإن كانت بوادر الأزمة قد بدأت مع الأيام الأولى لانطلاق أشغاله، وتبين أن مشاكل وتحديات جمة تعترض الوفاء بإنجاز تلك الطريق الهامة، وظهر شيء من ذلك لحظة تدشين المشروع من قبل الوزير الأول حينها السيد سيد محمد ولد ببكر، فأثناء سير الوفد على المقطع المعد للتدشين اتضح للجميع زيف الوعود التي بشر بها النظام القائم حينها، وطبل لها أطر المدينة المتعطشين لما يصون ماء الوجه، كما أن المشروع توقف لعدة أشهر نتيجة لما أشيع حينها من أن الأموال المخصصة لإنجازه قد صارت في خبر كان، كما هو حال العديد من المشاريع الموجهة للمدينة.
وقد ازدادت صعوبة هذه الطريق خلال الأيام الأخيرة الماضية بسبب التساقطات المطرية،التي حولت هذا الطريق إلى خطر حقيقي يتهدد حياة العشرات من المواطنين الذين يستغلون سيارات النقل التى تربط بين نواكشوط والمذرذرة، والتي تشهد هي الأخرى الكثير من الفوضوية وعدم التنظيم.
حادث سير.. والعناية الإلهية تتدخل...
آخر حوادث السير كانت أمس الأول حين انقلبت سيارة نقل ، كان على متنها حوالي 20 راكبا، وهو ما أدي إلى جراح وكدمات لبعض الركاب، وسبب حالة من الهلع والخوف لدي الركاب، الذين أصيب بعضهم بحال من الهستيريا والرعب، وهو ما دعاهم إلى مطالبة السلطات بالتدخل السريع لإيجاد حل لهذا المعضل، ويقول المواطن عبد الله، أعتقد أن حوادث السير التي تقع بين الفينة والأخرى يجب أن تكون عبرة للسلطات المعنية لتبادر إلى إعادة ترميم وصيانة طريق تكند- المذرذرة، الذي يستخدمه يوميا المئات من المواطنين، ويضيف "أعتبر هذا الطريق من أهم الطرق في البلد، فهو يربط بين مقاطعتين" هامتين من الوطن بالعاصمة نواكشوط، كما أنه يساهم في فك العزلة عن مئات القري والتجمعات السكنية المتواجدة على جانبيه، وذلك ما يؤكد أهميته الاقتصادية الكبيرة، فهو بمثابة شريان حياة للعديد من المدن الواقعة بمحاذاته، ونحن نطالب السلطات المنتخبة والحكومة التي وعدت بذلك أن تعمل في أسرع وقت ممكن على استكمال الأعمال في طريق تكند المذرذرة، وإنهاء أعمال طريق إركيز المذرذرة على أحسن وجه"، ويعتبر أن الوضعية" الحالية تشكل خطرا حقيقيا يتهدد حياة الكثير من المواطنين الذين يجب أن تتدخل الدولة لحمايتهم ووضعهم في ظروف تليق بهم كمواطنين في بلدهم، وتضيف مريم :"إن سكان المدينة" عانوا كثيرا خلال السنوات التي سبقت إنجاز هذا الطريق إلا أنه مع مرور الوقت تبين أن الوضع أصبح أكثر صعوبة مما كان عليه قائلة: في السابق كنا نعاني الرمال وبدون شك هناك صعوبة في السفر لكنها لم يسبق أن كانت في يوم من الأيام خطرا على حياة مواطنينا وممتلكاتهم مثلما تشكله هذه الطريق التي خلفت ضحايا كثر في صفوف المواطنين وخسائر باهظة في ممتلكاتهم"، وتطالب" سلطات البلد باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه المأساة التي تتربص بعشرات من المواطنين، ففي كل عام تؤكد السلطات بأنها ستكمل هذا المشروع، لكن للأسف الشديد لا يلوح في الأفق ما يبشر بالحل، ولذلك فنحن نطالب سلطات البلد باتخاذ كل التدابيرلإستكمال هذا المشروع الهام، أو على الأقل إعادة الأمور إلى مجاريها، فنحن نعتبر أن الوضع كان أحسن مما هو عليه اليوم.
قبل فوات الأوان..
في كل عام يعد الوزير الأول في إعلانه للسياسة العامة لحكومته، أنه سيكمل طريق تكند المذرذرة، معددا إيجابياته على المواطنين والنتائج المتوخاة منه، وفي كل مرة يخلف الوعد، ويبقي الوضع كما هو عليه، بل إنه في ظل تقاعس أطر المدينة عن القيام بالأدوار المنوطة بهم يبقي السكان في إنتظار مبادرة وطنية تضع مصالح البلاد فوق كل إعتبار وتسعى لخدمة المواطن وتسهيل الطريق له في أي بقعة من هذا الوطن ـ فقد عثر مرات عديدة ـ ولن يكون ذلك إلا باستكمال أعمال طريق تكند- المذرذرة، التي لا شك أنها تبشر المواطن في المدينة بحياة أكثر ملاءمة، وبها تفك العزلة عن مواطنين كثر لا حول لهم ولا قوة.
إمام الدين ولد أحمدو
كاتب صحفي
المذرذرة اليوم
طريق المذرذرة الرئيسي أي المذرذرة تكند لا يليق بعاصمة مقاطعة كمقاطعة المذرذرة ويجب أن يكون على رأس لائحة مطالب أهل المقاطعة
ردحذفتخلف البنية التحتية .. خاصة الطرق .. على مستوى المقاطعة، جزء من التخلف العام على المستوى الوطني لكن المذرذرة أخذت منه نصيب الأسد نظرا لقدم المدينة وأهميتها المعنوية على الأقل وقصر المسافة التي تفصلها عن تكند والتي لايتطلب إنجازها من الدولة جهدا غير عادي أو تكاليف غير مستحقة .. فلماذا الإهمال واللامبالات ؟؟
ردحذفمراقب
ربما كان عدم مبالاة السطات المعنية بالطرق بطريق المدردة عائد الي ان وجهائها واطرها لا يضعون طريق المدردرة في اول اهتماماتهم
ردحذفوجهاء المقاطعة يوظفون التوازنات المحلية .. ويتعاملون مع المقاطعة كبقرة حلوب يشربون لبنها في نواكشوط وبالتالي فإهتماماتهم منصبة فقط على تفرغ زينه وما جرى مجراها وليس على البلديات الريفية التي يتحدثون بإسمها ويتصدرون بفضلها
ردحذفسيدي ولد ألمين
طالب امن الدولة تستجار افذوك اللكاك اتمول ذيك اطريك مر اخري
ردحذف